عبد اللطيف أرحال
الحوار المتمدن-العدد: 5546 - 2017 / 6 / 9 - 10:34
المحور:
الادب والفن
ألـــقِ الــصَّـخـرةَ ...
ألقِ الــصّـخـرةَ يا سـيـزيــفُ
فــأنــتَ حُـــرٌّ و شـــريــــفُ
أنـتَ عِـزرائـيل ثـانـانـــوس،
و قـهـوةُ هـيـبنوس.
كـيـريسُ جِـبـالِـكَ قـد عاثـتْ
فـي وردِكَ مــوتـاً و مــاتـتْ.
قـدْ نـالـكَ مـنها،يـا صديـقي،
سُـمُّـها الأسْـودُ و تـخـويـفُ
ضربٌ لملائكَـتِكَ و تعْـنيفُ.
حمقاءُ الخُطى، مظلّيةُ اللَّظى،
ذُبـابـةُ هـيرَا، أظـافـرُ زيوس.
ألقِ الصَّخرةَ في عُيونِ أرجوس،
والْعَـنْ معي دُمَى بانـوبـيوس.
عَـجَـبِي.. كـلُّ الـعَـجـبِ
لِــلاَغٍ في حضْرةِ الأمازيغِ
و مِـن مَـنابِــرِ الـعـربِ.
لِتوفيقٍ، لا وفَّـقهُ الرَّبُّ اللَّطيفُ،
لا تُصْغِــي.
فطَـنيـنُهُ للـكـتـابِ تـحْـريـفُ
بُــرازٌ، حـاشَـاكَ، و تـخْريفُ
إِفـشاءٌ لـقـذارتِهم و تصـريفُ
لإبِـلِ الـجَمَّـالِ و لـنا تصويفُ.
أُنصُرْ نـاصِراً،
و بِـنَـوالٍ عـلـيـكَ الـتَّـعـريــفُ.
مـنـكَ الـشَّـرفُ، و مـنَّا التَّـشريفُ
ألــــقِ الصَّخـرةَ يـا سـيـزيـفُ
فـأنــتَ حُـــرٌّ أَبــيٌّ و شـريـفُ.
و ارْفَعْ رأسَـكَ و رأسَنَا يا ريـفُ.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟