أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيسان سليم رافت - مهدت الدروب














المزيد.....

مهدت الدروب


نيسان سليم رافت

الحوار المتمدن-العدد: 5545 - 2017 / 6 / 8 - 20:54
المحور: الادب والفن
    


مهدت الدروب

قصصتُ الحسراتِ التي تعيقُ الخطى
وهنَّ يحاولنَ المضي إلى محطةِ القطار
المحملِ بأجسادِ
الذينَ خسروا ذاكرتَهم
في المعركةِ التي لم تحسمْ بعد ٠٠٠

لا أدري لم أقف معهنَّ
ربما ترددتْ أحداهنَ في الحضورِ
ولربما كانَ لي نصيبٌ في معانقةِ أحدهم
لا يملكُ من ذاكرتِه إلا هوية وثلاث أصابع
في ساقهِ اليسرىِ
لا بأس .....
من شأنِ هذهِ الصورة
أنْ تعيدَ العصافيرَ على أغصانِ الشجرِ
وتودعُ حطبَ الجفافِ
حينها أتمكنُ من كتابةِ قصائد الحبِ
مازالت حروفي عطشةً
بحاجةٍ لجرعةٍ تبقيها صالحةً للكتابةِ
أريدُ أن أخذَ قسطاً من الحب ِ
أضعَ راسي في أكفِ الشعرِ
وأتركهُ يتفرسُ ملامحي عن كثبٍ
كلُّ التواريخِ تُكتبُ للماضي .
وتاريخُ حاضري أنا أستثناء .
السطورُ ثقيلةٌ والورقُ طري
وطريٌ جداً لا يحتملُ زحمةَ الأسماءِ
ولا احصاءِ الرصاص الذي ثقبَ القصائد
وقتلَ النهاراتِ
أعرفُ بأن نجميَ الصغير
كبيرٌ على أقمارِهم
كنتُ أحترسُ الخطى
حتى لا أصطدمَ بقافية ِشاعرٍ كبيرٍ
أو أديبٍ يتصيدُ حركةَ الجَزْمِ
على صورةِ شهيد .....
مهدتُ الدروبَ
أنتظرُ صوتَ أصابعي
تحررُني من خرسي الأعمى
وأكتبُ الحبَ بجرأةِ أسمه ِ .
في رحيلي الأخير ....
رسالةٌ ......
وصلتْ إلى صندوقِ بريدي
حتى اليوم لا أعرفُ فحواها
أتذكرُ أنني كتبتُ أسأله
عن عودةِ النوارسِ
في سباتِ خريفِنا المرتحل
هل مهدت الدروب ؟؟؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيسان سليم رافت - مهدت الدروب