حسن عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5541 - 2017 / 6 / 4 - 11:13
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
psk uf]hggi hguvhrdما هي الدينقراطية ؟
الدينقراطية هي نظرية سياسية جائت بـ ( المقارنه ) مع جميع النظم السياسية وعلى رأسها المنظومتين الديمقراطية والثيوقراطية ,والدينقراطية هي كلمة مركبة من مقطعين :
المقطع الأول ( دين ) وتعني باللغة العربية العقيدة ,
والمقطع الثاني ( قراط ) وتعني باللغة الإغريقية الحكم ,
وبذلك تعرف الدينقراطية حرفيآ بـ ( حكم العقيدة )
والعقيدة : هي الكلمة التي لا تنحصر على فكر أو رأي معين او محدد , بل هي كل ما عقد عليه القلب والضمير , سوى كنت تعتقد بالماركسية او الليبرالية او بالعلمانية او بالبوذية او بالإسلام او بالمسيحية..والخ
فالدينقراطية لا علاقة لها بكلمة ( دين ) المستعملة بالمعنى الاصطلاحي كالدين اليهودي او المسيحي او الإسلامي , كما لا علاقة لها برجال الدين ولا ( بنظرية الحق الإلهي ) المسماة بالثيوقراطية ,
ومن أوضح الدلائل على التفريق بين الدينقراطية والثيوقراطية , هو ان الدينقراطية تقبل بالتعددية بين الفرقاء بالفكر والعقيدة , وهذا على عكس الثيوقراطية التي لا تقبل بالتعددية .
هذا كما ان الدينقراطية لا ترسم او تحدد العقد الاجتماعي لاي شعب او دولة , وإنما هي تضمن وتكفل رسم وتعدد القوانين المختلفة بين جميع الفرقاء مهما كانت نسبتهم المئوية في البلاد , وذلك وفق آليات جديدة وغير مسبوقة , تحقق المساواة والعدالة الاجتماعية بطريقة عصرية وذات أبعاد حضارية وإنسانية ,
تعوض الشعوب عما عجزت عنه الديمقراطية في مجالسها النيابية من ضمان حقوق ومصالح جميع الأقليات السياسية والقومية وغيرها , بسبب ما تشترطه الديمقراطية من نصاب قانوني في مجلس النواب والمسمى بـ ( 50 % + واحد ) !!
للجميع وافر الاحترام والتقدير..
( النظام الدينقراطي أمل الحاضر وحضارة المستقبل )
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟