أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - من أجل المجتمع المدني في العراق














المزيد.....

من أجل المجتمع المدني في العراق


وليد الحيالي

الحوار المتمدن-العدد: 403 - 2003 / 2 / 20 - 03:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                                                                                             

رغم انني لا أجيد الكتابه في السياسه،بل الاْصح لاأحب التعامل مع هذا الجانب تحسباً من اسلوب الحوار الذي يستخدمه الكثير من المسيسين بأختلاف مللهم ونحللهم  ، هذا الاسلوب الذي يعتمد على تكتيك التخوين ، وهوبذلك يمثل بؤْس ثفافه الاخر الذي ساهم في عمليه اغتيال المثقف العراقي ومن ثم  في عزوفه عن المساهمه في الحياه السياسيه نظراً لما  يتميز به الاخير من حساسيه مفرطه حيال القيم الوجدانيه التي من المفترض أن يتحلى بها المثقف بشكل خاص .باعتبارأن الثقافه سلوك انساني قبل أن تكون مفردات نتشدق بها .هذا الاسلوب الذي يقوم على جلد الاخر حتى ولو كان هذا الاخر من نفس المله السياسيه  ،لانتورع في سبيل ذلك من  توجيه ابشع التهم حتى ولو كانت تمس أخص الخصوصيات  بهدف تحقيق النصر على الخصم وجعله دائماً تحت خيمه الراعي ،حتى ولو كان الراعي هو نفسه مطارد من قبل السلطان،هذا الاسلوب قائم على قاعده انا املك  الحقيقه  وحدي.لكن رغم ذلك سألوج في هذا الجانب الملغم والمفتوح على كل الاحتمالات وبخاصه من قبل مئات القاده الذين ينصبون انفسهم اوصياء على الكلمه ورأي الاخر حتى ذهب البعض مطالبتناالاذن منه قبل الكتابه .هؤلاء الذين سيشهرون اقلامهم ليمارسوا ذات العبه التي أودت بحياه الالفه الاجتماعيه.هذه الالفه التي لايمكن لها ان تعود الينا اذا لم نتعلم ثقافه التسامح ونطرد من داخلنا روح الزعامه الموهمه المسكونه بغربتها الموحشه .
لقد عمق من خاصيه الجهل في ثقافه الديمقراطيه هذه وبخاصه في العقودالخمس الاخيره صعود الدكتاتوريات العسكريه والحزبيه الى دفه الحكم وظهور شعارات سياسيه نادت بالثقافه الثوريه المفرطه بالشموليه منها على سبيل المثال الشرعيه الثوريه التي حلت محل الانتخابات،او العنف الثوري بدل الحوار،التي كللت بالنصر قدوم حزب البعث الى السلطه لكي يترجم جميع هذه الشعارات الى انفراد عائله لحكم البلاد وقيادته الى الكارثه الحاليه.......هذه المصيبه الكارثيه التي حلت بالعراق تدفعنا الى ضروره التفكير الجدي لكي يخرج المثقف العراقي من عزلته ليساهم بتفكيره المنظم  في وضع التصورات المستقبليه لاْنقاذ الوطن من الكارثه المحذقه ،ونأمل من السياسين الوطنيين الغياراتقديم يد العون والمساعده لهذه الفئه لاْجل أن تلعب دورها التخصصي عن طريق الاستفاده من مشورتهم العلميه والفنيه في مناحي الحياه المختلفه وكفانى ايها القاده هزائم زعاماتكم لانه لاخير في أمهً لاتحترم علمائها......أذاً ماهي الحلول للخروج من دوامه العنف التي مرت بالعراق.؟..وما المخرج المستقبلي لانقاذ العراق ،أنه بوضوح تاسيس العراق  علىمؤسسات المجتمع المدني التي يؤسس لها مجموعه من المثقفين التكنقراط العراقيين الكثير منهم يحمل ارفع الشهادات العلميه التي يفخر بها العراق ،في حمله لم يعرف لها الوطن من مثيل سابقاً هي الحمله من اجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين هذه الحمله التي تبنى بجهود واموال عراقيه خالصه ...اعضاءها كما عبر احدهم قساوسه علمانييون يسخرون جهدهم ووقتهم لخدمه عراق المستقبل ......فهل يكف ابطال التخوين عن معزوفتهم التي مللنا منها.

 



#وليد_الحيالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من صنع الدكتاتور
- الثقافة ومحاكمة الاخر
- صراع الاخوة الاعداء
- إغتيال المثقف
- مصادر الثقافه الذاتيه في ممارسات صدام حسين -الحلقه الاولى
- نداء من أجل الديمقراطية في زمن العولمة


المزيد.....




- شاهد.. محتجون إسرائيليون يخربون شاحنات مساعدات متجهة إلى غزة ...
- في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني.. نص ما ورد في -إعلان البحرين- ...
- سقوط مزيد من القتلى والجرحى مع تواصل القصف الإسرائيلي على غز ...
- قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على مخيم جباليا
- الرئيس الصيني شي يستقبل نظيره الروسي بوتين في بكين
- صحيفة: درونات مجهولة تصور بشكل خفي أكبر سفينة حربية يابانية ...
- بوتين: تحالف روسيا والصين في قطاع الطاقة سيتعزز
- وزراء خارجية 13 دولة يحذرون إسرائيل من الهجوم على رفح
- كندا تفرض عقوبات على أربعة مستوطنين
- الدفاع الروسية: تدمير أكثر من 100 طائرة و6 زوارق مسيرة أوكرا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - من أجل المجتمع المدني في العراق