جاس نعمة مصاول
الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 27 - 19:48
المحور:
الادب والفن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لِمَنْ يُصلي الشعراءُ؟
وجهُكِ سماءٌ
أتطلَّع ُلنجومِها
ارتسامَةُ شَفَتيكِ
عناقيدُ كرومٍ أرتشفُها
أنتِ ريحانةُ أحزاني
وأمواجٌ تتهاوى على شواطئي
جسدي يأخذُهُ الزمانُ
كعابرِ سبيلٍ
في تاريخِ قبيلتي
أعانقُ الضوءَ والريحَ
صوتي يختفي في المنفى
جراحي تعشقُ الآلامَ
والغرباءُ يعبرونَ
على جسورِ محبتي
الى كؤوسِ اللذةِ
تأخذيني الى سحرِ نوركِ
تنسابُ عطورُ الياسمينِ
في الليلِ
أستنشقُكِ في متاهتي
يرتقي الحلمُ في أنفاسِكِ
أغيبُ بين خصلاتِ شعركِ
تتيهُ روحي في غابتِكِ
وتتفجرُ البراكينُ في جسدي
هو الحبُّ (أسلمتُ نفسي)
إليـــــــــــــــــــــــــــــه ....
أرتشفُ أنهاركِ
لتندمجَ روحي بالنارِ
خطيئتي أشعلتُ شمعةً
عند ينابيعِ الكونِ
(ومدنٍ تتشظى) في الاحزانِ
لمن يصلي الشعراءُ؟
والارضُ أصبحت سريراً
يطأهُ الغرباءُ
ابعدوا جَسَدي من هذا الزمانِ
لأنَّ ذاكِرَتي خَرَجَتْ من شَفَتي
تحملُ دمعي
في رملِ الصحراء
أينَ أخفي عِشقاً مُنكَسِراً؟
من كلماتِ الليلِ
وأوهامِ الانتظارِ
سأقرأُ شعراً في ظلِ نخلةٍ
وزيتونةٍ وسَحرِ.....
(مونتريال ـــ كندا)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟