أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مينا ناصف - عندما يباركون الاله إعدام الانسانية














المزيد.....

عندما يباركون الاله إعدام الانسانية


مينا ناصف

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 27 - 19:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ شهور واعوام لم اكتب بعد... الاحداث التى تمر بها بلادنا مصر الحبيبة تزعجني كثيرا منذ تهجير اقباط سيناء مرورا بحادثة تفجيري طنطا والاسكندرية فى احد الشعانين والان
حادثة قتل واستشهاد الاسر التى كانت ذاهبة فى رحلة الى دير الانبا صموائيل المعترف بالمنيا.

المزاج العام بالمجتمع المصري فى حالة غليان فالسلطة التنفيذية لم تتخذ اى قرار بشان احداث العنف ضد الاقباط على مدار الثلاث الشهور الحالية منذ يناير الماضي
اثر استشهاد 7 اقباط خلال اقل من شهر وتهجير الاسر القبطية التى تبلغ 450 اسرة تقريبا من العريش وتناثروا بمدن متعدد كالاسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والمنيا والقليوبية ...الخ
واستشهاد القبطي الثامن منذ اسابيع اثر عودته الي مدينة العريش بسبب الروتين الحكومي والذي لايقدر الماساه التى يعيشها الاقباط فى العريش منذ 4 سنوات ، حتى واجهته الاحباط
فى عدم توفر فرصة عمل له لاعالة زوجته وابناءه الاطفال القصر فذهب الى مصيره بالعريش وعاد لفتح محلة الذي يمتلكة بحي عاطف السادات ذهبو الية 4 اشخاص ملثمين وقتلوا برصاصات الغدر والخيانة.
وحتي الان لا يحدث تنسيق بين الادارت الحكومية المختلفة ولا توجد إدارة ازمة فى اي مشاكل يمر بها الاقباط فى القطر المصري ويتم الاهتمام بالاماكن التى يوجد بها اعلام كمحافظة الاسماعيلية ومحافظة بورسعيد
اما باقي المحافظات كالقاهرة لم يوجد اهتمام البته .
ثم نمر بحادثة تفجيري كنيسة الشهيد مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالاسكندية ورغم تفعيل قانون الطواري
الى ان لم يحدث اى حراك من سلطة تنفيذية وسياسية ودينية الا بوجود مسكانات لحفظ ماء الوجه فلم نري اى قرار

ويتم تنفيذه على اكمل وجه ولم نري اى مسئول يتم محاسبته في هذا التقصير ولكن يلبسونها الى صغار المسئولين اما صناع القرار
يتوجدون فى مكاتبهم المكيفة والسيجار يتناثر فى الهواء مثل النيران التى تلتهم الالام الاقباط فى كل لحظة.
تكفير الاقباط على الفضائيات يوم بعد يوم على يد رجال الازهر ولم يتم محاسبتهم ادي ذلك الى نتيجة عكسية بالتمام والكمال نرها اليوم.
عندنا راواء هولاء عدم وجود اقباط بالعريش فذهبوا بتكتيك وتخطيط وتنفيذ الى الصعيد ولا نعلم اين يذهبوا بعد ذلك ، فالسلطة الان لاتحارب
الارهاب ولكن تصنعها من خلال الافكار وبث روح الفتنة فى الاعلام وعدم تطبيق القانون مثل سيدة الكرم وغيرها انما تحارب المعارضة ويتركون الارهاب يدوس فى الارض فسادا يوما بعد يوم والنتيجة معروفة حتميا الاقباط هم الذين يدفعون الحساب.
حادثة اليوم مذبحة طائفية من الدرجة الاولي لقد رايت دماء الاطفال تسيل على رمال الصحراء انهم يباركون الاله وتقديم القرابين المسيحية لاعدام الانسانية فى مشاعرهم التى مثل جسد ميت بلا حراك ويطلقون النيران على المسافة "صفر" الى روؤس الشهداء وذلك لايمانهم بالمسيحية.
فيجب على السلطة التشريعية والتنفيذية اتخاذ قرارت حازمة وتفعيل كل ما هو يخدم المجتمع والمواطنة فإلا اذا تاتي ايام تعذبون انفسكم بسبب ما سوف يحدث بعد ذلك.



#مينا_ناصف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشرنوسينا
- لية هنتخب حمدين ؟
- ختان الاناث بين الجهل والعلم
- التغيير السلوكى فى المجتمع المصرى
- المرأة ليست عورة
- سيناء..الى اين؟
- معوقات المشاركة السياسية للمرأة في المجتمع القبلي
- المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - مصر ما بعد الث ...
- التصوف الدينى ..ومحاربة الابداع
- القيادة الديمقراطية والتحديات التى تواجه الشرق الاوسط


المزيد.....




- المبعوث الأمريكي يعلن -اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق ال ...
- السويداء.. بين المطرقة الإسرائيلية والدعم الأميركي للشرع
- إيران تعيد ترتيب أوراقها.. مؤشرات العودة إلى المواجهة
- ترامب: الإفراج عن 10 رهائن إضافيين من غزة قريبا
- روسيا تشن هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا
- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مينا ناصف - عندما يباركون الاله إعدام الانسانية