أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حسن المغربي - قراءة مختصرة للتحريفية الجديدة















المزيد.....



قراءة مختصرة للتحريفية الجديدة


حسن المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 04:39
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


قراءة مختصرة للتحريفية الجديدة

"إن ترددات البرجوازية الصغيرة، ترددات المناشفة والاشتراكيين الثوريين قد أنارت الجماهير وانصرفت الأغلبية الساحقة من هذه الجماهير، عموم "الفئات الدنيا"، جميع البروليتاريين وأشباه البروليتاريين عن مثل هؤلاء "الزعماء".
"إننا لنكون شاكرين أعظم الشكر لكل ماركسي من أوروبا الغربية ينتقد سياستنا بعد أن يطلع على الوثائق الرئيسية على الأقل، لأنه سيقدم لنا بذلك خدمة جلى، ومن جهة أخرى يساعد الثورة التي تنضج في العالم كله. ولكن كاوتسكي يقدم لنا، بدلا من الإنتقاد، تشوشا نظريا لا يصدق، يحول الماركسية إلى ليبرالية، وليس عنده، عمليا، سوى تهجمات عميقة، حقود، تافهة، ضيقة الأفق، ضد البلاشفة."
فلاديمير لينين – الثورة الاشتراكية والمرتد كاوتسكي

مع ظهور الماركسيين اللينينيين بالمغرب عموما وبالجامعات بشكل خاص مع تجربة الجبهة الموحدة للطلبة التقدميين كامتداد موضوعي لخط الحركة الماركسية اللينينية المغربية المتمثلة في المنظمات الثورية إلى الأمام و23 مارس صارعت و و واجهت منذ نشأتها خطوطا بيروقراطية حاولت طوال تاريخها ضرب وقبر المضمون الكفاحي والثوري للحركة الطلابية وكذا عرقلتها واحتوائها بما يتناسب وأفقها البرجوازي الصغير ومن بين المحطات التي نقف عندها لمعرفة هاته المحاولات المتكررة لهاته القوى السياسية: مؤامرة إفران سنوات 1970 و 1971 و المؤتمر الرابع عشر الخياني في نفس تلك السنة. ولم يكن من الممكن على الماركسيين بالجامعات ان يعلنوا عقد و قيادة المؤتمر الخامس عشر لولا نضالهم وفضحهم لهاته القوى الإصلاحية وإذ نستحضر تاريخ الطلبة الجبهويين فقط كمقدمة للمعارك التي خاضها الماركسيون المغاربة تحت لوائهم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ضد القوى الاصلاحية وأذنابها التحريفية، حيث و لحدود السنوات الاخيرة لازالت تتفرخ طفيليات تلو الاخرى بعد أن لفظتهم حركة الصراع الطبقي إلى الهامش، سواء لعجزهم عن مواكبته و مواجهة المخططات الطبقية للنظام القائم وهجوماته المباشرة منها أو المسخرة من قبل بيادقه ضد الحركة الطلابية كجزء من هجومه العام على جماهير شعبنا الكادح، أو لتربصهم الفرص كالأفاعي لإعلان انتهازيتهم وكشف استسلاميتهم وتحريف مواقف ومبادئ الطلبة القاعديين، وذلك كتعبير عن الافق الضيق للبرجوازية الصغيرة كطبقة متذبذبة تحاول تكييف ممارستها السياسية وفق ما تحتاج إليه من مصالح طبقية ضيقة حتى تتنفس نسبيا في ظل ما تعانيه من تيه و فقر نظريين و تفضيل للأنا على حساب باقي المضطهدين والمستغلين ضاربة عرض الحائط مصالح الشعب المغربي والتي من غير الممكن بكل تأكيد تحقيقها خارج المشروع الثوري التقدمي و الذي يمثل الاجابة الحقيقية لصيرورة الصراع الطبقي ببلادنا وبكافة البلدان التبعية والمتمثل في الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية. من هذا المنطلق كان تجلبل التحريفية ولايزال بجلباب الماركسيين اللينينين عموما و الطلبة القاعديين بشكل خاص داخل الجامعات، ساعية بذل كل جهودها لا في تأطير الجماهير وتوعيتها بأعدائها الطبقيين بل في ذر الرماد في اعينها، حيث يتضح خلال الأربعة عقود الأخيرة ومنذ ظهور فصيل النهج الديمقراطي القاعدي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات أن العديد من الرفاق الذين استبدلوا وغيروا او بمعنى أصح حرفوا مواقف وثوابث الطلبة القاعديين بمواقف تتناسب و وجهة نظرهم، يحتفظون بنفس التسمية أو يغيرون جزءا من التسمية كذلك، هكذا ينسبون انفسهم إلى هذا الفصيل البعيد كل البعد والمتناقض مع تلك الوجهات النظر المختلفة في الشكل والجوهر، ونتحدث هنا بداية الثمانينات عن "أنصار المبادرة الجماهرية" و "البنيسيين" و "المظليين"، وسنة 1984 عن "أنصار الكراس" وسنة 1989 عن "الكلمة الممانعة" وسنة 1994 عن "أنصار تجدير الوعي الطلابي" و سنة 1996 عن أنصار "التحاق الشجعان بالقوى السياسية" وسنة 1997 عن أنصار "الكل رجعي" كما أن الألفية الجديدة ستأتي بجديدها/قديمها مع ظهور تحريفيات لها امتداد عالمي ك "التروتسكية" سنة 2003 و "الماوية" سنة 2007 لتتفرخ بعد سنة 2010 التصفوية ثم التحريفية الجديدة التي نحن بصدد نقاشها، كل هؤلاء سواء من كان منهم في يوم من الايام حقا محسوب عن ذات وتنظيم الطلبة القاعديين او من لم يكن فهو الان يطلق على نفسه تسمية "قاعدي" ونحن هنا لا نذكر تلك الاطراف السياسية للمزايدة السياسية او لإثباث الخط الثوري من الخطوط التحريفية داخل الحركة الطلابية، فذلك موضوع آخر يستلزم دراسة أخرى مفصلة لكل تلك التيارات على حدى و ذلك لتقديم نقد سياسي بمنطلقات فكرية وسياسية علمية وفق المنهج الماركسي اللينيني بما أننا نلتزم به كتحليل علمي بعيد كل البعد عن اطلاق الشتائم هنا وهناك في المقاهي أو بين صفحات مواقع التواصل الاجتماعية. ولكننا استحضرنا هنا كل تلك الورقات التي ظهرت في سنوات متفاوتة أو متقاربة من تاريخ الحركة الطلابية عموما وتاريخ الطلبة القاعديين خصوصا لتسليط الضوء على تحريفيين جدد ظهروا مؤخرا من داخل ذات تنظيم الطلبة القاعديين وانشقوا على هذا الاخير او بتعبير ادق تطهر هذا الاخير وحسم إيديولوجيا و تنظميا مع هؤلاء العناصر والتي سنبين في الاسطر المقبلة ان هذا الحسم لم يأتي من منطلقات نفسية او اجتماعية كما يقولون وكما يحاول كل الاطراف السياسية البيروقراطية تبيينه للجماهير في العديد من المواقع الجامعية في علاقتهم بالقاعديين، ففي عجز هؤلاء على النقد العلمي و الدحض النظري للقاعديين يلجؤون طبعا لتمييع الصراع الثانوي بكونه صراعا سياسيا ونظريا بالأساس إلى شخصنة الصراع.
أولا نقول لمن يستغرب ظهور تحريفيين جدد في هذا الوقت بأن النزعة التحريفية تظل قائمة بقيام الطبقة البرجوازية الصغيرة في المجتمع المعاصر وبقيام تلك الطبقة كذلك داخل طاحونة الصراع الطبقي باعتبارها مكون من مكونات التحالف الطبقي الشعبي ببلادنا، فباعتبار الحركة الطلابية مرآة مصغرة للتناقضات القائمة بالمجتمع فإن هاته الطبقة أو تلك لاتزال وستظل تفرخ تعابيرها السياسية الواحدة تلو الأخرى و ستجد من يدافع عنها الواحد تلو الآخر والتحريفية لن تقتصر اليمينية فقط بل اليسراوية كذلك. على هذا الأساس تنازل و تراجع أنصار وجهة النظر الجديدة عن العديد إن لم نقل كافة مواقف وثوابث الطلبة القاعديين الذين حملوها منذ ظهورهم كامتداد نوعي وموضوعي للطلبة الجبهويين، وهؤلاء العناصر لا تمثل الى استمرارا للعناصر التي حاولت منذ ظهور الطلبة القاعديين وما أشرنا سابقا التمظهر بالمظهر والثوب واسم الطلبة القاعديين، إلا أن ذلك الثوب يكون شديد الرثاثة باعتباره لا يكون أحمر الغلاف و أصفر المضمون، نعم إنه حال كافة تحريفيينا، بحيث ان مضمون الطلبة القاعديين والمتمثل في ثوابتهم الإيديولوجية والسياسية و التنظيمية تكون عقبة تحول دون ذلك التجلبل الكامل لهاته القوى، والتي لطالما شكلت مشكلة حقيقية لكل تلك التحريفيات السابقة والراهنة، باعتبار ان تلك الثوابث وضعها الطلبة القاعديين سنة 1979 في ظرفية كان يشتد معها الحظر العملي لمنظمتنا العتيدة والحركة الطلابية وكذا القمع الهمجي الذي شنه النظام القائم ضد الحركة الجماهيرية عموما وبالتالي فان تراجع العديد من المناضلين سواء من داخل الجامعة او خارجها وتطبيلهم مثلا لشعارات النظام القائم مباشرة بعد عقد المؤتمر التراجعي "السادس عشر"، حيث أن رؤية الطلبة القاعديين بالتالي كانت تستحضر آنذاك كل تلك الجوانب التي كانت تلقي بضوءها على الحركة الطلابية وتهديد تواجد واستمرار الماركسيين اللينينيين بالمغرب عموما وبالجامعة خصوصا، من هذا المنطلق يمثل بالضبط البرنامج الديمقراطي العام الحصن الحصين الذي طوره القاعديين استنادا على مجمل التطورات التي طرأت على الحركة الطلابية بعد المد النضالي في فترة السبعينات وما تلاه من قمع واعتقالات بالجملة حاول النظام القائم عبرها اجتثاث المضمون الكفاح والثوري للحركة الطلابية والمتمثل في قيادتها العلمية الا وهي الجبهة الموحدة للطلبة التقدميين والتي كان لها شرف قيادة مؤتمر القفزة النوعية الخامس عشر. - ما الجديد في التحريفية الجديدة؟ لا يوجد في القنافذ أملس ما عدى ضرب عرض الحائط ليس فقط مواقف الطلبة القاعديين او الجبهويين بل وحتى موقف مثلا حملته الحركة الطلابية وإطارها التاريخي منذ المؤتمر الثالث عشر سنة 1969 ونقصد هنا الموقف من القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية وطنية، وذلك اعتبارا لوحدة العدو الطبقي المتمثل في الثالوث الامبريالي الصهيوني و الرجعيات المحلية. كل ذلك التاريخ الطويل الذي حمل فيه جماهير شعبنا والطلاب ذلك الموقف العظيم من القضية الفلسطينية ومعه الحركة الماركسية اللينينية المغربية مستندين على تحليل علمي لظروف المجتمع والشعب المغربي وعلاقته بالشعب الفلسطيني وارتباط ذلك بالاجابة التي ناضلوا ولازلوا يناضلون من اجلها والمتمثلة في مشروع الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية. كل ذلك تم رميه من قبل التحريفية الجديدة التي لم تستطع حتى حمل ذلك الموقف و الذي يتبين أنه ليس بالموقف السهل و الهين لحمله كل تلك السنوات مما يجعلنا نرفع الشارة عاليا لجماهير شعبنا الابي الذين تضامنوا ما من مرة مع قضية الشعب الفلسطيني وما انتفاضة الجماهير الطلابية سنة 1988 التي استشهدت خلالها الرفيقة زبيدة خليفة وسعاد السعدي وعادل أجراوي وكذا دماء عبد الرزاق الكاديري التي لم تجف بعد سنة 2008 في المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من تقتيل و تذبيح، لخير دليل على صحة وعلمية هذا الموقف الذي كان ولازال للقاعديين شرف حمله والدفاع عنه شاء من شاء وكره من كره، فان تتخلى عن هذا الموقف بجرة قلم و تدعي بأن يجب على "ماركسيي اليوم" تطويره والاعتراف ب ((الشعب الاسرائيلي)) لكي لا نكون متحجرين فكريا و عاجزين نظريا و مجددين ومبدعين مثلهم... وما الى لك من كلمات براقة وفضفاضة تجعل من صاحبها دونكي شوتا ورقيا، فهل يا ترى هي غيرة من أصحابنا فعلا على الماركسية و دعوة لتجديد شيء شاخ وذبل فعلا؟ أم انه عجز عن صراع النظام القائم و أذياله الرجعية، فلا عيب في أن يعترف أصحابنا بضعفهم عن مواكبة عجلة الصراع فخروجهم بهذه المواقف ستجنبهم اكيد كل العناء بل ويمكن ان يتوج أصحابنا بوسام من الكومبرادور أو لما لا من نتنياهو شخصيا عن هذه المواقف المتصهينة التي ستروق كل مسامع الرجعيين عالميا . إنها نفس السمفونية التي عزفتها تلك الجراثيم التي أصابت الحركة الطلابية بموقع الرشيدية والتي شوهت بذات الموقع صورة الطلبة القاعديين في أعين الجماهير والطلبة لأشهر عديدة قبل أن تتبخر افتراءاتهم وأكاذيبهم وتمحى بلا رجعة من طرف رفاق الحسناوي بالموقع ، لنسلط الضوء الآن على نقاش آخر دار بنفس الموقع وحضره المئات من الجماهير الطلابية، كيف لا تحضره وهو بعنوان "الماركسية والدين" ونحن نعرف اشد المعرفة حساسية موضوع الدين في مجتمعنا، ضاربين عرض الحائط خصوصية المجتمع ومكوناته ومستوى وعيه، كيف لا يتجاوزون كل ذلك وهم لا يعترفون بالأساس بالاقطاع في المغرب ( ولنا رجوع مع هذه النقطة في القادم من المقال)، في ذلك النقاش الذي برر "مناضلينا" عقده كما قالوا من اجل الرد على اتهامات القوى الظلامية والنظام القائم حول الماركسيين ونظرتهم الى الدين ولتوضيح النظرة الصحيحة للماركسية حول هذا الاخير، فماهي تلك النظرة الصحيحة يا ترى؟ هذا السؤال الذي انتظره مئات الطلبة بل وإن لم نقل عشرات الرفاق كذلك..
لتأتي الإجابات الصادمة والتي طبعا لا تمثل الماركسية اللينينية ولا يمكن أن تمثلها وبالتالي لا تلزم فصيلا يتبنى الماركسية مرشدا للعمل، إلا أن تلك الاجابات طبعا تلزم اصحابها وذلك ما وضحوه رفاق التصور الديمقراطي في تلك البهرجة، وذلك ما أعترفوا به بعد أشهر عديدة أي قبل أسابيع قليلة من الآن. الاجابات كانت تؤكد أنه لا علاقة للماركسية بالدين وبأن الدين بعيد كل البعد عنها وبأن الدين خرافات وما الى ذلك من شتائم هنا و هناك..إلخ، المهم أنها إجابات صبيانية تعبر أشد التعبير عن مواقف البرجوازيين الصغار الذين ضاق بهم الحال وعجزوا في صراعهم مع القوى الظلامية، بل ووصلت بهم الوقاحة خلال ذلك النقاش باتهام كل من يحاول توضيح الصورة للجماهير و توضيح رؤية الماركسيين الصحيحة حول الدين بأنه يضلل الجماهير ويبيع لهم الأوهام على حد تعبيرهم. كل ذلك يتناقض مع الماركسية اللينينية كثابث إيديولوجي للطلبة القاعديين والتي يطالبوننا هؤلاء بتطويرها بما يتوافق و ما يرونه مناسبا من مواقف ورؤى حول مجموع القضايا المتعلقة بمشروع الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، هذا المشروع الذي يؤمن القاعديون ويناضلون من أجله طوال تاريخهم البطولي المشرف، بالاضافة إلى مسائل متعلقة بقضايا الثورة الإشتراكية ببلادنا مثل قضية المرأة الذين لا يرونه سوى موقفا يمكن تجاوزه فقط "فكريا"، ففي نظرهم إن كان الرفيق والرفيقة يستوعبون (نقاش تحرر المرأة) ويجيدونه فلن يكون بالتالي هناك أي مشاكل لدى المرأة او في العلاقة بين الرجل و المرأة حاضرا ومستقبلا مما يفتحون من خلاله المجال فقط لاستبدال وتبادل النساء الواحدة تلو الاخرى بل وتركيزهم على شكل الرفيقات بدل الفكر الذي يدعون بنائه، ليتحول الماركسي بالتالي إلى هارون الرشيد أو شهريار زمانه.
أما الموقف من القوى الإصلاحية وهو ما سنسلط عليه الضوء باعتبار جل القوى التحريفية سعت منذ ظهورها مغازلة القوى السياسية، فلم يختلفوا في ذلك أصحابنا هؤلاء عن من سبقوهم في هذا المستوى بحيث اعتبروها "قوى تقدمية" و "ديمقراطية" ودعوا للعمل والتوحد معها بل و"توحيدها" وتوحيد جميع "التقدميين بالمغرب" عبر تأسيس "منظمات" قادرة وكفيلة حسب زعمهم باحتواء هؤلاء "الطاقات المناضلة" و "القوى المناضلة" مستشهدين بأحد المقاطع المبثورة من سياقها للرفيق لينين لإحدى الطبعات الغير الموثوقة والتي لا علاقة لها بالمؤلفات الماركسية اللينينية، أما في المقابل فقد اختاروا مهاجمة المنظمة التي ناضل ويناضل فيها الجماهير الطلابية منذ سنوات عديدة ونتحدث عن الاطار التاريخي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب عبر اعتبارها انها منظمة بيروقراطية وضعها النظام القائم معتبرين تلك الممارسة السياسية للنظام القائم عبر تأسيس نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بأنها ممارسة بيروقراطية، فنتسائل هنا مع القارئ كيف يمكننا الحديث عن ممارسات سياسية فوقية أو بيروقراطية للنقيض الرئيسي للجماهير الشعبية والطلابية عموما، وكأن الصراع الطبقي معه صراع ثانوي يحدده منطق التناقض الثانوي أي التناقض بين الديمقراطية والبيروقراطية والذي لا يمكن الحديث عليه الا من داخل الحركة باعتبار هذه الاخيرة افراز موضوعي للتناقض الرئيسي الذي لا يمكن وصف ممارسته السياسية بممارسة التناقض الثانوي وإلا سقطنا في منطق التماثل بين التناقضين (الرئيسي والثانوي) كما لا يمكننا وصف ممارسة النقيض الثانوي باعتبارها ممارسة النقيض الرئيسي. فالنظام القائم وبيادقه الرجعية يمارسون ممارسة رجعية ضد كافة الحركات الجماهيرية تتمثل تلك الممارسة السياسية في سياسات القمع و الإحتواء اتجاه تلك الحركات بغرض لجمها حفاظا على مصالحها الطبقية باعتبارها مصالح الطبقات المسيطرة، أما الصراع الثانوي بين القوى الاصلاحية والقوى الثورية تتحدد خلاله ممارسة القوى الإصلاحية كممارسة انتهازية عبر محاولتها قيادة الحركات الاحتجاجية وفرض رؤيتها السياسية المحدودة الأفق من داخل هذه الحركات ونقصد هنا أفقها البرجوازي الصغير المحصور في المطالبة بالإصلاحات والتحسينات دون النضال في سبيل بديل للطبقات المضطهدة، من هنا تكون ممارسة هاته القوى على المستوى التنظيمي والنقابي ممارسة بيروقراطية تحاول عبرها تنزيل قرارات فوقية وحصر جميع القرارات في مراكز محددة متجاوزة الجماهير و قراراتها وأفكارها سواءا النقابية منها أو السياسية ولا كذلك تطوير تلك الأراء والأفكار. كل هذا النقاش تطرقنا له لتبيين وتوضييح المواقف التي تبناها هؤلاء العناصر التحريفية وما تشكله من خطورة على التصور الديمقراطي من داخل الساحات الجامعية وكذا على الاطار أوطم باعتباره اطارا للحركة الطلابية بكفاحيتها و ثوريتها كمنظمة لكافة الجماهير الطلابية ناضل ويناضل داخلها كافة أبناء المضطهدين ببلادنا طوال تاريخ الجامعات المغربية من الاستقلال الشكلي، تلك المنظمة والتي اعتبرها كذلك هؤلاء بانها لم يعد لها أي وجود إلا في ذهن القاعديين، وهذا الحديث طرحه أحد تلك العناصر بشكل جماهيري امام كافة الطلبة ومناضلي اوطم الا اننا نرد عليهم ببساطة ونقول لهم بأن أوطم بالفهم البيروقراطي كما تفهمونها فعلا لا وجود لها، وإن كانت ستوجد بالفهم الفوقي الذي تطمحون إليه كما يطمحون إليه آخرون من أمثال "الدفاع على الجدران-المقر" فلا وجود لذلك وإن وجد فهو لا يلزم جماهير منظمتنا العتيدة، ولا يمكن ان يلزم الحركة الطلابية بمضمونها الكفاحي و الثوري ولا تاريخها المشرق المليء بالتضحيات و الانتصارات وكذا لن يلزم ذلك قيادتها العلمية والعملية النهج الديمقراطي القاعدي. ولهذا فأوطم هي ليست فقط في أذهان القاعديين بل في دمائهم أيضا ولكن بهذا المضمون الذي لم يستوعبه أو يعترف بوجوده إصلاحي على مر التاريخ و أوطم ليست بحاجة لمن يعترف بها مادام التاريخ الذي كتب بدماء الشهداء وبحرية المعتقلين كفيل للاعتراف بها ليبقى الواقع الاجابة العلمية عن كل التراهات.
ولم يكتف أصحابنا بهذا الحد بل ذهبوا ابعد من ذلك عبر التنسيق العملي الميداني مع القوى الاصلاحية، من يسمونهم ب"التقدميون" ونقصد هنا أحزاب معروفة بمواقفها وتصوراتها وبتعاطيها الإنتهازي مع قضايا الشعب المغربي عموما والحركة الطلابية بشكل خاص (الحزب الإشتراكي الموحد، حزب النهج..) أما التنسيق معها فلم يكن بإسم هذه العناصر أو بالموقع الجامعي الذي يدرسون به (إن كانوا يدرسون) بل المصيبة أن التنسيق كان خلال وقفة دعت لها عائلات المعتقلين السياسيين بمدينة تنجداد بمعية مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لتكتمل الصورة عبر استرزاقهم على تضحيات المعتقلين السياسيين ونقصد هنا معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي مجموعة اكرام بورحيم معتقلي مؤامرة 19 ماي الدنيئة، فمتى كان القاعديين ينسقون ميدانيا مع القوى الإصلاحية في وقفات عائلات المعتقلين السياسيين؟ هل أصبح التشهير بقضية بالاعتقال السياسي باعتبارها قضية طبقية فرصة للارتماء في أحضان الانتهازيين و البوتيكات السياسية؟ أم أنه ضرب بل وتبول على الموقف من الاعتقال السياسي ومن القوى السياسية؟ الموقف يا سادة الذي يحمله معتقلونا السياسيون والذين هم بريئون من كل من ادعى الدفاع عنهم زورا وبهتانا لاغراضه الانتهازية الضيقة وافقهم البرجوازي الصغير المحدود.

لا ندعي في هذا المقال اننا احطنا كل الاحاطة بكافة جوانب ونقاشات هاته العناصر التحريفية نظرا لتعددها وتلونها ومحاولتها التأقلم والتكيف مع مجموعة من المستجدات التي طرأت على واقع الصراع الطبقي الا ان هذا المقال الذي يسلط الضوء فقط على بعض النقاشات الجماهيرية وممارسات تلك القوى التحريفية فهو يبقى محاولة متواضعة أولا لإماطة اللثام وتحسس الخطر وثانيا لتوضيح ولو القليل حول طبيعة هاته القوى وكذا حول ما يقع باعتبار ذلك التوضيح يتسائل عنه الرأي العام عموما والمناضلين سواء داخل الجامعة و الذين نظن ان الامور اصبحت واضحة لهم خصوصا بموقع الرشيدية بعد الاشكال النضالية لرفاق النهج الديمقراطي القاعدي بالموقع او للمناضلين بالشارع ونتحدث هنا عن من ناضلوا في وقت سابق داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي والذين للأسف تم نعتهم من طرف هؤلاء التحريفيين بالعاجزين و بالهاربين حيث اعتبر أحد تلك العناصر في كلمة له ان الرفاق اصبحوا يصدرون العاجزين عن إعطاء إجابة للشعب المغربي والغير مستوعبين لألف باء الماركسية، ليستطرد بالقول وبالادعاء أنهم هم أي هاته العناصر التحريفية المعدودون على رؤوس الأصابع من سيعطون تلك الاجابة التي عجزوا عن إعطاءها الماركسيين اللينينيين في الشارع وذلك عبر تجمييع من يسمونهم ب "كل التقدميين" ونحن بفارغ الصبر ننتظر مع كافة شرفاء هذا الوطن ننتظر هذا التجميع الذي يطمحون إليه ونحن متيقنون أنه وبكافة ألوانهم لن يتخطى ويتعدى مسلسل تجميع التسعينات او بتجميع "الأمل" من طرف الجرار.. فهنيئا لكم بتجميعكم في مستنقع واحد ونحن نعدكم بأن نصدر لكم كافة المعوقين سياسيا ونفسيا وفكريا لعل وعسى يلبون لكم مطامح التجميع المترقب. دمتم للخيانة ودمنا للشعب
إذن وبما أن التحالف الطبقي المسيطر ليس في مصلحته قلب علاقات الانتاج السائدة وبما أن البرجوازية الكومبرادورية هي طبقة وليدة المستعمر لم تنشأ نتيجة التناقضات الداخلية للمجتمع المغربي، فإن أصحاب نقاش "راهنية الثورة الإشتراكية بالبلدان الكولونيالية" الذين أصبحوا يتلاقون و يكررون سمفونيات رددها انصار التروتسكية من قبلهم، مدعين بأن مشروع الثورة الوطنية الشعبية "أكل عليه الدهر و شرب" حيث بدأو في كيل الإتهامات بأن المدافعين عن هذا المشروع هم "جامدين عقائديا" و "متخلفين نظريا" إذ لم يتمكنوا من مواكبة الصراع و مستجداته، ولم تكن لهم الشجاعة الكافية لشرح و توضيح موقفهم البعيد كل البعد عن الفهم المادي التاريخي، بل أكتفوا بترديد كما أسموها "أسئلة مشروعة لهم الحق في ترديدها مادامت الماركسية ليست عقيدة جامدة"، ولادعائهم بان الماركسيين اللينينيين في الشارع عجزوا عن فهم و التغيير في الشارع، هذا الإدعاء الأخير الذي أتى طبعا بتوجيهات من أسيادهم و شيوخهم في الشارع و ذلك نقاش آخر سنحاول التطرق إليه في مقال آخر. إلا أننا نتسائل مع هؤلاء المشككين بالمشروع الذي دافع و قدم في سبيله خيرة مناضلي الشعب المغربي حياتهم وفي مقدمتهم منظر الحركة الماركسية اللينينية المغربية الرفيق زروال، إنه مشروع الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، قلنا أننا نتسائل معهم: من حول العلاقات الانتاجية السائدة بلادنا منذ الإستقلال الشكلي إلى يومنا هذا إذا كانت البرجوازية الكومبرادورية و كما بينا سلفا لم و لن تستطيع تغييرها؟ أما إذا كان أصحابنا بلوروا موقفهم إنطلاقا من رهانهم – الأكيد والواضح- بأن هذا التغيير ستقوم به البرجوازية الصغيرة و معبراتها السياسية، و إمكانية قيادة هذه الأخيرة لحركة التحرر الوطني الشيء الذي لا يتنافى وفقط مع أدبيات و ألف باء الماركسية اللينينية التي طلقها هؤلاء الرفاق الطلاق الثلاث بل وكذا مع صخرة الواقع المادي الملموس التي تكسرت عليه كل الاطروحات التحريفية اليمينية حول قيادة البرجوازية الصغرى للثورة و أبرز مثال عن هاته الاطروحات الاطروحة الماركيوزية التي لازالت تتبناها الى يومنا هذا "وجهة نظر التحاق الشجعان بالقوى السياسية –أنصار تيار 96-" من داخل الحركة الطلابية. فكما قلنا أن واقع نضالات الشعب المغربي بينت بالملموس التاريخي عجز التنظيمات البرجوازية الصغيرة ذات الطبيعة السياسية الإصلاحية عن قيادة حركة التحرر الوطني و لنا في انتفاضات الشعب المغربي وأبرزها انتفاضة 1965 لمثال ساطع حيث ظهر التعاطي الانتهازي للقوى السياسية مع هذه المحطة النضالية المجيدة في تاريخ شعبنا البطل، متنكرين لدماء الشهداء و للمعتقلين السياسيين. و ضاربين عرض الحائط كل شعاراتهم المتجدرة إبان الانتفاضة، لتتأكد و بما لا يدعي مجالا للشك عجز هذه الطبقة عن قيادة الثورة و بالتالي ملحاحية و ضرورة بناء الاداة الثورية المتمثلة في حزب الطبقة العاملة الماركسي اللينيني القادر و الكفيل لوحده بدك البنية السائدة و قطع الحبل السري بينها وبين و الامبريالية أي قطع التبعية الاقتصادية وبالتالي السياسية والاديولوجية.
وبالتالي فإن الطبقة العاملة باعتبارها الطليعة التكتيكية للثورة، لم تحتل من قبيل الصدفة موقع قيادة سائر الطبقات الأخرى بما في ذلك فئات البرجوازية الصغيرة التي تتعرض للإضطهاد والاستغلال من طرف البرجوازية الكومبرادورية والملاكين العقاريين وباقي الطبقات السائدة من داخل التحالف الطبقي المسيطر، وإنما كحقيقة موضوعية بعيدة كل البعد عن الجمود العقائدي الذي يدعيه البعض، تؤكد ذلك نضالات الشعب المغربي التي ما فتئت تتفجر يوما بعد الآخر منددة بواقعها و معاناتها في عفوية يغيب عنها التأطير السياسي الراجع الى غياب المعبر السياسي عن طموحاتها المتمثل في الحزب الماركسي اللينيني.
خلاصة القول إن تحريفيينا الجدد الذين كانوا في يوم من الايام ينتسبون للقاعديين قبل أن يرموا ويدفنوا و يلعنوا كل الارث الذي راكمه القاعديين طوال عقود من الزمن عبر قوافل من الشهداء و قرون من الاعتقال السياسي، ذلك عبر ضربهم في جل إن لم نقل كل المواقف و ثوابث الطلبة القاعديين سواء بشكل علني أو مع الطاقات النضالية بموقع الرشيدية الصامد، قبل أن يبين للجماهير الطلابية و كذا للرفاق والرفيقات زيف الكلمات الرنانة و المغلفة التي لازال يتبجح بها هؤلاء. وقد أكد الموقف من هاته القوى التحريفية كذلك البلاغات الاخيرة للمعتقلين السياسيين للنهج الديمقراطي القاعدي بتوشكا المحكومين بعشرين سنة سجنا نافدة وكذا بتولال 2 و 3 بموقع مكناس الصامد مجموعة الرفيقة الصامدة إكرام بورحيم المحكومين بثمانية وثلاثين سنة سجنا نافذة و الذين تبرؤوا من هؤلاء التحريفيين الجدد وذلك لتيقنهم و إيمانهم بما تشكله التحريفية عموما من جراثيم تنخر ذات الحركة الطلابية وتصورها الديمقراطي، ونذكر هنا الجماهير الطلابية بالاعتداءات التي شنتها هاته القوى سواء على رفاق النهج الديمقراطي القاعدي بموقع الرشيدية الصامد وموقع آكادير الصامد والتي كان آخرها الاعتداء الذي طال الرفيق عبد اللطيف سكري والذي أدى به للنقل الى المستشفى ثم إلى معتقل آيت ملول ليستكمل النظام القائم ما بدأته هاته القوى بعد هجومها على الحركة الطلابية والتوجه الديمقراطي بموقع آكادير الصامد، هذا بالاضافة الى تهديدها للطاقات النضالية و الطلاب وفي المقابل لمحاولة تجمعها و تجميعها مع كافة التيارات التحريفية والإصلاحية داخل الحركة الطلابية كجزء من توجهها البيروقراطي الذي تنهجه.
ومن هنا كانت الاجابة الواضحة التي نقدمها للجماهير الطلابية ولطاقاتها النضالية الا و هي مواجهة البيروقراطية في شقها المنظم و الغير المنظم وذلك ليس حبا في المواجهة او كرها نفسيا أو فرديا كما تحاول تصويره هاته القوى، بل لما لتلك المواجهة من ضرورة و علمية يفردها منطق تاريخ الحركة، وسيرورة الصراع داخلها.
وفي الختام أقول لكافة الرفاق والرفيقات والجماهير الطلابية الموقف واضح إما أن يتبناه المرء كاملا أو أن يتركه.
لا بديل عن مواجهة البيروقراطية
كتب في 24 ماي 2017
بمكناس.



#حسن_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك عليكم عباس


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حسن المغربي - قراءة مختصرة للتحريفية الجديدة