جوّالون

محمد جبار ابو الزَود

الحوار المتمدن-العدد: 5529 - 2017 / 5 / 23 - 15:09
المحور: الادب والفن
    

جَوّالون
محمد جبار أبو الزَود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـُل أنكَ أغلقتَ الأبوابَ ،
ومن ثَم نوافذَ سَمعَكَ نافذةً ـ ـ نافذةً ،
أسدلتَ الأستارَ مُعززةً بكواتم صوتٍ
( أشرطةٍ لاصقةٍ ـ أوراق جرائد ) ، أتنام ؟
وأنّى ذلك ؟
مادامَ الباعة ُوالعتّاقون
قَد اعتمدوا الألكترونيات وسائطَ إسماع .
هل تسمع موسيقى ( مونامور ) مُقطّعةً
مُتداخلةً وضجيجَ منبهِ شاحنةٍ خرفٍ ؟ ،
هذا رجل الغاز السائل ِمُلتزما ًبضوابطِ شغل .
ها قد جاء البقّالون فرادا وجماعات ٍ،
وكذا
الخضّارون ، الحدّادون ، النجّارون ،
ذوو الألعابِ وبرّادات الآيسكريم ،
السقّائون بماءِ مصافي القطّاعاتِ الخاصة .
: ( آرووو .. آرووو .. آرووو .. ) يعنيRO
أتنام وهؤلاء على الأبوابِ حجيجا ً ؟
آتين ( رجالاً وعلى كل ِ) ضوامر ِمابَعد الحربِ
أشكُ بذاك
ولو أبقيتَ العباسَ أبا الفضل ِخَفيرا ً

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات