امجد رحيم
الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 12:33
المحور:
الادب والفن
طفــلٌ شغــوفٌ إلــى لقياك ينتظــرُ
دمــعُ اشتيـاقٍ علـى وجناتهِ هـطـلُ
إبزغ شعاعـــــاً يُنيرُ الــدربَ للبشــرِ
و ارحـمْ أناماً غدت يسلـو بها الأمـلُ
و اكسو عُراةً غدا الإملاقُ حـــرفتَهم
غرثى البطونِ رغيف الخبزِ مــا أكلـوا
قلبــي تمـلـمـلَ مِــــن دارٍ تمـلكـها
ســوءُ الفعـالِ ومنها الخــيرُ يرتحـــلُ
بســمِ الإلــه يُــراقُ الــدمُّ أطهــــرهُ
بســـمِ الإله يشيعُ الجهلُ و الدجـلُ
شــــرُّ البلادِ عـــــراقٌ لا أمـــــانَ بهِ
طُعـــم المنيـةِ فيــهِ الطفـلُ و الكهلُ
عشـرٌ وقــد خضتها فــي جنّةٍ خويت
تسقـى دمـاءاً فيُروى الحزنُ و المللُ
أجني الشظايا مِنَ الأجسادِ أحسبها
تمـــــراً جنيــاً مــن الأعــذاقِ ينفـللُ
يا راعــــي الــدارِ لا تنغرَّ مِــــن ملقٍ
و اهجـرْ قبابكَ و ابصرْ كُنهَ مــــا نقلوا
يا راعـي الدارِ قــد أودوا بمـن سبقوا
يا راعـي الدارِ إحذر نهجَ مَــن رحلــوا
فــي كـلِ يـومٍ لنا قُربان مــن شَعَبٍ
يهـوى الحــياةَ و فــي موتاهُ يحتـفلُ
فــي كـل حين أرى دمعــات أرمـــلةٍ
و كــــل أُمٍ علــى الأبنــــاءِ تنثكــــلُ
نحـــوَ السماءِ أراهم إخوتي عرجـــوا
إذ لا يلـيــقُ بهــم بيـتٌ بــهِ هُــبَـــلُ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟