أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شيركو ماربين - التخبط الدائم لقيادتي الحزبين الشيوعي الكوردستاني والعراقي














المزيد.....

التخبط الدائم لقيادتي الحزبين الشيوعي الكوردستاني والعراقي


شيركو ماربين

الحوار المتمدن-العدد: 5527 - 2017 / 5 / 21 - 01:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



عندما كنا نكتب ونقول هذه القيادات تتخبط بين المفاهيم العشائرية -العائلية و المبادئ الماركسية اللينينية .
هذه القيادات اما أنها لا تجيد قراءة الاحداث ومعنى فن الممكن في العمل السياسي ، أو أنها انتهازية .
ولهذا يقعون دوما في مطبات قاتلة مع اعداء شعبنا واعداء حزبنا ...
وهنا تطرح الاسئلة الفكرية البحتة على رفاقنا وقيادة الحزبين ....للجميع بدون استثناء ..
هل تعتقدون أن هذه القيادات تعمل بشكل جدي من اجل النهضة وتقوية قواعد حزبنا ؟
هل تعتقدون أن هذه القيادات تعمل من اجل الحفاظ على تضحيات شهداء حزبنا وعدم المتاجرة بدمائهم ؟
هل تعتقدون أن هذه القيادات تعمل فعلاً على اسس النظرية العلمية للفكر الماركسي الينيني.
؟
فاذا كانوا يعملون على اسس علمية... فلماذا هذا التخبط المستمر في عملهم التنظيمي والسياسي والجماهيري ؟
بالامس تم نشر الرسالة التي بعث بها المكتب السياسي للكوردستاني للتعزية بالميت .
وماذا يعني هذا التصرف؟
وقبلها بأيام قليلة تم اللقاء من القيادتين للشيوعي في السليمانية بجلال الطلباني
وهذا ليس اشكالية في الزيارة ابدا...
ولكن الاشكالية بالازدواجية الفكرية في عقول القيادتين في السلوك السياسي العام .
مثلا كان من الاجدر بقيادة الكوردستاني ان تكتفي برسالة تعزية لذوي الميت مثال بسيط جدأ وينتهي الامر ....
لكي لا ننسى دماء شهداء حزبنا الذين استشهدوا على يد فلان وعلان من " الحلفاء" !!
ولا تنسوا يا رفاق بان حزبنا الشيوعي أصبح ضحية جميع الاحزاب بدون استثناء... فكل الاحزاب تلطخت ايديهم بدماء رفاقنا الشيوعيين ...وهذا ليس بجديد ..ولكن علينا أن نعترف ان الخلل في وعي القيادتين ...
فاما انهم عملاء مزدوجين وانتهازيين ليس لديهم اي علاقة بحزبنا الشيوعي العراقي الذي اسسه الشهداء واعتلوا اعواد المشانق واستشهدوا تحت التعذيب الفاشي... او هم جهلة لا يفقهون معنى الدور القيادي يعانون من التذبذب في الافكار والطرح والعمل التنظيمي والسياسي.
انا شخصيا لا زلت اجهل الى اين ستذهب القيادتين بما تبقى معهم من القواعد والكوادر، وهل ستستمر الممارسة اللاخلاقية في المتاجرة بدماء شهداء الحزب ...؟
عندما اقول ان اعداء حزبنا لا يسعون لضرب حزبنا ابدا ...فصدقوني لأنهم يعلمون ان من يقوم بالمهمة بالنيابة عنهم وعلى احسن وجه، هي قيادة الحزبين..
واخيرا اسمحوا لي أن أطرح سؤالاً مباشراً على القيادتين :
لماذا هذا الاستفزاز لمشاعر الشيوعيين باتخاذكم خطوتكم هذه غير المقبولة وتجاوزتم على شهداء بشتآشان ؟
من الذي دفعكم بهذا الاتجاه اللاخلاقي؟
من هو المسؤول المباشر عن هذه الخطوة الاستفزازية الانتهازية المكشوفة؟
انا اعلم جيداً ان عددا من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية ليس لديهم العلم بهذه الرسالة او البرقية التي ارسلت الى السليمانية .
وكل هذا السلوك المشين من اجل الحفاظ على المصالح الشخصية الأنانية وحفنة من الدولار الأمريكي ...للاسف الشديد !
او من اجل ان يرضى عليه الطاغية اين ما كان..!
عتبي على رفاقي فقط !
اما القيادات فقد غسلت يدي منها بالتيزاب لكي ابرئ ذمتي من افعالهم المشينة..
ولا اتمكن ان اقول اكثر من ذلك !!
شيركو جمال ماربين عامل ميكانيكي لايجيد القراءة والكتابة...وانما تعلمها في حزبنا الشيوعي العراقي..



#شيركو_ماربين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفاقي :هل استشعرتم بالخطر القادم
- نداء جديد للرفيق رئد فهمي واللجنة المركزية وبالخصوص الجدد من ...
- اين انتم ...؟ هل هذا هو عددنا في الحزب ....؟!*
- أيها الرفيق رائد فهمي. . كن شجاعا وتذكر بان القوى اليسارية ق ...
- تحالف القوى اليسارية ومن ضمنها الحزب الشيوعي العراقي هو ضرور ...
- كيف تفسر حرب الداعش على كوردستان ومستقبل كوردستان ..؟


المزيد.....




- مصر.. حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان في دار رعاية
- ترامب لديه -مشكلة صغيرة- مع رئيس آبل تيم كوك بشأن خطط تصنيع ...
- دردشة حول أصول التورتيلا المدريدية بين إيفا لونغوريا ومراسل ...
- بالصور.. من رافق ترامب بزيارة بيت العائلة الإبراهيمية في أبو ...
- اللقطات الأولى من داخل المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنب ...
- قاعدة العديد في قطر: أكبر قاعدة جوية أمريكية في الخارج
- هدايا واستثمارات وصفقات بتريليونات الدولارات: هكذا عاد ترامب ...
- 70 مهنة محظورة على اللاجئ الفلسطيني في لبنان.. تعرّف عليها
- لقاء روسي أمريكي قبيل المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا في إسطن ...
- وفاة متسلقين هندي وفلبيني على جبل إيفرست


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شيركو ماربين - التخبط الدائم لقيادتي الحزبين الشيوعي الكوردستاني والعراقي