أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ابوزيد محمد - تكفير الحلاج محنة كل عصر














المزيد.....

تكفير الحلاج محنة كل عصر


محمد ابوزيد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5525 - 2017 / 5 / 19 - 02:18
المحور: الادب والفن
    


كفرت بدين الله والكفر واجب....لدى وعند المسلمين حرام./ الحلاج
"انشودة الحلاج الاكثر جدلآ وهى من ضمن الابيات التى استغلها اعدائه فى تكفيره لتبرير اعدامه ولكن كبف لعالم جليل وموسوعة لغوية ان يغفل عن معنى لفظى مثل كلمة(الكفر)ان التفاف الناس حول الحلاج الذى ازعج اعدائة من كلا السلتطين الحاكمة والدينية هو فقط من دفعهم لقتله وكما ذكرت انفآ كان تكفيره مجرد تبرير لاعدامه.
"سبق وقد اشارنا ان اللغة العربية لها مزيج خاص فالكلمة الواحدة تحمل اكثر من معنى ولكن للحلاج طريقته الخاصة فى سرد ابياته التى كانت سبب رئيسى فى اعدامه اذا ما معنى البيت الذى يريده الحلاج وهو "كفرت بدين الله والكفر واجب لدى وعند المسلمين قبيح " .
"فمن الشائع ان كلمة الكفر هى الانكار ولكن للكلمة معنى اخر غير مسارها من ظاهر الكفر الى عمق الايمان فكفرت تعنى ايضآ استتر او تغطى كما يقول قائل كفر الفلاح الارض بالماء اى غطاها بالماء والدين عند الحلاج هو حب الله اى استترت او تغطيت بحب الله والحب اى حب الله واجب لدى ولكنه عند المسلمين قبيح اى انه يشير لحالة اصابت المسلمين وهو الحكم على طريقة حبه لله ووصفه بالكفر فتلك محنة تعرض اليها الحلاج من بعض الحاقدين وقد نحسن بيهم الظن ولكن الانغلاق والتقييد بالفكر النصوصى وغياب المنطق الذى يشبه حال بعض رجال الكهنوت فى عصرنا فهى محنة كل عصر ومحنة كل مفكر وربما يسال البعض لماذا اختار الحلاج تلك الكلمة دون غيرها او حتى وضع المعنى الذى يريده مباشرة شخصية عندما ندرس شخصية الحلاج يقف امامنا مقصده جاليآ انه اراد ذلك لكسر فكرة الثوابت للمعتقدات السائدة اراد ان يكسر المعنى الشائع لكلمة الكفر التى اتخذت شكلآ فرضت عليه اراد ان يحررها من نمط وضعت فيه وكذلك نهجه فى اختيار الفاظه.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرأن وتأصيل هوية اللغة
- اللغة العربية هويتنا
- الحرية فى محراب الشرق
- (الحرية فى محراب الشرق)
- لسة النظام مسقطش
- وهم الخلافة
- الخروج


المزيد.....




- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ابوزيد محمد - تكفير الحلاج محنة كل عصر