عماد حبيب
الحوار المتمدن-العدد: 1444 - 2006 / 1 / 28 - 06:07
المحور:
الادب والفن
هاذي هي اذا النّهاية
صنمان من حجر و من غبار نجوم السماء.
تقتاتني الذكرى،
و تسرق لحظة الخطيئة الكبرى.
قتلنا الموت ساعتها و اليوم،،، أراكِ هناك
آلهة حب و عشق
لكن من حجر.
للقدر تصاريف تدهشنا أحيانا
و لنا ما ندهش به أنفسنا دائما
و لنا ما لنا
شوقنا للدهشة و السهر
و ارتسام الحب حيث لا ينتظر
و عتاب الرب، و صمت الحجر.
كنتِ و كنّا و كان الحب المحرّم
يقدّس أرواحنا نورا و شجن
وينشئ فينا تمرّدا لخلاص الروح
فنأده،،، تقربا لقرابين عبّاد الوثن.
ها هم يطوفون بنا و يشاهدوا
من رمى بالحجر الأول و كان بلا خطيئة
كنّا نحن هو
و كنّا نحن الخطيئة.
#عماد_حبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟