أحمد كمال عباس
الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 14:20
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
طوبي للصامتين
الشيخ رفعت السعيد العسكري
ليس غريبا علي نظر لفترة عبد الناصر بأنها قمة الاشتراكية وحل حزبه، وليس غريبا علي دخل الوزارة في عهد السادات من أجل ديمقراطية النظام، وليس غريبا علي من رأي مبارك داعما للرأسمالية الوطنية ضد الطفيليين.
وليس غريبا علي د رفعت السعيد وكان مشاركا في كل هذه المهازل أن يخرج علينا في قناة صدي البلد ليشيد بحكم السيسي ويهاجم رجال الأعمال واصفا إياهم بأنهم " معندهمش دم".
فقال أن الرئيس قبل حلق العجوز ليحرج رجال الأعمال، وقبل تبرع العجوز الأخرى ولكن لم يستجيب رجال الأعمال لفكر الرئيس الراقي، أحلت عليه المذيعة بسؤلها " كيف نأخذ فلوسا من رجال الأعمال" فلم يرد إلا بالقران " وخذ من أموالهم حق معلوم" باعتبار سيادته شيخ المشايخ في الديار المصرية.
وخرج علينا المناضل العجوز باسما وضاحكا وسعيدا بنظيرتين ، أولهما أن الاشتراكية لانتفع احد الآن؟! وثانيها أن مصر مفرمة، لا ينفع معها إلا حاكم قوي مثل السيسي لطبيعته العسكرية، وشدد علي تفاهة المعارضين أمثال حمدين والبرادعي، واتهم حمدين بالخيانة لتحالفه السابق مع الإخوان مع أن عم رفعت متحالف مع العسكر ، والعسكر والإخوان كلاهما – المفروض – أعداء للماركسيين
وفي لحظة تاريخية تذكر رفعت السعيد أنه رئيس المجلس الاستشاري ل ... فتذكر الفقراء وناشد الرئيس بالرحمة بهم!!
أصبح المنهج الماركسي طلب الرحمة للفقراء!!!، وأصبحت الرأسمالية ورجالها جيدين ، إلا من لمن لم يستجيب لطلبات الرئيس!!!
أسأل المناضل العجوز ما {أيه في طلب الرئيس من الموظفين الترع بجنيه من رواتبهم، هل هذا أيضا لإحراج رجال الأعمال؟!
اعرف كثيرا من الماركين السابقين، والذين لم يعد لهم أي نشاط، ولكنهم صامتين احتراما لتاريخهم واحتراما لمعتقداتهم.
فيا دكتور رفعت يا تعيس أقول لك " طوبي للصامتين"
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟