عبدالوهاب عزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1444 - 2006 / 1 / 28 - 03:54
المحور:
الادب والفن
كانت المجرة تسيل ضوءاً
في نهدٍ جافلٍ
كسرب قطا
والهواء يجري في نفق العيون
يحفر رغبته في السواد..
الشمس تتدلى في الهواء
شامةً مضيئةً
كحبةِ حِمّص
والهواء يثقله المجاز..
نائماً كصغار القطط
كان الكلام ينط من عيني
كالضفادع فوق الفراش
ورائحةُ البرتقال تحت إبطي
تعوم على التخوم
لتُدخلَ أصابعي في عاج الحكايةِ
أريد أن أمشي على الهواء
فقاعةً زرقاء
كعين فيلٍ
أريد أن أمشي على الهواء
أرفع قاعه
وأنفض عنه
هباب العيون الكسيرةِ
أريد أن أعلو كمئذنةٍ
من سحاب
تطلّ على الأموات والأحياء
" كانوا يدورون كسمكٍ في كأس شاي"
أريد أن أقاتل حراً
كسلمونٍ ينطح صخراً
فيفتته
ودمشق تسيل ضوءاًَ
في مقلتي..
أريد أن..
#عبدالوهاب_عزاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟