أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالوهاب عزاوي - قراءة في أزمة الشعر















المزيد.....

قراءة في أزمة الشعر


عبدالوهاب عزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1360 - 2005 / 10 / 27 - 07:40
المحور: الادب والفن
    


رد على مقالة احتضار الشعر

لقد اطلعت على مقالة الروائي الكبير جمال الغيطاني المعنونة ب "احتضار الشعر " ، وأفترض أن السؤال المقدم فيها وهو :" ولا أدري ماذا يتبقى لإثراء الروح في أمة احتضر شعرها ويموت غناؤها " هو سؤالٌ مغلوطٌ لأنه يجعل من الفن والإبداع فعلاً مجرداً معزولاً عن الواقع وإعادة إنتاجه بصيغ فنية مختلفة ومتجددة ، وبالتأكيد لن أفرض عليه أو على سواه رؤية خاصة في الأدب وفق مدرسة نقدية بعينها لأن الأدب هو من ينتج المدارس النقدية بالدرجة الأولى ، ولكن تجريد الفن عن واقعه لهذا الحد يحمل خللاً ما لأن أزمة الشعر العربي بشكلٍ خاص بحسب ظني ناجمة عن أزمة الأمة أولاً .
والأزمة كما أعتقد هي أزمة الإنسان نفسه على مستوى العالم كله ، وتأخذ في واقعنا العربي ومجتمعاتنا ما قبل المدنية أبعاداً أخرى مقترنة بأزمة الحراك السياسي والاجتماعي أو بقمعه بشكل أدق ، فمازالت الأسئلة الأخطر في الثقافة العربية وأعتبر الأدب جزءاً منها سياسيةً واقتصادية واجتماعية بالدرجة الأولى وتأخذ طابعاً جماعياً إن صح التعبير أكثر منها فردية على خلاف المجتمعات الرأسمالية في الغرب.

من جانبٍ آخر أعتقد أن أزمة الشعر العربي تفاقمت بسبب اتساع الهوة بين الشعراء والمتلقين عندما بدأ النكوص والتنكس في المجتمعات العربية في الستينات والسبعينيات بسبب وصول الأنظمة الشمولية على اختلاف أشكالها إلى السلطة في معظم الدول العربية في حين استمر الشعراء بالانفتاح على الآخر ( الغرب خصوصاً ) والاقتباس عنه والتجريب في عوالمه الإبداعيةفي حين أن هذي المجتمعات العربية لم تستطع أن تواكب التقدم السريع والمريع أيضاً الذي حصل في العالم خلال القرن الماضي بينما بقيت الإنتلجنسيا العربية ومنها الشعراء تتقدم بشكلٍ نسبي معزولةً عن جمهورها ، و لاحقاً تحول هذا التقدم إلى حالةِ هروب إلى الأمام عبر البحث في الحلم والرمز والأسطورة والبحث في اللغة ككائن معزول عن الواقع .
كما أن تراجع المشاريع الكبرى في المنطقة (القومية والماركسية والإسلامية )بشكلها الحزبي المنظم أدى إلى تفاقم أزمة الشعر لعدم اقترانه بمشروع أو انتماء جمعي وأستطيع أن أقول أن جمهور محمود درويش نفسه باعتباره من أشهر الشعراء العرب المعاصرين مازال واقفاً في معظمه عند "سجل أنا عربي "و يتعامل مع "الجدارية "أو "لماذا تركت الحصان وحيداً " كطلسمٍ لشخصٍ يحبه معظمنا لا أكثر ، وقد اشتكى محمود درويش نفسه من الأمر كثيراً في شعره ومقابلاته.

ولتوضيح الفكرة أذكر أنه قد طبعت مليون نسخة من أحد دواوين بابلو نيرودا مرة واحدة ، كما تمت طباعة ديوان آخر وهو" إسبانيا في القلب" في ساحات القتال في الحرب الأهلية الإسبانية وبطريقة مفرطة البدائية بواسطة عجينة ورقية تصنع من ثياب القتلى أحياناً حتى أن هناك من فضل حمل أكياس من نسخ الديوان أثناء انسحاب المقاتلين الجمهوريين نحو الحدود الفرنسية على أن يحمل طعامه وشرابه .
هذه الحادثة تثير تساؤلاً موجعاً : لو جمعنا كل ما طبع في الوطن العربي من دواوين للشعراء المتميزين في ظل الركود الراهن هل سيتجاوز المليون نسخة في العام..؟!
بصدق لاأعرف.

أعتقد أن الشعر العربي يعيش أزمته ضمن خطين عريضين:
الأول هو أزمة الشعر العالمي في إطار التحولات الكبرى في العالم بعد سيطرة العولمة وتطور التقانة ودخولها في الفن والإبداع البصري خصوصاً وانكسار الحركات الثورية والأحلام الكبرى في العالم ولو مؤقتاً، وهذا الجانب يشمل معظم أنواع الإبداع بما فيها الشعر.

والثاني وهو الأهم بنظري في مواجهة مفهوم الشعر ديوان العرب وهو الأكثر تأصلاً في الواقع العربي والذهنية العربية إن صح التعبير ، والذي يحققه عدد قليل من الشعراء أمثال مظفر النواب في شعره الفصيح ونزار قباني بغض النظر عن المواقف المتضاربة حول تجربة كلٍ منهما.

وحقيقةً نستطيع أن نرصد العديد من العوامل الأخرى التي تتدخل في أزمة الشعر العربي مثل فساد دور النشر وتجاريتها ، واحتكار بعض الأسماء الكبيرة للساحة الأدبية في النشر الورقي خصوصاً وإهمالهم وتهميشهم للشعراء الشباب ، و لن نغفل عن أزمة النقد العربي وأرى أننا مثلما فشلنا في إيجاد مدارسنا النقدية الخاصة فشلنا في تعريب وتأصيل وإعادة إنتاج المدارس النقدية الغربية بحسب بنانا ومميزاتنا وبقينا نسبح في عوالم غريبةٍ عنا زادت من عزلة الشعر ، ومن العوامل أيضاً انتهازية العديد من الشعراء السلطويين وبعضهم أسماء كبيرة فعلاً وفساد المؤسسات الأدبية في بعض الدول .كل هذا أضعف ثقة الناس بالشعر والشعراء.
ومن الأسباب أيضاً قلة المجلات المعنية بالأدب وتراجعها ولعله من المفجع أن تقف رام الله المحاصرة لتدافع عن الشعر والأدب العربي بمجلتين تعتبران من أهم المجلات المتخصصة في الأدب وهما "مجلة الشعراء" التي تعاني الكثير من الصعوبات المادية و "الكرمل" رغم نخبويتها ، وهناك الكثير مما يمكن ذكره أيضاً ولكني ركزت على الأهم باعتقادي
أما بالنسبة للأزمة المثارة حول تعليقات محمود درويش أعتقد أن الأستاذ جمال الغيطاني على حق فالتعليق نفسه ليس جوهر الأزمة بل الجوهر هو أزمة الشعر ذاتها عموماً بكل أشكاله الوزنية ، ولكني أعتقد أن طرحه لعبارة " فأمل النثر أن يرقى إلى مستوى الشعر، فكيف نقول بقصيدة تتحول إلى نثر " فيه الكثير من المصادرة كما أنه يحمل حكم قيمة قاسٍ في غير موضعه ، ومع هذا فأنا أتفق معه على أن الشعر العربي أرهق بالكثير من الحشو عبر المتطفلين على الشعر العمودي الكلاسيكي والتفعيلة والنثر مثلما أرهق الغناء العربي وسواه بالكثير من الترهات والسخافات التي لا تحمل أي مشروع.
ومن جانبٍ آخر نستطيع أن نرصد تيارات مختلفةً تصنع من الشعر معادلاً موضوعياً للتاريخ والفلسفة والأيديولوجيا وعلم النفس والحلم واللاوعي ، وهذا أمر مهم عندما يرتبط بمشروع جاد وعميق ، ولكن الكثيرين تعاملوا معه كبنية معقدة متراكبة في عدة مستويات ، وتعاملوا مع اللغة ككائن معزول عن مدلولاته وبالتالي خلقوا حالة هائلة من العزلة بينهم وبين المتلقي .
ومشكلة الحشو السابقة تنطبق على كل أشكال الشعر الوزنية ولا يجوز اتهام شعر النثر فيها فقط ، وأود أن أؤكد على الفرق بين الوزن الجامد والثابت في إطار التفعيلة الواحدة أو المتعددة وبين الإيقاع المتحرك والمركب والذي يشكل الوزن أحد عناصره ، وهو أسهلها باعتقادي ، وهناك الكثير من الدراسات التي تركز على الإيقاع الصوتي وخاصة حروف المد وإيقاع السرد والحوار وإيقاع البياض أو ما يسمى بالتوازن بين الأبيض والأسود وإيقاع الأفكار باعتبارها من مكونات الإيقاع في الشعر - وهذا ينطبق على قصيدة التفعيلة والنثر - بالإضافة إلى الإيقاع الداخلي في قصيدة النثر الذي يعتبره الكثيرون مجرد حجة زائفة ، والذي أرى أنه يتواجد في الشعر عموماً ولكنه يكتسب مزيةً خاصةً في شعر النثر .
وحقيقةً أعتقد أن النص هو الذي يحدد ضرورة وجود الوزن من عدمها وذلك عند وجود دور وظيفي له ، فالشعر كائن متطور مثل الموسيقا التي لا تحصر في قالب أو نمط معين.
ولعلي أتفق مع مفهوم النص الأدبي الحر والمنفتح على كل أنواع الأدب والذي يحل محل القصيدة والقصة والمسرحية كما يطرحه البعض ، بل أتجاوز ذلك إلى ضرورة انفتاح الشعر على الموسيقا وتقنيات المسرح السردية والبنائية والترتيل الغنائي والسينما والرقص التعبيري أيضاً وبقية أنواع الفنون ، فالعمل الإبداعي هو الذي يحدد شكله بحسب مضمونه وتطوره.
ويبقى السؤال الأهم هل قدم هذا النص شيئاً جديداً وغنياً..لهذا أنا مع جميع أنواع الشعر من العمودي الكلاسيكي حتى السريالي إن كانت تقدم حلولاً لأزمة الشعر أي إن كانت فاعلةً في الواقع .هذا على صعيد وظيفة الشعر بعيداً عن بناه الجمالية أو تقنياته والتي أؤكد على أنها ترتبط بوحدة ضرورية مع مضمونه .
وإن كان الشعر كذباً جميلاً يعيشه كاتبه ويؤمن به ، و يدفع القارئ للتواطؤ مع الشاعر عبر التفاعل مع هذا الكذب وإعادة إنتاجه بحسب شرط المتلقي وأدواته .
لقد ابتعد الآن عن حميميته ليصبح في حالة أقرب للهيولى المملة لأن هذا الكذب باهت ومكرور

أما بالنسبة للحل أعتقد أن تحديد الآليات للخروج من أزمة الفن يحتاج لبحث جماعي فمن الصعب على شخص بمفرده أن يصل إلى ذلك ، وأظن أنه يحتاج للإبداع والتجريب المبني على مشروع عميق وغني إبداعياً أكثر من الحاجة إلى التنظير خاصة في ظل التحولات السريعة والصارخة في المنطقة العربية .
وحقيقةً أرى أن شعر النثر يقدم تجارب أكثر جرأةً ومغامرةً ووحشية رغم حداثة عهده ، و أقول هذا بثقة لأني خارج التهمة التقليدية التي تخص الوزن فأنا أكتب شعر النثر والتفعيلة أيضاً .
و الأمثلة الأحب إلى قلبي دائماً هي محمد الماغوط بكل وحشيته وهمجيته وبريته و نزيه أبو عفش بكل حميميته وشفافيته و قاسم حداد وسيف الرحبي وحتى أدونيس الذي يشهد شعره تحولاتٍ عديدةً
ولو نظرنا في التجارب الأخيرة لمعظم هؤلاء الشعراء الذين مزجوا بين التفعيلة والنثر ، إضافةً لبعض شعراء التفعيلة المجددين مثل محمود درويش في حالة حصار مثلاً سنجد أنهم ينزعون إلى البساطة والتقشف في اللغة والميل إلى الشفوية على حساب الرؤيوية وهذا لا يلغي ضرورة البحث بل يغنيها بأساليب أخرى متنوعة .
وهنا أذكر عبارةً للشاعر العزيز نزيه أبو عفش : "الشعر المعقد أسهل أنواع الشعر ، ونحن الشعراء عاشباتٌ تمل الأكل من المرعى ذاته لزمن طويل"

ما سبق ذكره يدفعني الآن إلى التفكير بأن التشبيه بحبة الزيتون أو قرص الشنغليش قد يكون أكثر تأثيراً وصدقاً وقرباً من الروح من كرة اللازورد وإن كان للشعر أن يخرج من أزمته فمن الضروري اكتشاف وسائل وأساليب جديدة تتفاعل مع الواقع بشكلٍ أعمق .





احتضار الشعر
جمال الغيطاني

أخبرني صديق قريب شهد المؤتمر الصحفي للشاعر الكبير محمود درويش في تونس أن بعض التحريف لحق بما قاله محمود في هذا المؤتمر، فلم يحدث أنه هاجم الشعراء الذين يكتبون قصيدة النثر، ولم يحدث أنه قال: "المتنبي أشعر من جميع الشعراء الآن"، بل قال إن المتنبي أشعر منا جميعا (منا بما فيهم هو نفسه) ولكن التصريحات التي نشرتها جريدة الحياة فهم منها ما استثار غضب الشعراء، وباستثناء حسن طلب وتحفظ محمد عفيفي مطر، فقد أبدي محمد صالح ومحمد سليمان وجمال القصاص على صفحات أخبار الأدب الأسبوع الماضي آراء نالت من محمود درويش ومن شاعريته، وللأسف لم يتطرق أحد إلى جوهر الأزمة، من السهل استثارة الشعراء وهجومهم على الآخرين مهما كانوا كبارا، المتنبي نفسه الذي ذكره درويش هجاه ونال منه أكثر من ألف شاعر، بل أن صفة المتنبي، أي ادعاء أبي الطيب للنبوة فرية أطلقها عليه البعض، الموهبة الاستثنائية تثير دائما الغيرة والنقمة، الوحيد الذي تطرق إلى جوهر المشكلة الشاعر الدكتور حسن طلب. ولكم تمنيت أن يصحح درويش ما نسب إليه، لكنني أذكر تصريحاته لأخبار الأدب يوما أنه يخاف ميلشيات قصيدة النثر، ولكن الموضوع تجاوز خشيته أو إحجامه عن تصحيح ما قاله، فربما أراد التخفيف عندما قال إن المتنبي أشعر منا جميعا أي وضع نفسه بين الجميع، وهذه حنكة إعلامية وخبرة دبلوماسية واتقاء لشر هجمات الشعراء التي يعرف محمود حجمها جيدا، وأنها إذا انطلقت فإنها تستخدم كافة الأسلحة المسموح بها والمحظورة، أما جوهر ما قاله فهو قضية صحيحة تماما، لقد فقد الشعر العربي جمهوره، والشعر بل أي فن إذا فقد جمهوره لا يكون له تأثير ولا قيمة ولا حضور، أذكر حوارات بيني وبين شعراء كبار، المرحوم عبد الوهاب البياتي. أدونيس، محمود درويش، حجازي، سعدي، كنت أطرح عليهم دائما تساؤلا، لماذا لا يجتمع الشعراء الكبار على إصدار بيان شعري يتناول ما آلت إليه حركة الشعر العربي وما وصلت إليه وكيف يمكن إنقاذها من الاحتضار؟ كان دافعي للسؤال أو التحريض أنني أسمع منهم ما يتفق مع قلقي ومع النتائج التي توصلت إليها والتي تقول باختصار إن الشعر العربي يحتضر، الأسباب خضت فيها من قبل، والحقيقة أنها متعددة، بدءا من انهيار مستوى التعليم ورداءة النصوص الشعرية التي تتضمنها الكتب الدراسية، وغلبة الاستسهال بعد شيوع قصيدة النثر، وهذا التعبير بالنسبة لي غريب، فأمل النثر أن يرقي إلى مستوى الشعر، فكيف نقول بقصيدة تتحول إلى نثر، ولأن الأمر سهل لا يقتضي استيعاب القديم من أجل تجاوزه، ولا اتقان الأوزان بعد أن خلا الشعر من الموسيقى بحجة أنه نثر، فقد جرى استسهال عجيب، غريب، وأصبح الشعر نادرا، ونادرا ما أتوقف أمام قصيدة حقيقية، كثير من النصوص تبدو كلمات منثورة رصت على الورق لتتخذ شكل الشعر وهي ليست بشعر، الغموض والتسطيح وانتفاء العمق، أي شعر هذا الذي لا تعلق منه في الذهن صورة ولا يثير احساسا أو يحرك شعورا.
هكذا بدأ الشعر يفقد متلقيه، ويصبح أكثر عزلة، ثم يصبح كأنه غير موجود، في الجانب المقابل، ومن خلال ملاحظاتنا في أخبار الأدب ، نلحظ نهوضا قويا في حركة الشعر العامي، وإن كان الشعر العامي مهددا أيضا بقصيدة النثر فقد تسربت إليه بدرجة ما.
مشكلة شعر العامية الآن أنه ينشر فقط كنصوص مكتوبة فيكون محصورا بين القراء فقط وفي الماضي كانت قصائده الجميلة تلحن ويؤديها المطربون الكبار، أما الآن فالغناء نفسه احتضر وتحول إلى حركات جسدية، ولا أدري ماذا يتبقي لإثراء الروح في أمة احتضر شعرها ويموت غناؤها، طبعا ما يشجعني على إبداء آرائي بهذا الوضوح أنني لست بشاعر، إنما أنا متذوق فقط، والأهم أنني لا أخشى غضبة الشعراء ولا الميلشيات فلم يعد أمامنا إلا أن نقول الحقيقة مع ما آل إليه الشعر.



#عبدالوهاب_عزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالوهاب عزاوي - قراءة في أزمة الشعر