أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كادار صالح بيري - عندما تتفق الشياطين














المزيد.....

عندما تتفق الشياطين


كادار صالح بيري

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 7 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صنفوهم كما تشاءون أيهما الأكبر و أيهما الأصغر فالشياطين تبقى شياطين (التركي و الإيراني )خلافهم العقائدي و الأصح خلافهم على مصالحهم كان السبب الأكبر في تدمير سوريا فالتركي يريدها من حلب إلى الموصل بحجة إنهم ظلموا إبان اتفاق سايكس بيكو و هذا ما لم يخفيه اردوغان و بأكثر من مناسبة وبهذا يكون قد اخذ أفضل الأراضي و الخيرات المائية و النفطية و الإيراني يريدها بالكامل امتدادا لأحلامه الصفوية عبر بدعة الهلال الشيعي و لكن أن تجدهم قد اتفقوا ألان و بعد كل هذا الصراع و برعاية روسية و محاولة إبعاد الأمريكي عن أي حل هنا تكثر التساؤلات لماذا......
بعد إن انبثق بصيص أمل للكورد بأن يتعايشوا مع إخوانهم بقية مكونات روج افا شمال سوريا بكرامة و حرية بعيدا عن الاستبداد و الظلم و سلب الحقوق وإنكار الأخر وبعد فشل كل محاولات زجهم بالقتال والقتل على الهوية من دعم و تحريض و إغواء التنظيمات الإرهابية ( داعش و النصر الخ...)بعد أن أصبحت قوات الحماية الشعبية الكوردية عودا صلبا لا ينكسر وبدأ تشكيل الهيئات الإدارية و الخدمية للمواطنين تأتي ثمارها بعد أن بدأ تشكيل قوات سوريا الديمقراطية بالانتصار تلو الانتصار و دحر الإرهابيين بدأ الخوف و الفوبيا الكوردية لدى الدكتاتوريات الحاكمة و المغتصبة لحقوق الكورد. إيران التي تعمل بصمت ولكن بخبث أكثر من تركيا التي تجاهر ليل نهار عدائها لكل ما هو كوردي و سائر مكونات المنطقة والحقيقة تقال فالحرية لها عدواها التي تمشي كما النار في الهشيم لذلك خوف إيران من كوردها و الأتراك من كوردهم (شمال كوردستان و شرق كوردستان) ولد لديهم رعب من التجربة الكوردية الديمقراطية الفتية فبدا التأمر عليها
التجارب في الصراع الكوردي مع المحتلين لأرض كردستان هم دائما كانوا على خلاف و لكنهم يتفقون على الكورد فالاتفاق العراقي التركي أيام صدام كانت تسمح للجيش التركي بدخول أراضي العراق من اجل محاربة الكورد و كذلك اتفاق أضنه الذي وقعه الأسد مع الاتراك ينصص على ذلك أيضا بل أسوء من ذلك فهي تنصص على تسليم مواطنيها لتركيا لتحاكمهم بأس لدول تسمح لدولة أخرى بملاحقة مواطنيها طبعا هذا إذا كانوا يحسبون الكورد من مواطنيهم ولكن دائما كان محرك سياسات هذه الدول الخوف من الوجود الكوردي و لكن الآن و بعد إن اثبت الكورد للعالم اجمع بأنهم قوى ديمقراطية تحارب الإرهاب و قادرة على ذلك و منفتحة على الجميع بل أصبحت القوى الفعلية الرئيسية في محاربة أشرس تنظيم إرهابي مع التحالف الدولي الذي يتزعمه أميركا بدأت دوائر الاستخبارات التركية و الإيرانية بالبحث عن أي حل يفضي بالقضاء على الكورد فبدؤوا بتجاهل الكورد و الضغط على كل الاطراف كي لا يكون للكورد أي دور في المفاوضات الباحثة عن حل لسوريا ك جنيف 1 2 3 4 و أستانة 1 2 و ربما نجد جنيفات و
أستانات و هم سيصرون على إبعاد الكورد لكن الجديد الآن و ما انبثقت عنها العقلية الشيطانية هي بالمناطق الآمنة في سوريا بحجة سلامة المواطنين و عودة المهجرين و هم كانوا السبب الرئيسي بإخلال بأمن المواطن و تهجيرهم طبعا كل هذا بالاتفاق مع الروسي . طبعا الروسي الذي أنقذ تركيا أكثر من مرة عبر تاريخهم الطويل رغم صراعاتهم الطويلة و لكن لغة المصالح و الرضوخ التركي لكل مطالب الروسي في كل مرة كانت تجعل الروسي يقف لجانبها و إنقاذها و هذا ما يحصل التركي باع كل المعارضة و بأرخص الإثمان مقابل ما يحصل الآن فهذه المناطق الآمنة تستبعد مرة أخرى الكورد و مناطقهم (روج افا شمال سوريا )كاملة وبهذا تكون حجة التركي بأنها خارج الاتفاقات و لا يستبعد من وجود اتفاق خفي بين النظام وإيران من جهة و تركيا من جهة أخرى بضرب الكورد متفقين و هنا يتم تجاهل الأمريكي الموجود بقوة في منطقة الصراع و الساخنة جدا وله مصالحه بالشرق الجديد بعيدا عن مصالح إسرائيل التي أخذت من الضمانات من تركيا و إيران و الأسد بسلامة أمنها و مواطنيها فاحد مصالح الأمريكي هي مع الكورد و ليس غيرهم لما أفرزته نتائج الصراع الدائر من عدة سنوات في المنطقة و لكن يراودني هنا سؤال مهم أين مصالح العرب شركائنا في الوطن و الجوار هل سيبقى التركي يخدعهم بحججه الواهية أم سيلتفتون لإخوانهم الكورد و يضعون أيديهم على الجرح و يقولون للتركي و الإيراني ( للشيطانين )كفى فلقد كشفت كل نواياكم الخبيثة
أمر آخر أخير الكورد لم يعتمدوا على احد طيلة هذه المعمعة إلا على أنفسهم تلقوا الدعم و لكنهم اعتمدوا على ذاتهم و لهذا كانت لانتصارتهم خاصية يتميزون بها الآن و هي كوردستانية المنطقة و السكان فكما تحرك الكورد في كل العالم و جعلوا من كوباني أيقونة للحرية في العالم سيجعلون من روج افا شمال سورية نقطة تحول نحو مستقبل مشرق لشعوب المنطقة كافة
فهل سيتحرك أحرار العالم بدعم الملائكة بوجه الشياطين



#كادار_صالح_بيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كادار صالح بيري - عندما تتفق الشياطين