ماهر رزوق
الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 6 - 12:28
المحور:
الادب والفن
قصيدة بنكهة الروايات العظيمة
لم يستطع ألاّ يكتب ...
عن قصة موتهِ المعلن ...
لم يستطع إلا أن يخالف ...
قواعد عشقهِ ...
و يرضخ لرغبة عزازيل أفكارهِ ...
ذاك العدّاء ...
خلف حلمٍ كالطائرة الورقيه ...
ذهبَ مع الريح ...
و لن يعود ...
يكتب كل ليلةٍ ...
عن شيطنات الطفلة الخبيثة ...
بحبرِ ذاكرة الجسد ...
و يسافر بأجنحةٍ متكسرة ...
عبر ماضيه العميق ...
يعيش قصة حب مريضة ...
بالكوليرا ...
غير مكترث للحرب و السلم ...
للجريمة و العقاب ...
فهو الآن ...
مسيحٌ يعيش اغواءه الأخير ...
قبل أن يصلب من جديد ...
لن ينسى ...
حتى بعد ملايين القصائد ...
وجهها الذي لا ملامح له ...
و عطرها المحفور ...
في ذاكرة الياسمين ...
فحتى لو أقسمت له ...
كل الروايات ...
سيبقى قابعاً في ظلّ الأفعى ...
و لن يصدق يوماً أنه ...
لم يكن في عمرها سوى ...
عابرَ سرير ... !!
MAHER RAZOUK
#ماهر_رزوق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟