أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن نجاح جفات - اقتصادنا..الى الهاويه














المزيد.....

اقتصادنا..الى الهاويه


حسن نجاح جفات

الحوار المتمدن-العدد: 5510 - 2017 / 5 / 3 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقتصادنا.. الى الهاويه

العراق وفي جميع الدورات الحكومه،منذ سقوط الصنم، وحتى عام 2014، كان للعراق وفره ماليه، ولم يمر في ازمه ماليه،ولكن في نفس الوقت لم يستثمر ثرواته في اسعاد ابناء شعبه، بسبب الفساد المالي والاداري، بين صفوف القاده،وايضا ساسه العراق اعتمدو على مصدر واحد للاقتصاد، واهملو البقيه، كالزراعه والصناعه، والتي تعتبر ايضا مصادر مهمه للنهوض بالواقع المعيشي، وزياده رفاهيه الشعب،
وبعد عام 2014، وسقوط خمسه محافظات عراقيه مهمه، وميزانيه فارغه، وانخفاض في اسعار النفط، الذي يعتمد عليه العراق في خزائنه، بعد اهمال اهم جانبين من جوانب الثروه، وهما
اولا:الزراعه والتي تعتبر مصدر مهم للنهوض بالبلد من الهاويه،الى بر الامان، ولكن فساد موسسات الدوله ادى الى ترك المنتوجات الزراعيه المحليه، واهمالها وعدم، تسويق المنتوجات المحليه،وتم اسيراد المنتوجات الزراعه من خارج البلد، هذا مما ادى الى فشل الزراعه في العراق،بالاضافه الى معانات المزارعين في استلام مستحقاتهم،

ثانيا:الصناعة
اهملت الصناعه في العراق منذو سقوط الطاغيه الى الان، وتم اغلاق المصانع والمعامل، باوامر سياسيه بحته، في سبيل ادخال المستورد،مما ادى الى ارتفاع نسبه البطاله بين ابناء الشعب،

العراق وبعد الحرب مع الارهاب، واعتماده على مصدر النفط فقط، في وارداته، ادى ذلك الى طلب المساعده من الدول المجاوره، ومن البنك الدولي، في سبيل انقاذ مايمكن انقاذه، واستخدام القروض من اجل مد القوات الامنيه بالاسلحه، وباقي المتطلبات، في سبيل اخراج البلد من بوابه سفك الدماء
هل يمكن للحكومات اللاحقه تنشيط مصادر الاقتصاد العراقي الباقيه؟ لكي يتم تسديد الديوان المتراكمه والنهوض بالبلد الى بر الامان



#حسن_نجاح_جفات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الحكيم اخطا؟


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن نجاح جفات - اقتصادنا..الى الهاويه