لماذا رحلوا

خلود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 11:44
المحور: الادب والفن
    

لاادري لماذا رحلو !
أمن جحيم الحرب أم من جحيمي
كيف عساي أجمع قصاصات تلك الصورة الممزقة لاعيد كيانها
فقدنثرت ملئ هذا الكوكب،وكل قصاصة تحكي قصة الموت الذي بللها وهي هاربة تبحث عن عزاء يجففها.
هكذا حال كل من هجر من بلده مرغم لاطوع يقاسي عذاب التهجير والتشريد ليبحث عن الحياة خلف اسوار الموت.
ولكن السؤال: هل سيجدو الحياة في بلاد تنظرلهم نظرة اللاجئين،أوفي مخيمات لاتقيهم حر الصيف وبرد الشتاء يتسولون جائعين الخوف يقطر من عيونهم أين مفهوم الإنسانية الذي بات في عداد الموت.
ألا يوجد في هذا العالم من يحاول إنعاش هذا المفهوم ،هل عجز واستسلم من يعتقدون انفسهم سادة البلاد .
لن ادع الامل يرحل بعيدا،سأبقى في سيري وراء بصيص نوره،علي أجمع اجزاء تلك الصورةالتي في مخيلتي ،وطن معافى من جراحه يفتح ذراعيه لابنائه المتعبين وهم عائدون من كل بقاع الأرض ليعيشوا بكرامة الإنسان الحر.
ولعلى ذاك البعيديسمع ندائي ويعود،قاطعآ تلك المسافات،متناسيآ جميع المخاطر،قاهرآ لذلك الخوف لنحيى بسلام…

#خلود_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات