يانا سليمان
الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 10:41
المحور:
الادب والفن
الصدفة التي جمعتني بك، غيرتني اليوم من حال إلى حال، فنسيت العودة واكملت طريقي لأجد نفسي في قاعة كبيرة مع مسافرين كثر عن هذا العالم، وكان التعب واضح على وجهي لم اعد استطيع الوقوف، جلست ولم ارغب برؤية أحد، وراقبت كبار السن وسألت نفسي إن كانوا سعداء ، كيف كانت حياتهم منذ زمان ، وفكرت في نفسي كيف سأكون عند فقدان الشباب.
فمرحلة حبك لم اتجاوزها بعد وهذا جعلني اعيش الأسى والحزن أغلب الأحيان.
قلت لك لا عرف كيف أحبك، فكان ردك قاسياً واسرع من احساسي بوجودك هذه مشكلتك ولا يمكن أن اساعدك بشيىء، واحذري أن تقولي هذا الكلام أمام الناس فالكل سيستخف بك ويقول أنك من الأغبياء وبدون إحساس، ولتأتي بعد ذلك صفعة قوية وكاذبة من يدك على خدي الناعم، إن كنت لا تريدي أن تحبي لم تعلقي العاشقين بك. فهددتك بالرحيل وتركك وحيداً مع علبة سجائرك الملعونة، فعدت للسكون وتوقفت عن انفعالك المعروف، اعقلي يا ملاك فأنت اخذت العقل ولم يعد هناك وعي بقلبي أنا العشقان وصرت سكران من الحب يا أميرة ملكت كل هذا الكون بالعناد.
#يانا_سليمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟