أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللواء هادي رزيج - العراق دولة عميقة














المزيد.....

العراق دولة عميقة


اللواء هادي رزيج

الحوار المتمدن-العدد: 5499 - 2017 / 4 / 22 - 01:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




• ترصين الأمن رسالة نترجمها الى إجراءات مهنية مشهودة.. مشرعين أبواب المحبة لإستقبال النوايا الصادقة والهمم الجادة..
• نعمل على وضع ستراتيجية إجرائية تعطي ثماراً سريعة بقوة تشفع كل مقترح بآليات تطبيقه تمهيدا لإنطلاق مرحلة جديدة..

اللواء الحقوقي هادي رزيج*
التأمل بمستقبل العراق، يشف عن إعتقاد راسخ بأن الدولة ماضية نحو رأب الصدع ولملمة الجراح، وهو إعتقاد دقيق؛ لأنه نابع من تصريحات مشفوعة بآليات تنفيذية، تجلت بالتعاقد مع شركات عالمية ومحلية، متخصصة بشؤون خدمية متنوعة، ستباشر العمل فور إكتمال العمليات العسكرية، وتطهير الأرض والبيوت والدوائر، من المخلفات الحربية القابلة للإنفجار.
لذا نحن.. كعسكر معنيين بالشأن الأمني.. ميدانيا على أرض الواقع، نود أن نوضح، بأن الأيام دول والعراق ما زال محتفظاً بعمق الدولة المؤسسة منذ 23 آب 1921، على دستور واضح المعالم.. محدد الأطر، والثلمات التي ألحقتها الإنقلابات السلطوية والحروب الهوجاء و"العقوبات الدولية – الحصار" والإرهاب، لن تطفئ شمعته المتلألئة وهجاً يستمد نوره من الماضي، ليضيء الحاضر، وهو يتقدم بثقة وثبات ذاهباً الى مستقبل أكيد، لا يؤجل الحاضر ولا يفرط بالماضي ولا يسفح المستقبل.. "واثق الخطوة يمشي ملكاً" بالإستناد الى ثروات أسبغها الرب نعمةً على أرض الرافدين.

• أوزار
أيام.. بضعة أيام وتضع الحرب أوزارها؛ فنتجه بكل ما أوتينا من طاقة فكرية وقوة عضلية، للإعمار والبناء.. مدنيين وعسكريين.. من مواقعنا، نهتدي بالحديث النبوي الشريف: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".
التعريف بالمنجزات المقبلة، وهي مازالت في علم الغيب، وإني لأراها قريبة، تستمد نسغ تدفقها من تثقيف عام للشعب، بآليات النمو الإنساني للمجتمع، صامدين ازاء ظروف قاسية، متوسعين في ترصين الأداء، بعقد شراكات متعددة مع مؤسسات عالمية، تعنى بالإعمار وتطور العراق.
"أنا في صف الجوع الكافر.. ما دام الصف الآخر يسجد من ثقل الأوزار".

• ترشيق
ترصين الأمن، نلتزمه رسالة لن نحيد عنها، بل نترجمها الى إجراءات مهنية ملموسة، يشهدها الجميع، مشرعين أبواب المحبة؛ لإستقبال النوايا الصادقة والهمم الجادة.. نعمل على وضع ستراتيجية إجرائية، طويلة، تعطي ثماراً سريعة بقوة تمتد لأعوام مقبلة، نشفع كل مقترح مثالي، بآليات تطبيقه الواقعية؛ خدمة للعراق وشعبه بإنموذج أكاديمي رفيع، بدءا بترشيق الأداء؛ تمهيدا لإنطلاق مرحلة جديدة.
مؤسسات الدولة.. تشبعت بالخراب؛ لذا آن وقت العمل الجدي النزيه، الذي يأتي متأخراً خير من ألا يأتِ، وتراً يشفع الدمار الذي ألحقه الإرهاب بالعراق وشعبه وبناه الإنسانية والمادية، تأكيداً للدستور وتعديلاً في مضامينه لصالح إحتواء تداعيات الأحداث.. إقصاءً للسلب وتأكيداً على الإيجاب.

• روح
العراق دولة عميقة، إنطلقت مرحلتها المعاصرة في العام 1921، نهلاً من آلاف السنين، تبلورت خلالها تقاليد رفيعة، ربما تضررت جراء صروف الدهر، لكن القلب الرافديني النابض لن يتوقف مادامت الشمس تشرق والفجر يشق الظلام.
ثمة أعرافٌ وتقاليدُ إجتماعيةٍ وجهدٌ عملي جاد، يواظب على تكامل كيان الدولة، وفق دستور يشيد حضارة الروح والمادة، لتخدم الحق الإنساني لشعب العراق، بعيش رفاه كريم، في أجواء من نزاهة مكفولة رسمياً.. تنبذ الفساد وتقصي الإرهاب وتقوض الطائفية وتتصدى للفتنة بأشكالها كافة.
العمل في سبيل الحق، مهمة إلهية ووطنية نتشرف بحملها، وهذا ما شهدت به منظمات ومؤسسات رصينة ومتخصصة بتقييم واقع ما بعد تحرير المناطق المحتلة، من "داعش" الذي هزمه العراقيون.. محلياً وإقليمياً وعالمياً،... لذا فالعراق مقبل على مرحلة تحديث شاملة.. تقنيا واعلاميا وعسكريا وصناعيا وزراعيا وتعليميا وصحيا وخدميا، من خلال مشاريع تواكب التطور المتنامي في العالم، على إمتداد أصقاع الارض.. نبدأ من حيث إنتهى الآخرون.. تفوقاً بإذن الله وحوله.
* قائد شرطة الأنبار



#اللواء_هادي_رزيج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النزوع الى الدولة المدنية بعد -داعش-


المزيد.....




- شاهد اللحظات الأولى بعد هجوم روسي ضخم بطائرات مسيرة على أوكر ...
- طهران تعلق على الغارات الإسرائيلية في عدة مناطق بسوريا
- -الهجوم على سفينة مساعدات غزة قرب مالطا إشارة تحذير- - يديعو ...
- السودان.. مقتل مدنيين بعد سيطرة الدعم السريع على النهود
- زاخاروفا تعلق بقول مأثور على دعوة القوات الأوكرانية للمشاركة ...
- مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية ...
- بيان مصري بعد قصف إسرائيل منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق ...
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل -تعزيرا- في مواطنين اثنين من أسرة ...
- رئيس وزراء اليمن أحمد عوض بن مبارك يعلن استقالته
- زاخاروفا تعلق على تهديد زيلينسكي لضيوف عرض عيد النصر في موسك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللواء هادي رزيج - العراق دولة عميقة