أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوفل الصافي - إبن (..............)














المزيد.....

إبن (..............)


نوفل الصافي

الحوار المتمدن-العدد: 5497 - 2017 / 4 / 20 - 11:54
المحور: الادب والفن
    


إبن الـ (...........)
"ابن الزفرة أشعلها..
تعني (صدام) ولكن همسا"..
هكذا أطلقها علانيّة الشاعر العراقي البصري (كاظم الحجاج) وهو يقرأ قصيدة عراقية خالصة الهمّ، واللوعة يستذكر فيها جمرات الحروب التي أكلت أكباد الامهات؛ وأثكلت أحلامهن..
ابن الزفرة ..
من أقذع وأمرّالشتائم العامية المذلة ،المهينة ، التي لايرميها العراقي ـ فضلا عن الشاعر ـ بوجه أحدهم إلا اذا كان (متورما ) منه غيظا وألما وحنقا...
"صرنا نضحك ..
من حكمة ابن الزفرة عن عرق التدريب"!!
هكذا تشّربت القصيدة بلون (ابن الزفرة) الذي نثره الشاعر الحجاج على أرضها؛ اذ لم يجد (الحجاج) بدّا من أن يرسم به وجه أعتى طاغية عرفه العراقيون ... كانت السخرية الممزوجة بألم الخسارات؛ سيدة الدقائق السبع لهذه القصيدة التي قرأها الشاعر من على منصة خشبة المسرح الوطني في يوم الشعر العالمي.
ولم ينس الحجاج أن يستثمر ذاكرته الشعبية ومخزونها الثر في رصف، وزخرفة، وبث رائحة أصالة الايقاع البصري في وجه (ابن الزفرة)..الايقاع البصري المبهج الذي عسكرته الحروب والويلات .
"الحرب تدق الطبل..
الدمام، الطار، المرواس، الزنبورة ..
ابن الزفرة أشعلها".
ولم يبق سوى تساؤل أخير، بصوت مجروح، مرهق.. أرسله الشاعر مع طيور الوطن التي نشر(فرشة) أسمائها الشعبية أمامنا مغطيا بها سماء وتضاريس الخارطة العراقية..
"الطير تجنّد أيضا!!
الزرزور ..
الدوري، الوروار، الخطاف، الحذاف
قطاة البر، الزاجل ، الاشعل، الخمبي، حمام الكاظم أيضا لم يسلم ..
ابن الزفرة أشعلها" ..
فهل حقا نحن نجونا من كل حروب ابن الزفرة؟؟
نعم ..
هل حقا نجونا يا كاظم الحجاج.. ونحن في عتبة الذكرى (أربعطعش) لسقوط الصنم المخزي ؟
أم اننا مازلنا نخوض حروبا أشعلتها (بزرة) ابن الزفرة؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#نوفل_الصافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر زهير الدجيلي و بكاء (طيوره الطايره)
- بمناسبة الذكرى الاولى لرحيل الشاعر العراقي شاكر عبد سماوي .. ...
- آلآم باخ
- للصباح يترجل الفارس وضاح


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوفل الصافي - إبن (..............)