كلمة في نقد القرانيين والدكتور احمد صبحي منصور

عمران حسن عمران

الحوار المتمدن-العدد: 5485 - 2017 / 4 / 8 - 16:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

السلام عليكم
قرأت موضوعاً للدكتور احمد صبحي منصور نشره في موقعه عن الامام علي بن ابي طالب
واحببت ان اعلق عليه لكنني غير مسجل في موقعه وحين راسلتهم للتسجيل لم احصل على اجابة لذلك فكرت في نشر الموضوع هنا لعله ينفع المهتمين ولعلي احصل على اجابة من الدكتور احمد صبحي منصور على بعض التساؤلات
الدكتور احمد صبحي منصور والامام علي بن ابي طالب
الحمد لله رب العالمين وبعد ...
فقد اورد الدكتور منصور كلاماً في حق الامام علي ابن ابي طالب واحببت ان اتوقف عنده
لقد كتب الدكتور عن الامام علي في ( كتاب الحج ب 4 ف 22 )
وهذا هو الرابط
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=10971
يقول الدكتور ان الامام علي :
(فشل (على ) لأنه لم يكن متسقا مع نفسه ، زعم أنه يريد الآخرة وهو منشغل بالدنيا)
(وانه لم يعترض على الفتوحات المخالفة للاسلام ، بل على العكس شارك فيها بالرأى واستمتع بما جلبته من سلب وسبى)
(كان حريصا على أن ينال ما يستطيع من غنائم الفتوحات وأُعطيات الولاة الأمويين)
(تمتع (على ) بفحولته الجنسية)
ونكتفي بهذا القدر
والان لنرى رأي الدكتور في الامام علي في مقالٍ ثانٍ هذا رابطه
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5734
(جاءت المعارضة من (على بن أبى طالب ) الذى تمسك بالسنة الحقيقية لخاتم المرسلين)
(ملّ عثمان من وعظ (على ) له ونصيحته إياه)
(وأرغموا (عليا) على تولى الخلافة،) الحديث عن الاعراب – اذن علي ارغم على الخلافة !
(فقاسى منهم (على ) كل المصاعب بسبب حمقهم و تسلطهم عليه) الحديث عن الاعراب
(كان بامكان عثمان تفادى القتل لونفّذ نصائح (على ) ولواستجاب للمطالبة بعزله واستقال)
(وتولى (على ) الخلافة فى ظروف معاكسة؛فالعصر كله ضد رغبته فى الاصلاح)
(حكم (على ) بمنهج القاضى العادل ، وليس بمنهج السياسى الذى ينتهز الفرص ليحقق غرضه باى وسيلة ( مثل معاوية ) لم يعد منهج (على ) صالحا فى التعامل)
(فالراسمالية القرشية الجديدة التى بناها عثمان سريعا وقفت ضد منهج (على ) القائم على الاصلاح والعدل)
انتهى الاقتباس
والسؤال الان هل الرابطان لنفس الكاتب !!!؟؟؟
عجباً من هو علي ابي طالب الحقيقي يا دكتور منصور
فعلي مرة شهواني دنيوي ومرة متمسك بالسنة الحقيقية لخاتم المرسلين
هذا هو سؤالي : في اي مقالٍ من مقالاتك اعرف علياً الحقيقي ؟
السؤال او التساؤل الاخر الذي حيرني :
في معظم (إن لم يكن كل) كتاباتكم التاريخية عن الصحابة تتهمونهم كلهم بشتى انواع التهم
ولقد اشرتم في هذا الموضوع
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=10836
الى ان الصحابة السابقون واصحاب اليمين كانوا مغمورين وليسوا من سادة القوم كصحابة الفتوحات
طبعاً لأن القران يحرجنا بمدحه في ايات كثيرة لاصحاب الرسول كما ذم بعضهم في ايات اخرى , اقول لأن القران احرجنا بذلك فلا نستطيع ان نتهمهم اجمعين
ولكن هناك سؤال يلوح في الافق :
من هم هؤلاء الصحابة ؟ اعني السابقين واصحاب اليمين ؟
كتب التاريخ الاسلامي محشوة بالمعلومات اليس كذلك
طيب اين هولاء الصحابة الصالحين
اليس منهم رجل رشيد ؟
الم يؤثر النبي عليه الصلاة والسلام ولو بواحدٍ منهم ؟
لا زوجاته ولا رفيقه ولا ابن عمه ولا اي واحد نجح الرسول في التأثير به ؟
ان هذا لشيءٌ عجيب
انا اطالب الدكتور احمد وكل من ينتقد الصحابة (وانا لا اقدس اي صحابي) ان يكتبوا لنا عن 10 شخصيات او 5 شخصيات كان لأثر الرسول فيهم شيء وكانوا من اصحاب اليمين او هكذا نظنهم
وبعد هذا هناك سؤال مهم جداً حول منهجية اهل القران والدكتور احمد صبحي منصور بشكل خاص وكذلك الكاتب السوري الاستاذ سامر اسلامبولي
ان الدكتور احمد صبحي منصور يكتب بأقتدار في مواضيع التاريخ
لكن ما هي مصادره ؟
الجواب بسيط
الطبري والمسعودي وابن الاثير وطبقات ابن سعد وغيرها من المصادر التي يعرفها الدكتور اكثر مني
كذلك بالنسبة للباحث سامر اسلامبولي , فهو دائماً يرجعنا في ابحاثه الى المعاجم اللغوية وخصوصاً ابن فارس (مقاييس اللغة)
السؤال الان يا استاذ احمد ويا استاذ سامر
انتم تشككون في معضم ان لم يكن كل كتب السنة كالبخاري ومسلم عند السنة والكليني عند الشيعة على سبيل المثال والكتب اكثر من هذا بكثير
اقول انتم تنكرونها كلها وتعتبرونها تلفيقاً في تلفيق وما ورد فيها كذب في كذب
لماذا تثقون اذن في كتب اللغة والتاريخ ؟؟؟
مجرد سؤال لا اكثر
ان كتب التاريخ واللغة وصلت الينا بنفس الطريقة التي وصلت الينا بها كتب السنة فلماذا نصدق بعضها ونكذب الاخر
لا اظن ان هذه الطريقة موضوعية او علمية
وشكراً للجميع

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل