كتاب القرن السر

حسام ازرقان

الحوار المتمدن-العدد: 5484 - 2017 / 4 / 7 - 03:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

اكيد اكيد انك سمعت بقانون الجذب الفكري لروندا بايرن الذي لخصته في فيلم و كتاب السر الاكثر مبيعا في هذا القرن لكن بما ان هذا القانون فعال كما يزعم العلماء فلماذا يخفق البعض في استعماله
انا مثلا كنت مجتهدا منذ صغري في الدراسة و كان و لا يزال ذكائي كبيرا و انا مستعد لبذل اي مجهود لاحصل على الباكلوريا لكن توقفت عن الدراسة لانه من المستحيل لي ان افهم تلك الدروس و انا في مستوى ذكائي الحالي فلجات قبل هذه المشكلة و بعدها الى قانون الجذب الفكري اعترف اني تغيرت كثيرا و ربما ذلك بسبب قانون الجذب اعترف انه حقق لي اشياء و لكن هل استطيع ان اقول عن هذا القانون انه فعال اكيد لا اذن نتحدث عن تقنيات من الجيد ان نجربها و لكن حذار ان تغيرك الى الابد فقانون الجذب ليس سحرا و لا علما انه شعر بامكانك ان تستعمل قانون الجذب للتخلص من التدخين او الاسراف في الاكل او الادمان على المخدرات او العادات السيئة او عدم التركيز في الدراسة لا باس بان تجربه ليطور موهبتك الشعرية او الادبية او ذكاءك بصفة عامة لكن عليك ان تخاف و انت تستعمله من ان تجن يعني انه ليس قانونا واقعيا بل نفسيا فقط فتبقى الفكرة السابقة للنجاح لا تزال حاضرة و هي الاعتماد على النفس و الذكاء و التركيز على الهدف و الصبر لكن يبقى قانون الجذب اضافة رائعة اذا استعملته و لكن اذا اجدت استعماله و فهمته بعقلك و ليس بعواطفك اما فيما يخص كونه يجذب اهدافا مادية كالمال بطرق سحرية فانا لا اعتقد ان من مصلحة احد ان يؤمن بخرافة كهذه تذكر دائما انه يساعدك لتكون ناجحا و سعيدا و يجذب لك اهدافا كثيرة لكنه قد يجننك اذا اعتقدت حقا انه ابو القوانين كما تزعم الكاتبة روندا بايرن انه يجعلك في الطريق الصحيح و لكنه لا يعطيك الالوهية انت امن به و توكل على الله و لا تناقشه مع نفسك و تتفلسف اعتبره فكرة فلسفية كاي فكرة اخرى و لا تنبهر به اكثر من اللازم

#حسام_ازرقان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل