لننظر الى الغد

تحسين المنذري

الحوار المتمدن-العدد: 1438 - 2006 / 1 / 22 - 11:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ترافق اعلان النتائج النهائية للانتخابات مع اعلان التقرير النهائي لفريق التقييم التابع للبعثة الدولية لمراقبة الانتخابات العراقية الذي اشار الى وجود خروقات وانتهاكات رافقت العملية الانتخابية ودعوة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية في اشارة مبطنة الى عدم تمثيل النتائج النهائية للانتخابات لحقيقة الواقع العراقي الحالي مما ادى الى تخفيف واضح في حدة الاحتقان الذي برز بعيد الاعلان الجزئي لنتائج الانتخابات ، فقد عبر الجميع تقريبا عن رضاه لما آلت اليه النتائج النهائية ، فبعضهم اعلن القبول صراحةً واخر هنأ الفائزين ، والفائزون ابدوا الاستعداد للقبول بمشاركة الاخرين وهكذا تناوبت علامات الرضا على الجميع مما يؤشر لمرحلة ربما تكون مختلفة نوعيا عن ما سبقها لكن الحال كما يبدو لايستقر ما لم يطمئن الجميع الى برنامج الحكومة الجديدة والية تنفيذه ، فلا بد لمن سيحكم ان يؤمن اولا الامن للعراقيين افرادا وجماعات ويتبع نهجا يكفل استمرار العراق موحدا ويعيد للاقتصاد العراقي الروح بما يؤمن امتصاصا حقيقيا للبطالة المستشرية ويبني جيشا وطنيا قويا يدين بالولاء للوطن وليس للحكومة ويضع برنامجا لانهاء الاحتلال ويعمل لالغاء التمييز الطائفي والعرقي ويضمن سلامة الحدود العراقية ويمنع تدخل غير العراقيين في الشأن العراقي ويبني اسسا صحيحة لديمقراطية حقيقية ويعيد الروح للحياة الثقافية العراقية ويضع اسسا لمستقبل افضل لطفولة عراقية حُرمت حتى من ابسط العاب الطفولة ويعطي المرأة كامل دورها في بناء الوطن وكل حقوقها المنشودة ويضمن للشبيبة دورا في البناء ومستقبلا بلا حروب ويحترم الاخر ورأيه ، ذلك كي يعود الانسان العراقي ممتلئا كرامة ويشعر بالفخر بأنتمائه الوطني .

#تحسين_المنذري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل