طالب هاشم الدراجي
الحوار المتمدن-العدد: 5482 - 2017 / 4 / 5 - 03:12
المحور:
الادب والفن
بيني وبينه الـ سفاستيكا
-------------- اهداء للأستاذ الجميل الإنسان علي غدير
===============================
رواية في مدى العينين مبصرة
ومتسع السرد يضيق بالبوح
وران الصمت
ألقى ابن غدير روايته .
:
قراءة :
قال لي قارئُ الرواية
عن هوى العنوان
(سفاستيكا )
مررتُ على جسد "حواس"
قبيل الرؤى
كنتُ أَرُبُّ ما بين الدفتين
عصارة يومي القديم ،
فانتشر دبيب الذاكرة بدمي
وتفجّرت في القراءة أسئلةٍ
رأيت ابن غدير أفق ينفض الصمت
عن فمِ الريح
والصدّق يبيضُ فوق عشِّ الحقيقة
رواية في مدى العينين مبصرة
ورؤى تسرج للتاريخ خيولها
قبل أن يرحل المدى .
:
أبصرت ما لم يبصر
غيرك ،،
فاخترت أن تنفض الغبار عن حرفك
تنفض عن كاهل الوطن حيرته
تتوهج في شمس بغداد
تلفَّ النسيم العذب أغنية
على قُذُلِ العاشقات
ثم تمضي يا ابن غدير
إلى شارعٍ روَّضَتهُ القصص
تقول أنَّ العراق اشتراني
بماء الرافدين
وفي آخر الرواية ترقد البقية
في حضن المسودة الحزينة
ويُنادي الذي اشَّترَاَكَ على رفوف الكُتب
بِإعلى صوته الجهوري الأجشّ
اشتريناه بماء الفراتينِ
ولا نبيع.
#طالب_هاشم_الدراجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟