أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد الهاشمي - الشيء بالشيء يذكر














المزيد.....

الشيء بالشيء يذكر


اسعد الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 5482 - 2017 / 4 / 5 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشيء بالشيء يذكر......
كم هو رائع الشاعر العربي الكبير الراحل نزار قباني وهو يسخر ويتهكم ويوجه سهام النقد اللاذع الى ملوك النفط الرجعيين في عالمنا العربي يسخر .
يسخر من جهلهم وسطحيتهم وبذاءة سلوكياتهم وفساد اخلاقياتهم والتي باتت رائحة عفوتنها تسكم الانوف وعن عقد وهواجس الخوف التي يحملونها ويعانون من حملها على كواهلهم . الخوف من الثقافة والمثقفين رحمك الله يا صاحب رائعة بلقيس التي تستحق عليها وحدها برايي المتواضع اللف جائزة نوبل واللف جائزة بوكر بنسختيها الفرنسية العربية
بلقيس يا وجعي و يا وجع القصيدة
ما من امة في الارض الا نحن نختال القصيدة
كانت اذا تمشي ترافقها طواويس وتتبعها ايائل ويا صاحب السيرة الذاتية لسياف عربي سيرة كل الحكام الاوباش في عالمنا العربي منم المحيط الى الخليج بلا استثناء قامعي تطلعات ورغبات شعوبهم و وائدي احلامهم في مهودها يا مبتكر مبدع وفيلسوف اسلوب السهل الممتنع الذي قدمته بعد جيل الحداثة والريادة الشعرية السياب , والملائكة والبياتي وابو رند الحيدري في العراق , واحمد عبد المعطي حجازي وصلاح عبد الصبور وامل دنقل و يحيى حقي ويوسف ادريس في مصر .
تعالوا نستمتع بهذه الابيات التي تلامس شغاف القلوب بعذوبتها عندما تقترب من اوجاعنا وتنكأ جراحاتنا نحن شعوب العالم العربي بدئا من العراق المنكوب والمبتلا شعبوه بافة الارهاب الشبقة من بغداد البيبة الى تخوم الموصل الحدباء ومرورا بشعب اليمن الفقير المسالم الى سوريا المسفوح دم ابنائها باموال النفط القذرة للحكام الشبوهين فيها انصاف الرجال هذه الجرائم سوف لن تكون بمنايء عن مسائلة التاريخ والشعوب في يوم قريب .....

هل اختفت من لندن ؟
باصاتها الجميلة الحمراء
وصارت النوق التي جئنا بها من يثرب
واسطت الركوب في عاصمة الضباب
تسرب البدو الى قصر بنكهام
وناموا في سرير الملكة
والانكليز لملموا تاريخهم وانصرفوا
واحترفوا الوقوف مثلما كنا
على الاطلال ....
ها هم بنوا تغلب في سوهو
وفي فكتوريا يشمرون ذيل دشتا شاتهم
ويرقصون الجاز
هل اصبحت انكلترا تصحوا على ثرثت البدو وسنفونية النعال
هل اصبحت انكلترا تمشي على الرصيف بالخف وبالعقال
وتكب الخط من اليمن الى الشمال
سبحانه مغير الاحوال ...
عنترة ...يبحث طوال اليل عن رومية بيضاء كل الزبدة
او مليسة الفخدين كل الهلال ياكلها كبيضة مسلوقة
من غير ملح في مدى دقيقة ويرفع السروال
ها هم بنو عبس على مداخل المترو يعبئون كؤس البيرة المبردة
وينهشون قطعة من نهد كل سيدة ...
جئنا باوربا لكي نشرب من منابع الحضارة
جئنا لكي نبحث عن نافذة حرية
من بعدها سدوا علينا عنق المحارة
جئنا لكي نكتب حرياتنا من بعد
بعد ان ضاقت على اجسادنا العبارة
لكننا حين امتلكنا صحف
تحولت نصوصنا الى بيان صادر من غرف التجارة
من كل صوب يهجم الجراد وياكل الشعر الذي يكتبه ويرب المداد
من كل صوب يهجم الايدز على تاريخنا ويحصد الارواح والاجساد
من كل صوب يطلقون نفطهم علينا ويقتلون اجمل الجياد
.....
ايا طويل العمر يامن تشتري النساء بالارطال
ويشتري الاقلام بالارطال
لسنا نريد اي شيء منك
فنكح جواريك كما تريد واذبح
رعاياك كما تريد
وحاصر الامة بالنار وبالحديد
لا احد يريد
منك ملكك السعيد
لا احد يريد ان يسرق منك جبة الخلافة فاشرب نبيذ النفط
عن اخره واترك لنا الثقافة







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترامب يهدد وسائل إعلام أمريكية برفع دعاوى قضائية بسبب التقار ...
- ما الذي يميّز أسبوع الموضة الرجالي في باريس هذا العام؟
- دور قوات قطر والـ120 ثانية قبل وصول صواريخ إيران لقاعدة العد ...
- -حفظ ماء الوجه-.. ضجة يشعلها خامنئي بإعلان -الانتصار- على أم ...
- مؤشرات جديدة على مدى تضرر المنشآت النووية الإيرانية، ورغبة إ ...
- -أطفال حسب الطلب-.. قفزة علمية نحو كتابة الشيفرة الوراثية وس ...
- حتى أفريقيا تتأثر بصراعات الشرق الأوسط!
- واشنطن تخصص تمويلا بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية ...
- المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع إسرائ ...
- مواجهات مع مستوطنين في نابلس واقتحامات جديدة بكفر مالك


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد الهاشمي - الشيء بالشيء يذكر