أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جنيف 113... وهامش من أجل فلسطين...















المزيد.....

جنيف 113... وهامش من أجل فلسطين...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5479 - 2017 / 4 / 2 - 14:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جـــنـــيـــف 113 ...
وهامش من أجل فلسطين...

بعد استماعي للسيد بشار الجعفري, مندوب سوريا بالأمم المتحدة, من دقائق على اليوتوب, نقلا عن القناة الروسية RT, بمؤتمر صحفي بعد لقاء محادثات جنيف السورية ــ السورية... والتي لم تتغير فاصلة واحدة عن سابقاتها.. رغم حشر بعض التعديلات الطفيفة على Genève 5 على ما ورد بـ Genève 4, ولم يتغير أي شـيء على الأرض من أذى وموت وخراب... مع احترامي لغالب ما قاله هذا الديبلوماسي السوري الرائع.. تبقى قناعتي ويثبت تشاؤمي الإيجابي أن كل هذه اللقاءات, لن تغير نوعية الضغط المفروض على كارثة ديمومة الحرب الآثمة ضد ســـوريــا.. وسياسات الأمبارغو الإجرامي و الهيمنات العالمية السلبية, وخيانات أبناء عمنا العربان.. وخاصة خيانات أبناء عمنا العربان الخاضعة لتجار الحروب ومصالحهم الرأسمالية... ولو وصلنا إلى Genève 13.. وحتى Genève 113!!!... سوف تستمر هذه الحرب الغبية بأشكال خبيثة مختلفة.. أهمها تجزيء البلد وتقسيمه وتفتيته.. وإضعاف كيانه ووجوده, كدولة مستقلة ذات سيادة... وجريمة الجرائم تفريغه من شعبه.. ومن شــبــابــه!!!...
إنني أحترم السيد بشار الجعفري, لأنه من أشـرف السوريين, بالداخل والخارج.. دفـاعــا بـعقـيـدة وإيمان وولاء ووطنية حقيقية صادقة لبلده ســـوريــا.. ومثل الجنود الشباب المتطوعين أو الذين يؤدون ما يسمى خدمة العلم.. وخاصة ممن استدعوا للاحتياط.. للدفاع عن هذا الوطن السوري.. هذا الوطن المتفجر المجزأ الذي تنهشه ذئاب غابات الأرض كلها.. وخاصة خيانات أبناء عمنا العربان.. أكثر من خيانات أعدائنا التاريخيين...
ولكن رغم أن بشار الجعفري, يدافع ويدافع, بأمان وكرامة الجندي المخلص لبلده.. بمجالس الأمم المتحدة, وبجميع المؤتمرات الملغومة الصعبة المتآمرة ضد ســوريـا.. بجهد المقاتل الرائع... ولكن ماذا يستطيع أن يفعل؟؟؟... غير أن يصرخ ويفضح.. أمام جحافل أقاربنا الذين لم يتوقفوا عن طعن هذا البلد الذي يدافع عنه.. بقوة الشهادة والإخلاص من سنوات هذه الحرب اليائسة البائسة الأليمة الحزينة.. ومن قبل... وما زال يفضح ويصرخ.. رغم أن صرخاته ضائعة دوما.. بوادي الطرشان.. والــعــربــان.......
*************
عـــلـــى الــــهــــامــــش :
ــ من أجل فــلــســطــيــن
اجتمع البارحة بعد الظهر, بتاريخ الأول من شهر نيسان حوالي مائتي متظاهر ضد الاستعمار والاستيطان الإسرائيلي الاستعماري, بالضفة الغربية وبالقدس المحتلة... مظاهرة تمثل أربعين مؤسسة ونقابة وهيئة حقوقية فرنسية.. وفرنسيين عاديين بساحة Le Châtelet بإذن من محافظ باريس.. وباعتراض من الـ CRIF وهي الرابطة التاريخية الرسمية التي تدافع عن حقوق اليهود الفرنسيين, والتي لا تسمح بأي تهجم إعلامي أو سياسي ضد دولة إسرائيل.. معتبرة أن أي تهجم ضدها جريمة إثنية ضد السامية. كما شاركت وأيدت هذا الاعتراض السيدة َAnne Hidalgo عمدة مدينة باريس, مطالبة المحافظ بمنع هذه التظاهرة, بحجة أنها قد تسبب اضطرابات أمنية.. مما دعا المحافظ على الرد أن هذه التظاهرة قانونية شرعية مرخصة.. لا يستطيع منعها.. ولكنه جند أعدادا من الشرطة الاختصاصية بحفظ الأمن, عددها أربعة أو خمسة مرات ممن اجتمعوا سلميا.. بعد أن أغلقت الطرقات ومنعت اليافطات المعادية لإسرائيل.. وعرقلت وصول آلاف المتظاهرين الذين كانوا يرغبون الوصول إلى مكان المظاهرة ودعم مطالبها... ومن المعروف أن مؤسسة الـ CRIF لها ثقلها السياسي بفرنسا.. حيث يحضر مهرجانها السنوي جميع المسؤولين الحكوميين والسياسيين والإعلاميين.. من اليسار واليمين والوسط... ما عدا حزب NPA وهو حزب يساري راديكالي فعال ضد الرأسمالية.. رغم صغره.. ولكنه موجود دائما بجميع المطالب العمالية والحركات المعادية للاستعمار... والجدير بالذكر.. أن جميع رؤساء الجمهورية والوزراء وجميع مسؤولي الأحزاب السياسية, والذين من المفروض تشريعيا وقانونيا ارتباطا بالقوانين العلمانية الفرنسية, أن يتجنبوا حضور مهرجانات ممثلي طائفة دينية, معلنين ارتباطهم السياسي والعاطفي معها.. ولكن العكس هو ما يحدث دائما.. وحتى بعض ممثلي الأحزاب اليمينية المتطرفة.. لا يترددون عن زيارة إسرائيل.. محاولين التقرب من هذه المؤسسة... وخاصة كلما اقتربت انتخابات.. رئاسية أو بلدية أو نيابية.
وأية كاتبة أو إعلامية أو كاتب أو إعلامي.. مهما كانت شهرتها وقوتها أو شهرته وقوته.. يحاول أن يكتب بحرية أي انتقاد لهذه المؤسسة التي تمثل مصالح وسمعة وسياسة وعلاقات هذه الرابطة الدينية.. يتعرض فورا.. لمحاكمات وغرامات باهظة.. بتهمة معاداة السامية Antisémitisme.. تهدد عيشه اليومي.. كما يتعرض ــ غالبا ــ إلى فصله من عمله.. ومن الصعوبة أن يــجــد أي عمل آخر بمهنته.
وهذا ما أصاب الممثل الفكاهي المشهور Dieudonné لأنه بدأ يدافع عن الفلسطينيين ومــآسـيـهـم ومشاكلهم ومعيشتهم الضيقة.. بمسرحياته وكتاباته.. من حوالي عشرة سنوات وما زال.. من حينها وحتى هذه الساعة تتوالى الأحكام القضائية ضده.. ودوائر الضرائب تبحث دوما, لتجد له مخالفات مالية ضد مسرحه.. لتهلكه.. ولكنه ما زال يدفع.. ويدفع.. كل الغرامات... ويقاوم ويستمر ويدافع عن القضية الفلسطينية... بينما عــربــانــنــا النفطيون الصحراويون الجهلة.. يتآمرون ويبيعون القضية الفلسطينية والفلسطينيين.. ويشجعون الإرهاب والقتلة.. ويبذرون أموال شعوبهم بالمواخير الأوروبية.. مشترين النوادي والقصور.. حتى وصلت بهم الخيانة والعهر لحدود الضغط المستور والمكشوف على ما تبقى من المؤسسات الفلسطينية المقاومة وغير المقاومة.. بقطع المساعدات عنها نهائيا ( حسب تصريحات المندوب السياسي للجبهة الشعبية الفلسطينية) إن لم تسحب وتتخل عن جميع مطالبها واعتراضاتها ضد توسع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية وفي القدس المحتلة... نــعــم... العهر والخيانة.. منا وفينا.. بملوكنا وأمرائنا وحكوماتنا المتآمرة.. بما سمي ألف مرة " الجامعة العربية " وهي أكبر وكر دبابير.. ضد الشعوب العربية.. منذ تأسيسها.. حتى هذا المساء!!!...
وكلما كتبت بالعديد من مقالاتي.. أن الخيانة موجودة بجيناتنا منذ خمسة عشر قرن أو أكثر.. يثور علي العديد من أصدقائي البورجوازيين الجدد ومن تبقى من الأنتليجنسيا العربية والإسلامية المتعبة.. لأنني أوقظهم وأهزهم بسرائرهم.. وهم يفضلون النوم الهادئ واللامسؤولية.. على الكلمة الحقيقية والاعتراض الثوري... وصمتهم شــريـك بالجريمة ضد شعوبهم.. وخاصة على كل الجرائم التاريخية التي مزقت هذه الشعوب.. منذ ما سمي " استقلالها "... بفلسطين.. بالعراق.. في لبنان.. في سوريا.. في ليبيا.. باليمن.. في مصر.. وبالعديد من البلدان العربية.. وحتى بلاد المغرب.. وكل ما أصابنا من فقر وموت وأمراض اجتماعية وتهجير... هذه البورجوازيات التي لحست أحذية الحكام والملوك والأمراء.. وهذه الأنتليجنسيات الموظفة للتطبيل بقصور السلاطين.. وهذه المعارضات الهيتروكليتية العميلة.. طباخة مؤامرات الحكام العرب وخياناتهم وتآمرهم لتقتيل شبابنا.. وجــرنــا إلى صحار من الفقر والأمراض الاجتماعية والفساد الشرعي والتهجير... والصمت عنه.. حتى المشاركة بجرائمها المتعددة...
كــفــا... وألـف مرة كــفــا...
اســتــيــقــظــوا يا بــشــر........
بــح صـوتي.. وجفت آمالي منكم.. بالوصول إلى يــوم أفضل!!!.........
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك و هـــنـــا... وبكل مكان بالعالم.. وخاصة للقليل النادر ممن تبقى من الأحرار الشرفاء الذين مـا زالوا يناضلون ويقاومون ــ على حساب حياتهم وأمنهم ورزقهم ــ من أجل الحقيقة الحقيقية والكلمة الحرة والدفاع عن المظلومين أينما كانوا... والدفاع عن العلمانية الكاملة وحقوق الإنسان ومساواة المرأة كاملة بالرجل, دون استثناء... لــهــن و لــهــم كل مودتي وصداقتي ومحبتي وتــأيــيــدي واحترامي ووفائي وولائي... وأصدق وأطيب تحية الرفاق المـهـذبـة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة؟... قمة دول الجامعة العربية... بالبحر الميت.
- تساؤلات واستغراب... وصرخة غضب...
- رد على - عملية لندن الإرهابية -... وعقدة الإرهاب الإسلامي.. ...
- متابعة لحملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة... وهامش ع ...
- إنها قضيتنا...
- وصمة عار
- ما بين ناتانياهو وآردوغان...
- لماذا يوم المرأة؟؟؟!!!...
- مشاركتي المختصرة.. بيوم المرأة العالمي... صرخة مخنوقة بوادي ...
- ما بين ألمانيا وتركيا... وما بين أوروبا وتركيا...
- مواقف... ومواقف... وشتان ما بينهما...
- اللوبيات بفرنسا...
- زيارات لبنانية...
- أينما رحلنا.. نحمل على جبيننا أخطاءنا...
- درس بالسياسة والصحافة
- كلمات من الماضي والحاضر... وعن الماضي والحاضر
- وعن الانتخابات الرئاسية الفرنسية...
- ترامب والعرب والإسلام... وتسونامي على الأبواب...
- السياسة... وتغيراتها...
- خواطر سياسية... محلية...


المزيد.....




- منهم آل الشيخ والفوزان.. بيان موقّع حول حكم أداء الحج لمن لم ...
- عربيا.. من أي الدول تقدّم أكثر طالبي الهجرة إلى أمريكا بـ202 ...
- كيف قلبت الحراكات الطلابية موازين سياسات الدول عبر التاريخ؟ ...
- رفح ... لماذا ينزعج الجميع من تقارير اجتياح المدينة الحدودية ...
- تضرر ناقلة نفط إثر هجوم شنّه الحوثيون عليها في البحر الأحمر ...
- -حزب الله- اللبناني يعلن مقتل أحد عناصره
- معمر أمريكي يبوح بأسرار العمر الطويل
- مقتل مدني بقصف إسرائيلي على بلدة جنوبي لبنان (فيديو+صور)
- صحيفة ألمانية تكشف سبب فشل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكراني ...
- ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جنيف 113... وهامش من أجل فلسطين...