جعفر جوقي
الحوار المتمدن-العدد: 5473 - 2017 / 3 / 27 - 00:41
المحور:
الادب والفن
لم يصغي لصوتي احداً للشاعر تنغزار ماريني
الترجمة عن الكوردية: جعفر جوقي (جاف)
هناك,
أكنتِ تراقبينَ السماء؟
كانت الغيومُ تدورُ في بعضها؟
كانت راكبةً فوق بعضها؟
كثيفة كانت؟
ترتفع؟
تهبط؟
آخرُ حرفٍ ثم نقطة, خدشٌ بلونٍ ما, لونٌ يميلُ إلى الإحمرارِ – إحمرارَ الدم.
كيافطةٍ من النيونِ كانت الكلمةُ تشعُّ.
تحت الورق, لا وجود لكلمةٍ تُذكر ولا نقاطَ حمراء في المساحةِ تلك.
ظاهرةٌ هذه... قلبتُ صفحات الكتابِ
في البداية: لا إشارة تؤدي لإسم الكاتب
بين الصفحات: فراغٌ وكلمةٌ واحدة.
حينها, نطقت بآخر حرفٍ من الكلمة؛ فغطى الضبابُ الورق. لم يعد ثمة سر لم اكتشفه؛ بدأت الحروف تشكل كلمات...
لوَّحت لي يدٌ كبيرةٌ خلف الباب, ثم صوت مبحوح يخاطبُ الكتاب بهمس.
أتيت إليَّ بأجنحة الحمام
أريدُ الطيرانَ في الهواء
متجهًا نحوكِ
لأضمكِ.
غدوتُ مسكوناً... فغفوتُ في نوم ٍبلا حلمٍ وبين اصابعي ورقةً مجعلكةً
يا آيتي
كالشتاءِ
أُجيب بالقبولِ مرةً
بالرفضِ مرةً أُخرى
هو الشيءُ نفسهْ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟