أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف صادق الهلالي - هل باع الحزب الشيوعي مقعده النيابي في البصرة الى سليم الجبوري؟














المزيد.....

هل باع الحزب الشيوعي مقعده النيابي في البصرة الى سليم الجبوري؟


يوسف صادق الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 5473 - 2017 / 3 / 27 - 00:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصفتي أحد مواطني محافظة البصرة، الذين انتخبوا قائمة البديل المدني، ومرشح الحزب الشيوعي العراقي السيد عباس الجوراني بالذات، بالرغم من انني لست شيوعيا وانما مدني الهوى، وثقتي بأن الحزب الشيوعي هو الحزب الوحيد خارج منظومة الاحزاب والكتل الطائفية، ويطلق عليه، اصحاب الايادي البيضاء، وكان هو سببا لي ولكثير من المواطنين لأنتخاب مرشحه. لكن المفاجأة كانت ان الحزب الشيوعي اصر على ادخال الحزب الأسلامي ضمن القائمة (كما افادت الكتل الاخر) وكانت النتيجة ان حصل مرشح الحزب المذكور عبد الكريم الدوسري على اعلى ألاصوات يليه السيد عباس الجوراني، وقد أغتيل الدوسري قبل موعد ألأنتخابات بثلاثة أيام، وقد زج بدلا عنه المرحوم عبد العظيم العجمان، خلافا لقانون الانتخابات التي اغلقت أبواب الترشيح قبل فترة عشرة أيام من موعد الانتخابات، لكن الحزب الشيوعي صاحب حق مرشحه الجوراني سكت عن هذا ألامر المخالف للقانون. ان هذا الامر تكرر للمرة الثانية عندما توفي النائب العجمان، فكان هذه المرة ايضا من حق السيد الجوراني من اشغال المقعد، ألا ان رئيس البرلمان الطائفي الرجعي لعب هذه المرة لعبة أخرى حيث تمكن من الالتفاف على القانون ليسرق المقعد من الجوراني للمرة الثانية ويعطيها لمرشح حزبه الذي لم ينل سوى ربع اصوات السيد الجواراني، الذي بقي لوحده يلج ابواب مجلس النواب ويطرق ابواب القضاء ويكتب مقالات في بعض المواقع الاكترونية، والحزب لا يقوم بدعمه وحتى يمتنع عن نشر مطالبته بحقه القانوني في المقعد الانتخابي الذي كان من استحقاقه، في جريدة الحزب، وهو شيء غريب، يبدو ان وراء الأكمة شيء او مقدمات لأشياء اخرى؟. لكن الطامة الكبرى، ظهرت عندما بدأ يسرب بعض كوادر الحزب الشيوعي العراقي الذين حضروا مؤتمر الحزب الأخير أخبارا مفادها، ان سليم الجبوري تكفل بكافة مصاريف المؤتمر الاخير للحزب!! ان صح هذا الخبر فهذه كارثة ومثلبة كبرى على سمعة هذا الحزب العريق الذي قدم التضحيات الجسام في سبيل الشعب والوطن، كيف يرضى لنفسه ولتاريخه العريق ان ينزل الى هذا المنزلق الذي (ان صح أاكد على هذه العبارة حتى يصدر ايضاح من الحزب الشيوعي حول هذا الامر الخطير الذي سوف يغير كثيرا من نظرة جماهير الحزب ومحبيه ومحترمي تاريخه النضالي من القيادة الحالية للحزب). كيف يرضى للحزب الشيوعي ان يقبل بهذا التبرع السخي من سليم الجبوري الرجعي الطائفي، وما هو هذا الثمن؟ هل هو بيع مقعد الجوراني اليه فقط أم هناك صفقات أخرى؟! مع عميل المخابرات الرجعيات السعودية والقطرية والتركية؟، ودليلنا على ذلك هوحضوره الى مؤتمر أنقرة الأخير الذي عقد برعاية ودعم الرجعيات السعودية والقطرية والتركية ونقل الى المؤتمر على متن طائرة تركية خاصة. بل رشح لزعامة هذه المجموعة المتأمرة على العراق! كيف يغامر الحزب الشيوعي بتاريخه النضالي وتضحياته من أجل حفنة من المال وهل هي مقدمة لزج حزبه المدني المزيف، في قائمة انتخابية (مدنية) مع الحزب الشيوعي والقوى المدنية الأخرى؟!، أن صح هذا الامر، أقولها مرة أخرى فهذه مصيبة كبرى، فأين نولي الادبار وبمن نثق ومن ننتخب يا عباد الله؟!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو مزعوم لـ-تدمير موقع أثري في سوريا-.. هذه حقيقته
- صورة مستشفى فرنسي تظهر في تدشين مشروع بالجزائر وتثير موجةَ س ...
- ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء ...
- إسرائيل تقصف دمشق والمنصات تنتفض غضبا مطالبة بوحدة الصف
- نيجيريا تكرّم الرئيس السابق بخاري بدفن رسمي وحداد وطني
- لحظات مخزية.. أمنستي: قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل -خي ...
- بعد انسحاب الحريديم من الحكومة.. نتنياهو يخسر الأغلبية ولا ي ...
- هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في - ...
- احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على ا ...
- حملة إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى عدم التجسس لحساب إيران


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف صادق الهلالي - هل باع الحزب الشيوعي مقعده النيابي في البصرة الى سليم الجبوري؟