عبد شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 1437 - 2006 / 1 / 21 - 07:10
المحور:
الادب والفن
..بل .. للذين
وسفحت رغائب التائهين
بين الروابي
سكارى بوجع الارض المهدورة
لانها عجزت
عن أيواء خرس المحبين
فقلادة المهر .. زفاف الازمنة
تتدلى تأرجحا
أعناق .. لم يدركها الانعتاق
بالعرس .. يتلاقح الدم المسفوح .. نذورا
.. مؤجله ..
ونصوع الجباه .. يضيئ الاكفان ..
على المشارف .. في الضحى .. وقت السجود
يتراقص الرصاص
تزغرد المدامع على آهات الظفائر ..
.. المنذورة ..
لاقدام تتلوى نشوة ..
بأيقاع الصراخ الاعزل ..
يصهل الكبرياء ..
من تحت قرص الشمس..
يتمطى وجعه بقسوة ..
ظهره المقوس حدوة هلال ..
يهاب الغزاة ولادته ..
رغم الانتظار .. تتشابك الآفاق ..
نداءات المحبين أستغاثة ثكلى ..
تتلاشى في صدى .. يردد
أنشودة متحشرجة ..
أن لا مسار .. ولا فنار .. للحالمين ..
.. بل .. للذين ..
#عبد_شاكر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟