أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منتهى العيداني - مقابلة مع الروائي صالح جبار خلفاوي














المزيد.....

مقابلة مع الروائي صالح جبار خلفاوي


منتهى العيداني

الحوار المتمدن-العدد: 5471 - 2017 / 3 / 25 - 14:47
المحور: الادب والفن
    


القاص صالح جبار خلفاوي: الحرب أكلت أجمل سنوات عمري
حاورته :منتهى العيداني
يعد القاص صالح جبار خلفاوي من رواد القصة التفاعلية اذ كانت محاولته الاولى عام 2008 في ملتقى المستقبل الابداعي في الباب المعظم بمقاطع حمادي التفاعلية مع بعض القاصين وكانت لها صداها في الوسط الثقافي العراقي والعربي , اذ اعتبره الكاتب والروائي المصري سيد نجم في كتابه الابداع الرقمي من رواد هذا الفن في الوطن العربي. .صالح جبار الخلفاوي , مواليد بغداد / 1954 , بكالوريوس قانون , يعمل في مجال المصارف , عضو اتحاد الادباء في العراق .,
رواية بعنوان سامضي / 2004 , صلاة الليل مجموعة قصصية /2005 , همس الدرويس مجموعة قصصية / 2008 ذكرها الناقد بشير حاجم في كتابه زمن الخكي زمن القص بانها من الاصدارات المهمة , مواسم الخروب مجموعة قصصية / 2010 طبعت في لبنان كتب عنها د. عمر عتيق من جامعة النجاح في فلسطين بدراسته التقنيات الاسلوبية لمواسم الخروب واثنى عليها لانها اعتمدت التجريب القصي , شذرات مجموعة قصصية قصيرة جداً/ 2013 طبعت في سوريا وتم كتابة رسالة ماجستير عنها في الجزائر / مدينة بسكرة / جامعة محمد خبضر / الطالبة يسمين فريتح ونالت درجة جيد / عام 2014 , رواية بعنوان توما هوك / 2014 طبعت في مصر ونالت استحسان النقاد والمهتمين بالادب هناك
* ماذا في ذاكرة صالح خلفاوي الإنسان ؟
- اللحظة التي تمر لاتعود .. ربما الاتي افضل هكذا افكر لكن الوقت الحرج يستمر بلا توقف .. الا استثناء حالة مستقرة بلا زوال .. الكتب التي قرأتها مازالت راسخة في الذهن (جان فالجان) في بؤساء فيكتور هيجو القراءة المبكرة استهوت الصبي ذو الاحد عشر عاماً هناك في منزل مزوي امام طريق لايعرف سوى العجلات العسكرية حيث تتنفس الحرب , تلك الظهيرة حين اكتشف في البيت الذي يقع على بعد مئات الامتار عنهم هناك من تحاول استمالته ليبدأ حبه الاول الصادم اذلم يستمر الاعدة ايام ورحلوا من هناك فقد استقر مقام والده في العاصمة هذه المدينة الكبيرة والواسعة
* وكيف هي علاقتك بالعاصمة بغداد بعد الإنتقال اليها.؟
- هنا في هذه المدينة المترامية العلاقات تختلف .. والصبي صار مراهقا ظل يطارد الفتيات .. لكنه لم يحصل على شيء .. كونه كان متردداً ... ويخاف تأخذه الدنيا لعالم الاشغال بعد ان رحل والده مبكرا عن العالم الصاخب .. حاول ان يجمع بين الدراسة والعمل .. كانت محاولات متعثرة لكنه انهى الاعدادية والتحق لاداء الخدمة الالزامية ليجد عالماً اخر لايعرف معنى الرحمة ..
* الحرب وأثارها على صالح الروائي والانسان؟
- طبول الحرب تدق بقوة .. تتم عسكرة الشعب وأعاود الانخراط ثانية بالخدمة العسكرية .. أسوأ ما مّر على حياتي هي سنوات الحرب اذ انها اكلت اجمل سنوات عمري بعد معاناة شديدة من التداعيات التي لم ترحم كانت تجربة قاسية بكل ما تحمله الكلمة من معنى فالاستلاب الروحي وطمر الاحلام في حياة كريمة امنة كان شيئا بعيد المنال .. يضاف لها الضاغط الاجتماعي الذي لايرحم حين صارت السواتر الترابية محط رحال امالنا المتعبة وصار العالم على سعته عبارة مسافة القدمين التي نقف عليها
* حدثنا قليلا عن حياتك الأسرية وأثرها الإنساني والأدبي. ..؟
-الزواج المتسرع خوفاً من ان يرحل وليس له ذرية تخلده .. لم يكن يرى احداً من اولاده الذين ولدوا تباعاً فقد كان يدفع ضريبة ان له اخأ معدوماً لانتمائه لحزب مناوىء للسلطة .. كان بعمر الزهور .. لم يجدوا له اثراً الا في عقد التسعينات .. في الطابق الخامس من بناية عقارات الدولة حيث ارتبط بعلاقة حب جديدة لم تثمر .. كان وقع الخبر عليه باعدام اخيه صدمة مروعة ..الوضع العام لم يكن مشجعاً للنشر والتواصل الثقافي رغم انه كان ينشر في الصحف والمجلات الخليجة فكانت قصة العدد لمجلة المجالس الكويتية عدد كانون الاول 1987 باسمه وكذلك في مجلة الفيصل في حقبة الثمانينات .. الا انه كان مترددا .. ويذكر قصيدته النثرية التي نشرت في مجلة الورورد اللبنانية عام 1984 بعنوان هبة وجاء فيها :
من حر ايامي اتيتني بردا
من ظلمتي طلعت لي بدرا
اعطيتني احلامي الممنوعة
وقبلك كانت تغفو على صدري مفجوعة
من اين اتيت ..؟
فبعدك كرهت قدماي وتمنيت بأ?مشيت
وودت لو كنت دائي ولم ابرأ منك ولا شفيت
كل هذه المقدمات لم تشفع له بالظهور فقد كان حذرا من احتمال ان يعاد عليه مسلسل الاستدعاءات الى المراكز الامنية واكتفى بالوقوف متفرجاً صامتا
* برأيك هل هناك ملامح جديدة بدأت تتشكل للأدب السردي في ظل تكنلوجيا المعلومات. .؟
-عموما السرد بدأ يأخذ ابعاداً جديدة في ظل المعلوماتية والتواصل عبر منظومة النت التي اعطت افقاً واسعاً للكاتب والمتلقي في سبر اغوار ثيمات ومعطيات لحد فترة قريبة لم يكن يتصورها احد .. فالقصة التفاعلية والادب التفاعلي او ما اصطلح عليه الرقمي صار له مساحة في الجوانب الثقافية عموما والادبية خصوصا وصار التشكيل السيردي يمضي بانساق متجددة توازي الطموح في التواصل الواسع والمستمر
* برأيك ماهو مستقبل الرواية في عالم الأدب وسط ظاهرة القصة القصيرة جداً والومضة ؟
-الرواية جنس هام في العالم السردي لكن التسارع الحياتي في ايقاعه المتواصل يفترض او افترض حضورا مهما للقصة القصيرة جداً او الومضة لكنــــــــــها لايمكن ان تحجم الرواية على اعتبار الرواية جزء هام من النسيج الثقافي والمجتمعي لا بلل ان اشتغالاته السردية مبنية على المعالجات للثيمة المطروحة وهذا بالتالي يكون جزءً من التجربـــــــــــــة الانسانية , اما القصة القصيرة جداً والومضة عبارة عن حالة مستعجلة في التعبير السردي لذا تكون بمثابة لقطة عابرة في فيلم سينمائي ضخم.



#منتهى_العيداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هيلين كيلر.. الكفيفة الصماء التي استشارها رؤساء أميركا لعقود ...
- 40 عاما على إطلاقه.. ماذا تبقى من -نقد العقل العربي- للجابري ...
- فيلم -شرق 12-.. سردية رمزية لما بعد ثورات الربيع العربي
- يحقق نجاح كبير قبل عرضه في السينما المصرية .. أيرادات فيلم أ ...
- في جميع أدوار السينما المصرية .. فيلم الشاطر رسميًا يعرض في ...
- لمى الأمين.. المخرجة اللبنانية ترفع صوتها من في وجه العنصرية ...
- وصية المطرب أحمد عامر بحذف أغانيه تدفع فنانين لمحو أعمالهم ع ...
- قانون التوازن المفقود.. قراءة ثقافية في صعود وسقوط الحضارة ا ...
- وفاة الفنانة الإماراتية رزيقة طارش بعد مسيرة فنية حافلة
- ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منتهى العيداني - مقابلة مع الروائي صالح جبار خلفاوي