أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - متوكل دقاش خميس - جدلية التنوير و أزمة المستنيرين














المزيد.....

جدلية التنوير و أزمة المستنيرين


متوكل دقاش خميس

الحوار المتمدن-العدد: 5464 - 2017 / 3 / 18 - 15:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أزمة التنوير و محنة المستنيرين (1)
لطالما كانت الأمم ترتقي بعقول أبنائها و بابداعاتهم و إنتاجهم المعرفي في كل مجالات الحياة.
وبالتالي فإن الامه عندما تكون في أقصى درجات انحطاطها فإن على قلة من أبنائها تقويض أسس الفشل و تقوية اواليات التقدم و الازدهار و يتم كل ذلك على أسس و معايير منطقية بحيث ان البدايات السليمة تفترض النهايات السليمة و العكس.
و لما كان الأمر كذلك فإن على المستنيرين و المفكرين التشجيع على اعمال العقل و النقد و الإبداع و من ثم استخلاص نتائج تفيد في انشطار ظاهرة التخلف و بداية عصور التمدن
هذه مهمة المفكر امام المجتمع الذي يعيش فيه. مهمه تربوية للتخلص من الظلامية و الانكفاء على الميتافيزيقا و الطغيان و حكم الاوتوقراط.
هذا البرنامج التعليمي حسب جان جاك روسو (سوف يعني إعادة الإنسان إلى حالته الاوليه الطبيعية عن طريق تحويل الخير العفوي للحالة الطبيعية لانتصار واعي و نهائي لعقلانيته).
و عبثا حاول المفكر و المثقف السوداني ردم الهوة التي تفصل بينه و بين العامة لكيما تتم عملية التنوير و ينتصر العقل و يتم تشيع التخلف و دفنه في مقبرة النسيان و تفكيك كل أبنية المفاهيم القديمة و إشاعة حب الحكمة و تشجيع البحث عن الحقيقة بتامل الأشياء.
و لكن ما الذي اعاق هذه العملية؟
هل هي سلطة المجتمع و الذي يغلب على تركيبته الجهل؟ ام هي التركيبة السايكولوجيا الهشه للمثقفين و ميلهم نحو الانطواء و بناءهم ابراج عالية يعيشون فيها ضاربين بالأمانة التي يحملونها عرض الحائط؟
فلطالما درج المثقفين السودانيين على العزله و الانكفاء ضاربين حولهم خيام الصمت. بالرغم من انتشار كل مظاهر التخلف و الجهل.
فما الذي جعل عملية التنوير اشبه بالحرث في البحر؟ أليست كل العوامل تدعو إلى ضرورة القيام بثورة فكرية لتخرج جموع الناس من كهوف الجهل؟
لماذا انزوى المفكرين و المستنيرين في اركان التزمر؟ تاركين الناس لغربان تنعق بادعية الموت لكل ماهو مفيد.
و لنبحث في حيثيات الحراك التنويري في السودان
لابد ان نسلط الضوء أولاً على تلك الحركة التي حدثت في أوروبا عندما كان العقل يرزح في ركن النسيان أنها حركة (التنوير).






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - متوكل دقاش خميس - جدلية التنوير و أزمة المستنيرين