سهيل العبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 5464 - 2017 / 3 / 18 - 14:10
المحور:
الادب والفن
الدَهشة .. أن تنجو من الموت ِ و أنت َ في عقر ِ داره ِ
و في طريق ِ عودتك َ
تسقُط بــ الحُب ِ صريعا ً
على أرض ٍ محترقة
ينمو فيها الألم ُ سيقانا ً بدون ورد
ســ يأتي يوما ً ما
كُل َ التاريخ المكتوب سابقا ً ..
حاس ٍ من الحقيقة ِ
يُحاول ُ فيه ِ المشعوذين َ
تشويه وجهك
و رسم المعاناة أثرا ً على ظهر ِ المُدن ِ
من سوء ِ صوت َ بندقيتك َ
لــ يقولوا ..
أن صاحب َ هذا البُسطال ِ
رجلا ً غليظ َ الحرب ِ
ينفض ُ من حوله ِ الخوف
فــ لا نؤمن ُ به ِ
لا طاعة ً لــ الشوق ِ و الحرب ُ ترفع مأزرها إغراءا ً
كُلما دنوت َ منها ..
عاندت !
لــ يزداد في قلبِك َ العطش
حتى تُفكر مرارا ً و تكرارا ً
أن تُراودها
و هي تلقف ُ روحك َ
ثُم َّ تزداد ُ إثما ً
لــ يكثُر فيك َ الشك
بــ أنك َ لست َ رجلا ً حُرا ً
يعرف كيف يُحافظ على مدينته ِ من الرجس ِ
هكذا هُم ينزعون من أنفسنا فرحة النصر
لــ نتعجب ..
كيف تمكنا من الحرب ِ
و هي عاهر
بينما كُل َ الرؤساء ِ بلا شرف ٍ
فــ لا تندهش ..
إذا علقوا وسام النصر على صدر ِ قحابهم
و تركوا جسدك تأكله ُ ذئاب ُ البر ِ
.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟