أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة الفلاحي - حوار مع الكاتبة التقدمية والناشطة فؤادة العراقية وَ - المرأة الوطن- من - بؤرة ضوء- الحلقة الرابعة














المزيد.....

حوار مع الكاتبة التقدمية والناشطة فؤادة العراقية وَ - المرأة الوطن- من - بؤرة ضوء- الحلقة الرابعة


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 5464 - 2017 / 3 / 18 - 14:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حوار مع الكاتبة التقدمية والناشطة فؤادة العراقية وَ " المرأة الوطن" من " بؤرة ضوء" الحلقة الرابعة


8. إن وجود مؤسسات المجتمع المدني ساعد بعض المعنفات في التخلص من العنف الواقع عليهن ، لكن هناك من تقطعت السبل في الحصول على البرامج التي تقدمها تلك المؤسسات وخصوصا بما يتعلق ببرنامج الإرشاد الهاتفي القانوني والنفسي والاجتماعي .. فكيف السبيل لتقديم المساعدة لمثل ظروفهن في مجابهة العنف الأسري وحماية أطفالهن ؟
- اغلب المُعنفات محاصرات وشبه عاجزات من التمكّن للوصول لتلك المنظمات لانعدام الوسائل التي تُكفل لهنّ الوصول سواء كان المانع لديهنّ هو الخوف أو العزلة والحصار المفروض عليهنّ من قبل الرجال أو لأسباب أخرى, اعتقد هي مسؤولية المنظمات والناشطات في ضرورة التركيز على هذه النقطة والتحرك للوصول لهنّ وللإعلام هنا دور كبير بسرعة الوصول للمعنيين أو من خلال عمل جولات مُنظّمة تتحرى البيوت بطرق آمنة وترك أرقام الهواتف الخاصة ببرنامج الإرشاد لنشر الوعي بينهنّ في كيفية التعامل مع مشاكلهنّ والحد من العنف الواقع عليهنّ ولا ننسى بان الجانب الاقتصادي للمرأة يلعب دور كبير في صمت النساء وتحملهنّ وهذا مرتبط ارتباط وثيق بوضع البلد .
* * *

9. متى ستستطيع المرأة أن تلجأ إلى القانون ليحميها من العنف الواقع عليها دون خوف أو وجل ؟
- عندما يُسن قانون عادل يقف إلى جانبها وينصفها ويحترم كيانها كإنسانة من حقها الاختيار والرفض عندها ستستطيع اللجوء إليه ولكن لا قانون لدينا تلجأ له المرأة أو بالأحرى القوانين وقفت ضدها لتضطر المرأة في النهاية للرضوخ لها فكيف لها في أن تواجه قوة كهذه بمفردها؟

* * *

10. أحدهم يوما قال لي من خلال موضوع كتبته عن التمييز والعنف ضد المرأة (....) هذا نصه :" إن موضوع العنف غريب على مجتمعاتنا ، هو موضوع مشاع في المجتمعات الغربية ، والتكلم عنه طبيعي ، لأنهم قليلو القيّم فلا يهمهم علاقات بناتهم العاطفية، أما بالنسبة لنا العنف الاسري فهو لايشكل معنا أي ظاهرة وكذلك العنف ضد الزوجة ، فلا يجب التركيز عليه فلدينا الكثير من القضايا أهم بكثير من ضرب امرأة لتأديبها أو سبها أو معاقبة الخادمة ..
- في عُرفه ( كأنها شيء هلامي لم تحدد ماهيته أو هويته، وأنها وجدت فقط لرفاهيته وضمان راحته وتأمين متطلباته)، فقد فصلها عن وحدة المجتمع وأسقط حقها في كرامتها المهانة وفي أساسيات حياتها ، فإلى ماذا توعزين ذلك؟ .ما نظرة المجتمع للعنف الواقع عليها و الذي أسقط حقها كإنسانة منه ؟ وتأثير ذاك العنف على نفسية الطفل ؟
- لا غرابة من تفكير هؤلاء لكون مقاييسهم قد انقلبت أو هم نشئوا بمحيط بلور رؤيتهم على نمط مقلوب لتنعدم الرؤية لديهم أو تنقلب موازينهم وأعرافهم فهي لم تأتي من فراغ وما نظرته تلك والتي أباحت له ضرب المرأة والاستهانة بها هي منصوص ومُعترف بها بقوانيننا وقوانين اغلب البلدان العربية لكونها مرتبطة بجذورنا وصارت شيء طبيعي ليدفع الأبناء ثمن هذا الغباء وليورثوهم الكراهية والعنف لهم فيبدأ الأبناء بمن هم الأضعف ليسلطوا قهرهم على الحياة ولهذا السبب نسمع عن حالات عنف تتقزز أبداننا منها .

* * *
ألتقيكم في الحلقة القادمة والسيدة فؤادة العراقية الناشطة في مجال المرأة في سؤالي ، الطبقة العاملة ظهرت قبل أن تظهر الصحف ، ماذا لو أنشأت تلك الطبقة صحيفة .... ؟ كونوا بالقرب وبخير وراحة بال يارفاق "المرأة الوطن"



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الكاتبة التقدمية والناشطة فؤادة العراقية وَ - المرأة ...
- حوار مع الكاتبة التقدمية والناشطة فؤادة العراقية وَ - المرأة ...
- حوار مع الكاتبة التقدمية والناشطة فؤادة العراقية وَ - المرأة ...
- دعة الفجر
- معابر الأحزان
- أيها المارق
- شطر في قصيدة
- سوءة رحيلك
- مخادع الأحلام
- بحة الليل
- سفر الشجر
- عتبات الجمر
- جبروت غيابك
- حواشي دمي
- اعراف قبيلة
- حلم الشريان
- فتوى الرحيل
- حشرجة شمعة
- قذى الأحلام
- أنين الأسفار


المزيد.....




- اتحاد كرة القدم يحظر مشاركة المتحولات جنسياً في الدوري الانج ...
- دراسة تكشف العوامل الحاسمة في خفض احتمالات العقم عند النساء ...
- الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم تؤكد واقعة تعرضها للاغتص ...
- آلة الحرب الروسية: وراء صنع الطائرات بدون طيار... استغلال لل ...
- الاتحاد الإنجليزي يمنع المتحولات جنسيا من المشاركة في منافسا ...
- استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريط ...
- الضفة الغربية: انطلاق فعالية القدس عاصمة المرأة العربية
- اللبنانية حنين الصايغ: رواية -ميثاق النساء- رسالة محبة للمجت ...
- امرأة تتقدم بشكوى ضد رجل مزق حجابها في فرنسا
- المرأة المغربية ومسألة المناصفة


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة الفلاحي - حوار مع الكاتبة التقدمية والناشطة فؤادة العراقية وَ - المرأة الوطن- من - بؤرة ضوء- الحلقة الرابعة