أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لمياء العامري - -تسابيج- كيان سياسي يزوّر نتائج الإنتخابات القادمة قبل إجرائها














المزيد.....

-تسابيج- كيان سياسي يزوّر نتائج الإنتخابات القادمة قبل إجرائها


لمياء العامري

الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"تسابيج"
كيان سياسي يزوّر نتائج الإنتخابات القادمة قبل إجرائها

لمياء العامري
موظف بسيط ، في مركز لتسجيل الناخبين، أصبح معاون مدير عام، من دون مؤهلات ولا شهادة أكاديمية ولا مواظبة جدية على العمل، تعطيه ميزة الفرق عن سواه، فهو أقل بكثير من نظرائه في عمل مكتبي لا يتطلب إبداعا.
كلف بذلك، من قبل شخص متنفذ حبك مواقف ومرر إتفاقات وصفقات مريبة؛ لينصب هذا الموظف معاونا للمدير العام، في غرفة العمليات، التي تتحكم بشؤون الإنتخابات التي سوف تجيء!
فلنضع هذه المعلومة جانبا، ونعود إليها في ما بعد؛ لأننا (نحتاج الكلام) والكفر في محله عبادة!
معروف عن ذاك الموظف.. خارج الدائرة، أنه من قيادات كيان سياسي متنفذ؛ يستغل هذا المنصب، وهو منصب المفروض به حزبي، لا علاقة له بوظيفة الدولة، في قطاع مهم، مثل مكتب تسجيل الناخبين، لكنه يستغل "... الكيان..." و"... الكيان..." يستغله داخل المفرضية؛ بإعتباره راعي مصالحها الذي بدأ يهيئ للإلتفاف على الإنتخابات وزرع عملاء له، بدرجات وظيفية يرقيهم لها، من دون إستحقاق؛ كي يتمكنوا من التحكم بنتائج الإنتخابات المقبلة.
الغريب في الامر، أنه لا يتواجد في دائرته، متجولا يوميا، في مفوضية الإنتخابات، يقطعها بالطول والعرض ومن الاركان كافة، يجس منافذ التزوير، من أين سيخترق الصناديق التي ستجيء من أنحاء البلاد محملة بأسماء ينعطف بها لصالح مرشحي "...الكيان..."
تنبهوا يا مرشحي الكتل الأخرى، إن هذا الكيان يعد العدة للتحايل وتزوير الإنتخابات، من خلال ذلك الموظف وأمثاله، فكم من رجل من صنيعتهم الآن يتحرك طوال اليوم يجول ويصول في المفوضية.. بين المكاتب.. بل جميع المكاتب، مستغلاً قربه من "الشخص المتنفذ الذي ورد ذكره أعلاه" والمحسوب على الجهة نفسها، ضاغطا على اي موظف لا ينصاع لأوامره، بنقله من مكانه في حال عدم التعاون معه، داعما من يتعاونون معه بما يفوق صلاحيات نائب مدير عام، إنما بصلاحيات رئيس وزراء.
من الآن بدأ الموظف ترتيب أشياء الكيان؛ لضمان فوز مرشحيه؛ بتوريط موظفي المفوضية بمآخذ يمسكها عليهم؛ ليهددهم؛ فيطيعوه عندما تجري الإنتخابات؛ مزورين له ما يشاء من نتائج مقبلة،... فالآن بيده ملف المناقصات والعقود، وهو الذي يديره وفق مصالح الكيان، وبمقدوره التحكم بالقرارات مصدرا لنفسه أمرا اداريا يجعله رئيس لجان المفوضية وهو رئيس لجنة التحليل والإحالة وله دور محوري في هذه اللجان، فهو يستبعد اي شخص في اللجان ويضيف اي شخص من دون مطالعة واي شيء يطلبه ينفذ في التو والحين.. هواتفه تعمل ولديه مترجمين يعملون معه.. جميع الاتصالات بالشركات والتنسيق معه حصرا لا غير، مهددا من يتدخل.. يمارس ضغوط كبيرة على جميع الموظفين مستغل الدعم الكبير من رئيس الادارة الانتخابية الذي يتواجد في مكتبه من الصباح الباكر الى نهاية الدوام الرسمي ..لايوجد في المفوضية رجل خارق الا هو.. يتحكم بمجريات العمل فيها، وقد تحول من رجل بسيط الى سوبرمان خارق، بقوة إلتفافات الكيان.. رجل تقليدي.. موظف عادي جدا، من دون مؤهلات، لا يمتلك من ألمعية الرقي، سوى سر خراب البلد.
أرأيتم فداحة أشد من تلك ضررا بديمقراطية ودستورية البلد؛ كيان سياسي أعلى من الدستور، يزوّر نتائج الإنتخابات قبل إجرائها.



#لمياء_العامري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- غضب في فرنسا بعد استخدام بريجيت ماكرون عبارة جنسية مسيئة
- جيسون بيتمان يُدلي بتعليق نادر حول شقيقته جاستين بيتمان
- مؤتمر صحفي يتحول إلى مسابقة رياضية في مطار بأمريكا
- الأردن يُقصي مصر بثلاثية، فكيف ستبدو مواجهات دور ربع النهائي ...
- الشتاء يحول غزة إلى مستنقعات، ومسؤول أممي يقول -أطفال غزة ال ...
- آخر حصيلة رسمية بعد انهيار مبنيين متجاورين في مدينة فاس بشما ...
- ترامب يوجه انتقادات لاذعة لقادة أوروبا
- تحذيرات أممية من تكرار فظائع الفاشر مع تقدم قوات الدعم السري ...
- كأس الأمم الأفريقية... عرس كروي وفرصة لاكتشاف حفاوة المغرب و ...
- منع إدخال البطاقات الشخصية يعقّد معاملات الغزيين


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لمياء العامري - -تسابيج- كيان سياسي يزوّر نتائج الإنتخابات القادمة قبل إجرائها