أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد شوقى السيد - انور السادات ومسرحية الزعيم للفنان عادل امام















المزيد.....

انور السادات ومسرحية الزعيم للفنان عادل امام


محمد شوقى السيد

الحوار المتمدن-العدد: 5453 - 2017 / 3 / 7 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انور السادات ومسرحيه الزعيم للفنان عادل امام
خرجت مسرحيه الزعيم للفنان الكبير عادل امام للجمهور حامله كثيرا من المشكلات لسخريتها من الأنظمة السياسية العربية وأولها بالطبع النظام المصرى مما ادى لمشاكل قانونيه وقضايا بالمحاكم ضد الفنان عادل امام والكاتب فاروق صبرى كاتب المسرحيه والذى كتبها بداية الثمانينات وتأخر خروجها للجمهور بسبب الرقابه خرجت للجمهور عام 1993 نالت اعجاب الجمهور بمصر والوطن العربى لسخريتها الكوميديه
كل من شاهد المسرحيه يتسآلون يخمنون يفكرون على من تدور احداث المسرحيه اى حاكم عربى تدور احداثها عليه
خمن البعض بأنه حسنى مبارك الرئيس الحالى وقتها وخمن البعض الاخر الرئيس الليبى معمر القذافى ولكن الوحيدون الذين يعرفون الحقيقة هم فقط الملمين بتفاصيل احداث فتره السبعينات فالمسرحية تسخر من انور السادات بشكل كبيرا جدا كالاتى :
1- تدور احداث المسرحيه حول حاكم وقع اتفاقيه دفن نفايات نوويه داخل اراضى دولته فالرئيس العربى الوحيد الذى وقع هذه الاتفاقية هو انور السادات وقعها مع مستشار النمسا كرايسكى وأوكل وزير الكهرباء بتنفيذها ادت الى غضب عارم بالأوساط الثقافيه والمعارضة وعارضها كثير من السياسيين والمعارضين وعارضها النقابات المهنيه المحامين والصحفيين وشنت الدكتور نعمت احمد فؤاد حمله اعلاميه ضد الاتفاقية واتفاقيه امتياز بيع هضبة الاهرام
2- تدور احداث المسرحيه حول رئيس جاء بعد ثوره لم يشارك فيها واحسب عليها ( حيث يقول الفنان عادل امام بالمسرحية : الثوره قامت وأنا مش عارف انا كنت فين ساعتها – كنت فى الحمام ساعتها ) لم ينطبق هذه الاوصاف إلا على انور السادات فقط الذى حسب على ثوره يوليو وبشهادة زملاءه لم يشارك بها وقت قيامها وأحداثها حيث ذهب هو وزوجته الى السينما مساء ليله 23 يوليو 1952 وافتعاله مشكله داخل السينما وتحريره محضرا رسميا بها حتى فى حاله فشل الثوره يثبت رسميا انه كان فى السينما وبعد نجاح الثوره ذهب الى مجلس قياده الثوره فغضب زملاءه من تأخره بالحضور فأحبوا توريطه بإحداث الثوره بإذاعة بيانها الاول ويذكر ان للثورة عده بيانات لم يذيع السادات منها إلا بيانها الاول والذى جعله بعد ان كان رئيسا هو الثوره
3- تدور احداث المسرحيه حول رئيس عربى حسب على ثوره رئيسيه واستهل عهده بثوره وهميه ( التصحيح ) باسم الديمقراطيه (اسماها الفنان عادل امام ثوره شهر زمزوم ) معلنا هدم سجن رئيسى حوله فيما بعد الى مجمع سجون – السادات ظهر اعلاميا يهدم سجن طره حوله فيما بعد الى مجمع سجون طره بل وتضاعف عدد المعتقلين بعهده ففى بداية السبعينات استهل عهدة بالتشهير بفترة الستينات فى محاوله هدم اسطورة جمال عبد الناصر (مذكرات هنرى كيسنجر) ’قدم طلب احاطه بمجلس الشعب عام 1974 حول الاعتقالات فى فتره حكم عبد الناصر وسط حمله اعلاميه ضده اعلن فيها النبوى اسماعيل وزير داخليه السادات فى تقرير مبالغ فيه ان عدد الاعتقالات فى عصر جمال عبد الناصر 18 عاما تعرض خلالها ل 13 محاوله اغتيال وتحولات اجتماعيه كبيره كانت 14 الف معتقل اغلبهم شيوعيون وإخوان وبعد اغتيال السادات على يد من افرج عنهم كانت اعداد المعتقلين بعهده 19 الف معتقل بعشر سنوات حكم فقط اما الديمقراطيه فكان متوسط عمر الوزارة سبعه شهور ونصف فقد عين السادات 183 وزيرا فى سنوات حكمه حتى عام 1980 فى 18 وزاره
4- تدور احداث المسرحيه حول رئيس تكثر الاغتيالات السياسيه بعهده والإبعاد والتصفية للمعارضين فقد كثرت الاغتيالات السياسيه والإبعاد فى فتره حكم السادات فكان اولها ابعاد اكفئ شخصيه عسكريه هو المشير محمد فوزى مهندس اعاده بناء القوات المسلحه بعد نكسه يونيو والمعروف بعسكريته المنضبطة والصارمة بل وأصدر حكم بالإعدام عليه رفضته المحكمه العسكريه المشكله لمحاكمته وقالت ان قائد الجيش لا يعدم إلا فى حاله الخيانة العظمى وبعدها تتولى الأبعادات ابعد الفريق صادق والذى كان ركنا اساسيا فى الاطاحة بمراكز القوى فى 71 بعد تمثيلية النقيب على حسنى عيد - اغتيل فى ظروف غامضة ايضا الفريق الليثى ناصف الطرف الاساسى ايضا فى الاطاحة بمراكز القوى مايو 71 من شرفه غرفته بفندق بلندن – اغتيل ايضا وزير الدفاع احمد بدوى ومعه كبار قيادات القوات المسلحه 13 قائد من قاده الاسلحة الرئيسيه للجيش المصرى فى حادث غامض جدا فى 3 مارس 1981 قيل ان طائرتهم الهليكوبتر اصدمت بعمود اناره وسقطت مات كل القادة العسكريين ونجى فقط الثلاثة طاقم الطيار اقفلت التحقيقات بعدها بفترة وجيزة قتل الثلاثة طاقم الطيار بحوادث فرديه قتل احدهم بحادث سطو لم يسرق فيه شئ والأخر حادث سير والأخر تعدى من بلطجية –تم ابعاد رئيس الاركان سعد الشاذلى اختار لنفسه المنفى باللجوء السياسى للجزائر الشقيقه
5- تدور احداث المسرحيه حول رئيس يتخذ قرارات خطيرة جدا تمس امن الوطن وسلامه اراضيه بمنتهى الاستهانة والدكتاتورية وبدون استشاره احد من المؤسسات او الاعتراف بوجود قوانين تحكمه مثل الغاءه هيئه الرقابه الادارية لإخفاء فساد اشقاءه عصمت وطلعت السادات وعثمان احمد عثمان توقيع اتفاقيه دفن نفايات نوويه بأرضى دولته توقيعه لعقد امتياز لمدة 99 عاما لبيع هضبة الاهرام لمشروع سياحى الغى بعد المعارضه الهائلة ضد توقيع العقد محليا وعالميا مما ادى للشركة باللجوء للتحكيم الدولى كبدت مصر فيها خسائر كبيره وفضيحة دوليه كبيره للدولة حيث تدرس قضيه هضبة الاهرام بجميع مناهج التحكيم التجارى الدولى عبر العالم مما حدا بالشاعر الكبير نزار قبانى بكتابه قصيدته الشهيرة " هل اتتك الاخبار يامتنبى ان كافور قد فكك الاهرام " منه على اثرها من دخول مصر
6- تدور احداث المسرحيه حول رئيس ثقافته متدنية جدا كثقافة الحرامية والحشاشين من خلال اختيار شبيه للرئيس يحل محله عقب وفاه الرئيس وبالنظر الى حياه انور السادات فتثبت ان ليس لديه اى ثقافة تذكر تؤهله لجسامه منصب رئيس اكبر دوله عربيه اسلاميه فادى عمره فى مطارده بعد ضلوعه بقضية اغتيال امين عثمان وخروجه من السجن ورجوعه للجيش بقرار من الملك فاروق بعد انضمامه لتنظيمه الخاص المسلح لاغتيال معارضيه تنظيم الحرس الحديدى ( شهادة زملاء عمر السادات حسين توفيق وحسن عزت ومحمد عبد السلام الزيات ) يكثر الحديث حول السادات انه كان يتعاطى الحشيش وثبت امنيا تورط اخيه عصمت وطلعت السادات بعده قضايا فساد سجلتها اجهزه الرقابه والمخابرات العامه مما ادى بالرئيس اخيهم بإلغاء هيئه الرقابه الادارية نفسها من قائمه الاجهزة الحكوميه المصريه .



#محمد_شوقى_السيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصف مصر بالعبرى – تفاصيل الاختراق الاسرائيلى للعقل المصرى د/ ...
- البحث عن الذات ( ملخص كتاب حقيقة السادات )
- الثبات الانفعالى والطريق الى السعاده الحقيقيه
- سياسة احتواء التدمير -زرع ايقونة الدمار - احتواء العالم الاس ...
- عصر تأصيل الفساد - ايام من عصر الطاغية حسنى مبارك
- الناصريين وكهف الستينات والخروج من الكهف
- معادلة ثورة يوليو ( جيش لة دولة )
- الأساطير المؤسسة للسياسية الاخوانية ( ثوابت واساطير الفكر ال ...
- خطأ الفريق السيسى بين الشرعية والمشروعية
- جماعة الاخوان ومحاولة احتواء الناصريين الكترونيا
- لماذا يكرة الناصريين والوطنيين انور السادات
- بناء جيش تخطى المليون جندى - من عبقريات سعد الدين الشاذلى .
- ثوابت انجازات جمال عبد الناصر بالخمسينات والستينات بتواريخ ا ...
- عروض امريكا واسرئيل بتسليم سيناء لجمال عبد الناصر مقابل سلام ...
- لا تثق باحد يكرة الكتب ولا يقرأ -فالقراءة تسمو بالاحساس والر ...
- رسالة من جمال عبد الناصر لمنتقدية الاخوان .ابدأ انتقدنى
- يمنون عليك أن أسلموا . رسالة الى تجار الاسلام
- التحدى فى قلب الخطر التحدى الاقتصادى بعد يونيو
- ثقافة الناصريين حتى تصبح ناصرييا - الناصريين هم الاوسع والاع ...
- عبقرية حب مصر – جمال حمدان والفكر القومى الناصرى اقطاب الاست ...


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد شوقى السيد - انور السادات ومسرحية الزعيم للفنان عادل امام