أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام محمود فهمي - ‏هل الأهلي فريق الحكومة؟














المزيد.....

‏هل الأهلي فريق الحكومة؟


حسام محمود فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


‏لو افترضنا أن سكان مصر يبلغ عددهم 94 مليونًا منهم 40 مليون أهلاوي و25 مليون زملكاوي، ‏‏والباقون موزعون على أندية الأقاليم أو لا مشجعين. ‏إذن، عدد المصريين من الأهلاوية يشكل قوة ضاغطة ‏يُعمل حسابها ويُفضل ‏توجيهُها أو كسبُها. ‏اكتب، وأؤكد بداية أني لا أهلاوي ولا زملكاوي ولا أشجع الكرة المحلية حفاظا على اتزاني وهدوئي النفسي. لكن تكرارَ وقائع بعينها تُرجح كفة الأهلي يجعل من الواجب التساؤل والتقصي، ‏خاصة وان إشعال الشعور بغياب العدالة، عند الملايين من غير الأهلاوية أو اللا مشجعين، يؤثر سلبا على الوضع العام. ‏

‏لنرجع لمباراة الزمالك ومصر المقاصة التي أشعلت آخر الأزمات وأطلقت مواجعًا ما أكثرَها. لقد تقمص مدافع مصر المقاصة شخصية ودور حارس المرمى وأبعد كرة ولا أجدع حارس مرمى؛ من فرط براعته رآه الجميع إلا الحكم وحامل الراية!! أمرٌ لا يعني إلا أن الحكم اما قصيرُ النظر، أو لا يعرف كيف يتواجد، او أنه فاقدٌ الاتزان النفسي، وهو ما يوجب إبعاده تمامًا عن ملاعب الكرة. ‏طبعا يستحيل إعادة المبارة وإلا سنرجع للخلف بعيدًا جدا، ‏لكن في نفس الوقت كيف تنفق الأندية الملايين على أنشطة كرة القدم ثم يُطلب منها أن تكتفي بالمراكز من الثاني حتى الاخير؟! ‏وكيف يُشكل فريقٌ يمثل مصر في أجواء لا تفرز لاعبين حقيقيين، إنما لاعبين منتمين لأندية الأغلبية العددية وتربيطات التوازنات؟! ‏كيف تُزرع في اللاعبين الأخلاقيات الرياضية وقد شهدوا جميعًا في الملعب مدافعًا يتقمص دور حارس المرمى ولم ينطق أحدهم أو مدربهم وإداريوهم بالحق؟! ‏ثم هل نسينا مدافع فريق مصر المقاصة الذي اقسم بأغلظ الإيمان انه ارتكب خطأ يستوجب ضربة جزاء لصالح الأهلي؟! ضربة جزاء لم يرها إلا اللاعب والحكم وعميت عنها مئات العيون في الملعب وعشرات الألوف عبر الشاشات التليفزيونية!! كلُها وقائعٌ لاتندرج تحت قائمة السوابق أو الطرائف الرياضية لكنها مع الاسف سوابقٌ في الغش والتدليس على مستوى عالمي.

لو تذكرنا من دفاتر الثلاثين عاما الماضية ان ‏الأهلي كان دائم الفوز متخطيا المنطق ومسلمات الواقع. ‏وهو ما يجعل التساؤلات لازمة. هل لفت الأنظار عن أوضاع بعينها يؤدي إلى وجوب فوز الأهلي حتى لا يغضب غالبية المصريين وتهدأ أعصابهم عن أية انفلاتات تجمع في فورانها كل أسباب الغضب المكتوم؟ ‏هل يمكن أن نغفل عن غضب جماهير الأقاليم من إستيلاء الأهلي على لاعبيهم حتى لو أجلسوا على الدكة، المهم ألا تستفيد الأندية الأخرى منهم؟

دائمًا ما ترجع الأمور للخلف بعد فترة من تَصَوُر التقدم. هل من الممكن، ولو قريبًا، عودة الجماهير للملاعب وكل مباراة تحمل في طياتها كارثة بسبب فساد الإدارة وتعطُن الأخلاقيات؟! ثم هل بالفعل فوز الأهلي يدخل في التدابير غير المعلنة للحكومات للإلهاء عن المعاناة وتخفيف الضغوط النفسية والغضب المكتوم؟ س سؤال له ج جواب، وربنا يخلي لنا الدوريات الأوروبية وبلاها سوسو وتوتو وكوكو ...

أرجو ألا أكون أغضبت المزاج الأهلاوي بالملايين، إلا إذا كان الأمن الأهلاوي أمن قومي أو العكس،،

www.albahary.blogspot.com
Twitter: @albahary



#حسام_محمود_فهمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأوسكار .. لو حصلت عندنا
- وزارة التعليم العالي .. المتاهات
- الكيف .. والحياة تحت مزاج البلطجة
- التعليمُ الخاصُ في جامعات الحكومة .. يفقع المرارة
- الوزيرُ يأتي ويذهبُ .. ولا يرحل!!
- ‏قوانين الجامعات .. من يضعها؟
- استطلاعاتُ الرأي .. سيكو سيكو
- إغراقُ الجنيه ...
- بالبركة؟؟
- ‏نقصُ الدواءِ .. من يُحاسب؟
- غَصة شديدة ...
- لو كنا مستورين ...
- هل تُدار الجامعاتُ بدماغ واحدة؟!
- تكنولوجيا حديثة .. بلا أمان شخصي ولا أخلاق
- 150 عامًا حياة برلمانية ..
- اللجانُ العلميةُ للترقياتِ بالجامعاتِ ..ووزارةُ التموين!!
- تخلصوا ممن تجاوزوا الستين تتقدموا ...
- الإعلامُ .. هل يحترمُ المصريين؟
- مِخماخ يرى .. أستاذ الجامعة بالتعاقد!!
- هل تدخل الجوائز ساحات المحاكم والرقابة الإدارية؟


المزيد.....




- ترامب يهاجم تاكر كارلسون ويصفه بـ-المجنون- بسبب تصريحاته حول ...
- السفارة الصينية في تل أبيب تنشر تحذيرا يدعو مواطني الصين لمغ ...
- انفجارات تهز تل أبيب ومحيطها
- ستارمر: قادة مجموعة السبع يتفقون على معارضة البرنامج النووي ...
- محاولات في الكونغرس الأمريكي لتقييد ترامب في استخدام القوة ا ...
- قبل أيام من الضربة الإسرائيلية.. ترامب تلقى إحاطة حاسمة وأعط ...
- وزير الدفاع الأمريكي يوجه البنتاغون بنشر قدرات إضافية في الش ...
- الجيش الإسرائيلي مخاطبا الإسرائيليين: دفاعتنا في مواجهة الصو ...
- ?? مباشر: ترامب يدعو الجميع إلى -إخلاء طهران فورا- وإيران تت ...
- عاجل | ماكرون: الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام محمود فهمي - ‏هل الأهلي فريق الحكومة؟