الصالح غيلوس
الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 11:59
المحور:
الادب والفن
سراب .....................الصالح غيلوس
أي شيء في الوجود أحزنك
وسجن قلبك في الشجون
من يكون ؟
أ تراه قيسا وحبه الملعون
أم هي بلوى أصابتك بساهمها ،
فأظهرت المكنون،
و خلفت جرحا غائرا
يقطر لوعة.
فهل سيكتب شعرا قافيته
لحظة جنون
و يهيم على وجهه في الفيافي
يسرد قصته عند كل سمر ومجون
أم يبيت على الطوى يرقب نجمك حتى الأفول
لأنك أسرت فؤاده
أتساءل سيدتي:
قد رسمت عيونه بحكل الليل
وأنت تعرفين،
أن الليل لا يرحم سهد المجانين
مهما سرى الشوق في دمك
وتذكرتي أيام الصبا
وجدل وسنك ضفائر الرجاء
وتمايل سرابه بين الرموش
هي تنهيدة الشوق في كومة الظنون.
إنك تذرفين دمعا على أطياف غائرة.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟