الدكتور غانم حمدون ... وداعاً

التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند

الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 13:20
المحور: المجتمع المدني
    

ينعى التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند ، الشخصية الوطنية والديمقراطية ، المناضل الكبير الدكتور غانم حمدون ، الذي رحل عنا بتأريخ ٢٤ / ٢ / ٢٠١٧ في مكان غربته في لندن عن عمر ناهز ال ٨٨ عاماً .
لقد كان كان الفقيد مربي الأجيال ، يتميز بدماثة الخلق والوفاء والأخلاص ، والزهد في الحياة والتواضع ، ومثالاً ونموذجاً لنكران الذات ، فقد كان شخصية معروفة في الوسط الثقافي والسياسي ، وهو رئيس التحرير الأسبق للمجلة التقدمية (الثقافة الجديدة ) ، ومحرراً فيها منذ عقود ، وناشطاً سياسياً مؤمناً بمبادئه التي تهدف إلى سعادة الشعب والحرية لوطنه العراق . 
الفقيد الدكتور غانم حمدون ، عمل في الوطن و في الجزائر، مُدرساً للغة الأنكليزية ، كاتباً وباحثاً ،كتب العديد من البحوث والمقالات في المجالات الثقافية المتعددة ، وكان حريصاً على تقديم الثقافة التقدمية وقد تربت على يديه العديد من الأجيال التي تأثرت به ، كان يعمل بنشاط ولكن بصمت لايتطلع إلى مديح أو أن يميز بشئ ، كان نزيهاً ومحباً لرفاقه وأصدقائه ، مساعداً لهم في تجاوز الصعاب والمحن .
لقد فقدنا برحيل هذه الشخصية البارزة ، قامة من القامات الثقافية العراقية ومناضلاً دؤوباً ، مخلصاً إلى آخر يوم من حياته وملتزما بأفكاره .
الخلود للراحل الدكتور غانم حمدون ، الوفي لشعبه الذي حمل همومه ، والصبر والسلوان لرفاقه وأصدقائه وعائلته .

اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل