أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سفيان الروكي - الغريب














المزيد.....

الغريب


سفيان الروكي

الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


《الغريب 》

على حافة الطريق السريع
رفعيت يدي لعابر لعله يمر
رفعيت يدي ولوحت للغريب
وقررت أن أخرج البدايات
من جلد النهايات
قال الغريب :
ما لك يا فتى تزعج عابري الطريق
ما لك يا فتى تحاول إخماد الحريق
نظرت إلى وجهه المألوف
وتذكرت كلام جدي عن ذاك الخروف
تذكرت قطع الرأس بالسيوف
إغترقته بنظراتي على أنغام معزوف
وتهت داخل كياني على غير المألوف
لأستفيق على وقع ملامسة الهواء لوجهي المكشوف
إستجمعت كل أصناف الحروف
ومازجت بينها دون أن أحترم علامات الوقوف
وقلت :
أيها الغريب هل تراني من ساكني الكهوف
أم ربما تظن أني مثلك مكسي بالصوف
صمت قليلا منتظرا حلول الكسوف
متبعا إياه بدعاء لأجل الخسوف
لكن قبل أن يتابع تركتك ورحت أنتظر غريبا آخر
أنتظر طائرا كان فيما مضى إياي قد هاجر
عاهدني وأقسم على ضوء القمر
وعند الصباح تركني ورحل
بين الذي أتى والذي رحل
جاء غريب آخر ليمضي بي
ليحملني إلى عالم مختلف
عالم كل شيء فيه مؤتلف
مفاهيمه مرصعة كأحجار الرصيف
ونجومه سمائه مبعثرة كأوراق الخريف
سكانه أناس حاكمهم قلب لطيف
كلامه سكر وغنائه يوقف كل نزيف
ركبت مع الغريب ومضينا
إلى عالمه اللطيف
عالم سأعيش فيها حتى لو وصلت إلى هناك
كفيف...



#سفيان_الروكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفنانة المغربية لالة السعيدي تعرض -المرئي المكشوف- في -دار ...
- -الشوفار-.. كيف يحاول البوق التوراتي إعلان السيادة إسرائيل ع ...
- “المؤسس يواصل الحرب”.. موعد مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس ...
- المسرح الجزائري.. رحلة تاريخية تجمع الفن والهوية
- بفعاليات ثقافية متنوعة.. مهرجان -كتارا- للرواية العربية ينطل ...
- حديقة مستوحاة من لوحة -ليلة النجوم- لفان غوخ في البوسنة
- عودة الأفلام الرومانسية إلى السينما المصرية بـ6 أعمال دفعة و ...
- عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا ...
- كيف شق أمريكي طريقه لتعليم اللغة الإنجليزية لسكان جزيرة في إ ...
- الحلقة 2 الموسم 6.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 كترجمة على ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سفيان الروكي - الغريب