أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ا.د.ابراهيم خليل العلاف - ورحل المناضل السياسي والكاتب التقدمي والانسان النبيل والمربي الفاضل .. الرجل الثمانيني (88 سنة )الاستاذ الدكتور غانم حمدون














المزيد.....

ورحل المناضل السياسي والكاتب التقدمي والانسان النبيل والمربي الفاضل .. الرجل الثمانيني (88 سنة )الاستاذ الدكتور غانم حمدون


ا.د.ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 23:18
المحور: سيرة ذاتية
    


ورحل المناضل السياسي والكاتب التقدمي والانسان النبيل والمربي الفاضل .. الرجل الثمانيني (88 سنة )الاستاذ الدكتور غانم حمدون
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل -العراق

ورحل المناضل السياسي والكاتب التقدمي والانسان النبيل والمربي الفاضل .. الرجل الثمانيني (88 سنة )الاستاذ الدكتور غانم حمدون يوم أول أمس 24 شباط - فبراير سنة 2017 .
كنت طالبا قبل 50 سنة ، وكنتُ عروبيا لكني اعترف بأنني تتلمذت على كتاباته وكتابات غيره من الكتاب اليساريين .كان رئيسا لتحرير مجلة (الثقافة الجديدة ) وكنت احرص على اقتنائها وقراءتها حرفا حرفا وسطرا سطرا حتى انني قبل سنوات نشرت مقالة عنها متوفرة في النت وفي موقع الحوار المتمدن .
تابعته وهو يقضي ايامه الاخيرة في دار المسنين بعد ان تنازل عن داره لحزبه (الشيوعي ) .علمت برحيله وحزنت فهو بعيد عن مدينته الموصل الحبيبة وعراقه العظيم .
توفي في لندن ومع انه لاقى الكثير من العنت والاضطهاد والنفي لكنه ظل محافظا على مبادئه الوطنية التقدمية .
كان مكثرا في كتابته وكان يتقن اللغتين الانكليزية والالمانية فضلا عن لغته الام العربية وكان يحب دراسة الاقتصاد وقد اكمل دراسة الدكتوراه في لايبزك بألمانيا الدمقراطية انذاك وعاد الى العراق ليواصل تأدية رسالته العلمية والتربوية والسياسية بكل جد واخلاص وتفان . ومما قرأته عنه في احدى مقالاته التي يستذكر فيها بعض احداث حياته قوله :" في أواخر1964 كنت في مدينة لايبزغ حيث تعلّمت اللغة الالمانية في معهد مختص بتعليمها، وسمعت عن رفيق لنا في برلين، كنيته أبو عدنان، له قصة فريدة مع الرفيق فهد. فكان طبيعياً ان أتلهّف الى سماع تفاصيلها منه مباشرة. بعد ستة شهور مرهقة الكثافة تعلّمت هذه اللغة بمستوى يؤهلني للإلتحاق بكلية الإقتصاد في برلين. وهكذا عدت الى إختصاصي بعد أن هجرته 13 سنة من نيل البكلوريس في الجامعة الأميركية في بيروت بفرع الإقتصاد، الذي فضّلته تهرّبا من مهنة التعليم التي لا تروق لي. لكن عقد البعثة ألزمني بالعمل في وزارة التربية التي إبتلتني بتدريس اللغة الإنكليزية لتلبية حاجة ثانويات في بغداد الى مدرسي هذه اللغة... " .
كتب عنه رفيقه الاستاذ فخري كريم فقال :" ولادة غانم حمدون في منتصف عشرينيات القرن الماضي، رافقت التمهيد لذلك الحراك الذي أضفى عبر ثمانين سنة نضالية، طابع الديمومة والنشاط المتعدد الجوانب على الحركة الوطنية، واشاع مناخاً من المناعة عليها، بما أُحيطت به من نهضة في الوعي الجماهيري، والجسارة في التصدي للمهام الكبرى، التي تضع في الأولويات السياسية التحرر من ربقة الاستعمار، والعمل من اجل اطلاق الحريات، والمطالبة بالعدالة الاجتماعية.
درس في عدة جامعات منها جامعتي بغداد والجزائر .
لا يختلف اثنان في تقييم نبل هذا الإنسان المطبوع على التواضع والخلق الرفيع، والاستعداد لبذل ما يستطيع لاعلاء قيم الحرية والمساواة، وتكريس المبادئ التي تجعل من الانسان، بغض النظر عن اي توصيف ديني او مذهبي او عرقي، مركز الاهتمام الذي تدور حوله، وتخضع له محاور الحياة وخيراتها" .واضاف :" غانم حمدون، صوتٌ من ذلك الزمن الذي كان الواحد فيه، ممّن رأى ان إنسانيته لا تتكامل، إلا اذا اندمج في الكينونة الجمعية، وكرامته لن تصان، إلا اذا صارت جزءاً من كرامة المجتمع، وحريته لن تتفتح الا اذا جسدت إرادة الآخرين" . كما نعاه رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم وقال :" واذ ننظر باعتزاز الى مسيرته المديدة في العمل السياسي والتربوي، وإلى انجازاته القيمة متجسدة في كتاباته التربوية الوطنية خلال فترة هامة من تاريخ العراق المعاصر، ودأبه على نشر وترجمة العديد من النصوص والدراسات النقدية،"
له كم كبير من الدراسات والبحوث التربوية والسياسية ومنها ما كان يقدمه الى مركز البحوث التربوية والنفسية بجامعة بغداد في السبعينات وهي كثيرة وبحاجة الى رصد وجمع ودراسة واقترح ان ينبري احد طلبة الدراسات العليا لتقديم اطروحة دكتوراه عنه وعن سيرته ونشاطاته السياسية والتربوية والصحفية .
ظل يحب العراق ويسعى من اجل استقراره ورفاهيته ووحدته .
لك المجد ايها الانسان النبيل ...(اتحاد كتاب الانترنت العراقيين ) يعزي بوفاته والذكر المستمر به وما قدمه حياة ثانية له .



#ا.د.ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقود الجمان لإبن الشعار الموصلي
- كتب عراقية في الإملاء العربي وقواعده
- كتاب ( فلسفة الثورة ) للرئيس جمال عبد الناصر
- عبد العزيز المظفر ..دبلوماسي عراقي في العهد الملكي
- تاريخ الخطوط الجوية العراقية 1945-2003
- - أنور شاؤول ..رحلة الاسى وهمسات الزمن -
- رمزية أحمد عزت آل قاسم أغا و- البيت الموصلي الكبير -
- مجلة المعلم الجديد (العراقية )
- قصة العدد اليتيم من جريدة -الطريق - البغدادية 1969 بين عبد ا ...
- الدكتور شاكر مصطفى سليم كاتبا مسرحيا
- الدكتور عبد الرزاق مطلك الفهد والتأريخ للاحزاب السياسية والح ...
- فؤاد الركابي والبناء العربي للاشتراكية
- الصحافة الساخرة في العراق
- في 2008 حزنا على الدكتور سهيل ادريس واليوم 2013 نحزن على مجل ...


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وت ...
- المفوضية الأوروبية قد تحظر TikTok
- -القيادة المركزية الأمريكية-: الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ ومسير ...
- خبير: الجيش الروسي قد يبيد قوات كييف حتى قبل اجتياحه الشامل ...
- مصرع 25 شخصاً وإصابة 17 آخرين بحادث سقوط حافلة في البيرو
- -رفح يمكنها الانتظار، الرهائن لا يمكنهم-.. متظاهرون يغلقون ا ...
- شاي المتة .. مشروب -سحري- لفقدان الوزن وإذابة دهون البطن
- الحكم بالسجن 22 عاما على أمريكي -حاول بيع معلومات حساسة لروس ...
- أعضاء في الكونغرس يحذرون -العدل الدولية- من ملاحقة المسؤولين ...
- عالم فيزياء يخرج بنظرية تفسر عدم اتصال الحضارات الكونية مع ك ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ا.د.ابراهيم خليل العلاف - ورحل المناضل السياسي والكاتب التقدمي والانسان النبيل والمربي الفاضل .. الرجل الثمانيني (88 سنة )الاستاذ الدكتور غانم حمدون