تبرعاتكم وتبرعاتكن المالية تحفظ استقلال الحوار المتمدن، فشاركونا في دعم استمرارية هذا الفضاء اليساري الحر

المسرحيه

وهاد ستار النايف

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 03:57
المحور: الادب والفن

مسرحية
المشهد الأول
1 الملهاة
سيرك وقهقهه
مهرجون كثر
هكذا أمر الزمان
وطلب الجمهور
عرض مخزٍ
صفير وشتائم
بيض يرميه الحضور
ونقفز نحن الحمقى
قرود الأمم
لتتسلى الأمم
اضحكوا
واشربوا
وتناسلوا
على مشاهد ذلنا
ونحن نخرج من التاريخ
محنيي الاماني
مخصيون حضاريا
لانثور. ..
.....
المشهد الثاني
2 المأساة
لم يكن بوسيديون الهنا
فنحن لم نسكن البحر
وحين عبرنا البحر منفيين فرحين
غرقنا ونحن نهرب من أمير المؤمنين
وبأمر بوسيديون وأتباعه المؤمنين
لسنا سوى أشباح دخان
لا قوافل لدينا لاعمل
فقط تدور الدوائر علينا
نعلن النهاية تحت جزمات الآخرين
نحن اللاعقين التابعين النابحين
خير أمة للدوس والتمزيق
فابتعدوا ياوحوش البر منا
نحن المصابين بالجرب العقدي
فيا أيها الرب البشري
ياملك السلاح والقدرة
اذبحنا شرعيا
لأننا أبناء شرعيون للخيانة
فاعقر آخر من منا
يازعيم
......
3
المشهد الأخير
أيتها البلاد المليئة
بالصفيح والدخان والجيف
أيتها البلاد الخالية
من الخبز والاحلام
متى تختفين من خارطة الجنون
متى تتكور عقارب النهب
فتسير نحو الإيمان
متى تكتوي اسارير الطرق التائهة
فتلوذ بالبرد ولو كان مؤقتاً
وتعلنها الوقائع قصيدة شهيرة
متى يعلن مقتل الإنسان هنا
فيكون ثمن الفرائس باهظا
فتقتتل الوحوش مجاعة
ويعلوا صوت الهزيمة
لينتصر الحق في أرض البطلان
.......

وهاد ستار النايف

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل