أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - معارض البيع المباشر --- للّحم العراقي الحي !!!















المزيد.....

معارض البيع المباشر --- للّحم العراقي الحي !!!


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5438 - 2017 / 2 / 20 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أتساءل وبمرارة وأسى وأحباط .. وأحياناً تصل إلى بكاء الرجال الصامت على وطنٍ مستباح ، ربما يحمل جُلّ ثقلهِ مغترب جذورهُ مديوفة بطين دجلة الخير ، ملوحاً بيد الجواهري العظيم " أنا العراق ، لساني قلبهُ ، ودمي فراتهُ وكياني منهُ أشطارُ ، وبرئةٍ مؤكسدة بانتظار رشقة أوكسجين أزقة بغداد الحبيبة ، ومنذ الزمن البائس للملوك والعراق مستلب فكراً وجسداً إلى زمن أنقلابات العساكر الدموية وثُمّ إلى نفق البعث الشوفيني المظلم الأربعيني وقائده الرمز ، فخرج الجيل المتعب الجديد من ذالك الرحم المرعب الخانق آملاً أن يرى ضوءاً في نهاية ذالك النفق ، وأذا بهِ يعايشُ مسرحية تراجيديتاً من نوع الملهاة ذي أربعة عشرة فصلاً متهافتاً ومرعباً بطعم الدم بعد عام النحس .. عام الفأل الأسود والحظ المتعثر عام 2003 ، والعراق يصحو ويمسي على رؤية الجنائز وطريق القبور والتجلبب بالسواد لربما تبريكاً وتيمناً بأسمهِ العتيق " أرض السواد " إلى أين يا وطن المعذبين ؟ يا صاحب المليوني شهيد برقمك الذي تجاوز الجزائر – صاحب المليون شهيد – في معلومة " غيتس " العالمية ، والأحداث الدامية وهي تحمل دائماً بصمات عصابات خارج الزمن والتأريخ شذاذ العصر الخلافوي الذي هو الآخر خارج التغطية للحضارة البشرية بكونهِ لم يحصل على التوافق الجمعي حينذاك .
وكان من أخطر غزواتها في داية هذا العام أستهداف أجزاءٍ من جغرافية الرصافة والكرخ وتدميرهما بمقاربةٍ وحشية لسادية أجدادهم هولاكو وجنكيز خان والحجاج وصدام في أستباحة العباد أرضاً وعرضاً بسونامي جينوسايد وهولوكوست تدميري يرقى لأبادة الجنس البشري العراقي ، طبقاً لسياسة الأرض المحروقة في أستعمال السيف والمعول ، فكانت غزوات داعش البوهيمية للأسواق والمطاعم والشوارع ودور العبادة وملاعب الرياضة وهذه المرّة في :
غزوات المعارض/ *وكان يوم الثلاثاء 24- كانون الثاني 2017 ةفي أوائل السنة الجديدة ، ومن مصادر أمنية وصحية قتل ثلاثة أشخاص وجرح 18 شخص وحرق عدد من السيارات ، بأنفجار عبوة ناسفة موضوعة أسفل أحدى السيارات داخل معرض لبيع السيارات في منطقة النهضة وسط بغداد .* الأربعاء 15-2-2017 في منطقة البيع المباشر للسيارات في الحبيبية فجر أنتحاري نفسهُ يقود سيارة كيا حمل محملة بأطنان من المتفجرات ، راح ضحيتهُ 18 شهيد و56 جريح حسب مصادر أمنية وصحية . * والثلاثاء الدامي الآخر 24 كانون ثاني 2017 أعلنت قيادة عمليات بغداد هو الآخر من أعنف الأنفجارات المرعبة حيث كانت حصيلتها 49 شهيداً و75 جريحاً وأكثر من 50 سيارة محترقة --- .
من هم وراء هذا المزاد العاهرفي عدم توقف تفجيراتهِ الأرهابية في بغداد بالذات ؟؟
-العدو الداخلي المتمثل بالخلايا اليقضة المتكوّنة من نفايات قيء قمامة سياسيي سلطة زمن الضياع والأزدواجية في المواقف والولاءات الهوياتية ، وربما من سياسيي الدعشنة خريجي المنصات وشبه رجال مواسم الحج والعمرة لواشنطن ، وهوات المؤتمرات المدعومة ، وكذلك تعدد السيطرات وخلوها من الجهد الأستخباري ، وعدم تفعيل الأوامر القضائية الصادرة بحق الأرهابيين ، وسياسيون مأزومون ومهزومون نفسياً وهم على رأس سلطة القرار قد يغضون النظر عند مرور الشاحنات الملغومة بالموت لأسباب عديدة قد تكون هوياتية فئوية كتلوية طائفية أو مناطقية ، ومن حق شعبنا أن يتساءل : يا ترى أن أكثر التفجيرات الدموية شملتْ مناطق الكرادة والثورة والشعلة والكاظمية والبياع وبغداد الجديدة أغلب سكانها من فئة النخبة الحاكمة والتي حصلت على الأغلبية في الأنتخابات ، وبيدها وزارة الداخلية والعدل والقوى الأمنية وجهاز الأستخبارات وأغلب قيادات الفرق العسكرية ، وتحدث تلك الأختراقات القاتلة !!! فهل هي مخترقة من أجندات سالبة ؟ أم أصيبتْ في بعض مفاصلها بالفساد ، فأن كانت أيٌة منها فهنا تسكب العبرات فلك الله يا عراقنا المبتلى .
- نجاح الأرهاب في أختراق الوزارات السيادية من خلال تأثيرات هوياتية وأرتباطات بأجندات خارجية وداخلية يحصلون- بطريقة ما - على الباجات والسيارات ذات الدفع الرباعي والمظللة لأيهام الضحايا بأنها من الحكومة .
- عند أعتقال الأرهابيين وبموجب أوامر قضائية ، وعند فترة تراهم في الشوارع طليقين ويشاركون في عمليات أرهابية جديدة ، ولأسباب عديدة منها موت الضمير الحي وغياب المواطنة والعمالة المكشوفة للأجنبي ، تنجح سنارة الرشا والنداوة الخلقية في بيع شرفه وعرضه وتأريخه لقاء هوس الورقة الخضراء .
- العدو الخارجي في عواصم العهر السياسي والأخلاقي في الرياض الفكر الوهابي ، أنقره الدعم اللوجستي والأجتماعي ، الدوحه المال وعقد المؤتمرات ، واشنطن عرابة داعش .
وأخيراً / جدلية مثل هذا الموضوع الشائك المبتلى به العالم بجغرافيته وسوسيولوجيته الجمعية المحكوم عليه من قبل هذه الفئة الضالة ب( الكفر ) ، ومن مسلمات هذه الأفكار الأصولية المتطرفة نجد الشعب العراقي في كفتي المعادلة الحداثوية المعصرنة لتيارالدعشنة الوهابية والتي هي : المنتصرون والخاسرون أو الضحية والجلاد ، وأقولها وبمرارة أن الشعب هو الضحية والخاسر الأكبر لسببين أولهما : أزدواجية المنظمة الدولية في النظر لمشاكل العالم ، والثاني : أحادية قطب الرحى المتمثلة بالقوّة المادية والعسكرية لأمريكا --- كاتب ومحلل سيباسي عراقي مغتربُ








معارض البيع المباشر للّحمْ العراقي الحي
*عبدالجبارنوري
أتساءل وبمرارة وأسى وأحباط .. وأحياناً تصل إلى بكاء الرجال الصامت على وطنٍ مستباح ، ربما يحمل جُلّ ثقلهِ مغترب جذورهُ مديوفة بطين دجلة الخير ، ملوحاً بيد الجواهري العظيم " أنا العراق ، لساني قلبهُ ، ودمي فراتهُ وكياني منهُ أشطارُ ، وبرئةٍ مؤكسدة بانتظار رشقة أوكسجين أزقة بغداد الحبيبة ، ومنذ الزمن البائس للملوك والعراق مستلب فكراً وجسداً إلى زمن أنقلابات العساكر الدموية وثُمّ إلى نفق البعث الشوفيني المظلم الأربعيني وقائده الرمز ، فخرج الجيل المتعب الجديد من ذالك الرحم المرعب الخانق آملاً أن يرى ضوءاً في نهاية ذالك النفق ، وأذا بهِ يعايشُ مسرحية تراجيديتاً من نوع الملهاة ذي أربعة عشرة فصلاً متهافتاً ومرعباً بطعم الدم بعد عام النحس .. عام الفأل الأسود والحظ المتعثر عام 2003 ، والعراق يصحو ويمسي على رؤية الجنائز وطريق القبور والتجلبب بالسواد لربما تبريكاً وتيمناً بأسمهِ العتيق " أرض السواد " إلى أين يا وطن المعذبين ؟ يا صاحب المليوني شهيد برقمك الذي تجاوز الجزائر – صاحب المليون شهيد – في معلومة " غيتس " العالمية ، والأحداث الدامية وهي تحمل دائماً بصمات عصابات خارج الزمن والتأريخ شذاذ العصر الخلافوي الذي هو الآخر خارج التغطية للحضارة البشرية بكونهِ لم يحصل على التوافق الجمعي حينذاك .
وكان من أخطر غزواتها في داية هذا العام أستهداف أجزاءٍ من جغرافية الرصافة والكرخ وتدميرهما بمقاربةٍ وحشية لسادية أجدادهم هولاكو وجنكيز خان والحجاج وصدام في أستباحة العباد أرضاً وعرضاً بسونامي جينوسايد وهولوكوست تدميري يرقى لأبادة الجنس البشري العراقي ، طبقاً لسياسة الأرض المحروقة في أستعمال السيف والمعول ، فكانت غزوات داعش البوهيمية للأسواق والمطاعم والشوارع ودور العبادة وملاعب الرياضة وهذه المرّة في :
غزوات المعارض/ *وكان يوم الثلاثاء 24- كانون الثاني 2017 ةفي أوائل السنة الجديدة ، ومن مصادر أمنية وصحية قتل ثلاثة أشخاص وجرح 18 شخص وحرق عدد من السيارات ، بأنفجار عبوة ناسفة موضوعة أسفل أحدى السيارات داخل معرض لبيع السيارات في منطقة النهضة وسط بغداد .* الأربعاء 15-2-2017 في منطقة البيع المباشر للسيارات في الحبيبية فجر أنتحاري نفسهُ يقود سيارة كيا حمل محملة بأطنان من المتفجرات ، راح ضحيتهُ 18 شهيد و56 جريح حسب مصادر أمنية وصحية . * والثلاثاء الدامي الآخر 24 كانون ثاني 2017 أعلنت قيادة عمليات بغداد هو الآخر من أعنف الأنفجارات المرعبة حيث كانت حصيلتها 49 شهيداً و75 جريحاً وأكثر من 50 سيارة محترقة --- .
من هم وراء هذا المزاد العاهرفي عدم توقف تفجيراتهِ الأرهابية في بغداد بالذات ؟؟
-العدو الداخلي المتمثل بالخلايا اليقضة المتكوّنة من نفايات قيء قمامة سياسيي سلطة زمن الضياع والأزدواجية في المواقف والولاءات الهوياتية ، وربما من سياسيي الدعشنة خريجي المنصات وشبه رجال مواسم الحج والعمرة لواشنطن ، وهوات المؤتمرات المدعومة ، وكذلك تعدد السيطرات وخلوها من الجهد الأستخباري ، وعدم تفعيل الأوامر القضائية الصادرة بحق الأرهابيين ، وسياسيون مأزومون ومهزومون نفسياً وهم على رأس سلطة القرار قد يغضون النظر عند مرور الشاحنات الملغومة بالموت لأسباب عديدة قد تكون هوياتية فئوية كتلوية طائفية أو مناطقية ، ومن حق شعبنا أن يتساءل : يا ترى أن أكثر التفجيرات الدموية شملتْ مناطق الكرادة والثورة والشعلة والكاظمية والبياع وبغداد الجديدة أغلب سكانها من فئة النخبة الحاكمة والتي حصلت على الأغلبية في الأنتخابات ، وبيدها وزارة الداخلية والعدل والقوى الأمنية وجهاز الأستخبارات وأغلب قيادات الفرق العسكرية ، وتحدث تلك الأختراقات القاتلة !!! فهل هي مخترقة من أجندات سالبة ؟ أم أصيبتْ في بعض مفاصلها بالفساد ، فأن كانت أيٌة منها فهنا تسكب العبرات فلك الله يا عراقنا المبتلى .
- نجاح الأرهاب في أختراق الوزارات السيادية من خلال تأثيرات هوياتية وأرتباطات بأجندات خارجية وداخلية يحصلون- بطريقة ما - على الباجات والسيارات ذات الدفع الرباعي والمظللة لأيهام الضحايا بأنها من الحكومة .
- عند أعتقال الأرهابيين وبموجب أوامر قضائية ، وعند فترة تراهم في الشوارع طليقين ويشاركون في عمليات أرهابية جديدة ، ولأسباب عديدة منها موت الضمير الحي وغياب المواطنة والعمالة المكشوفة للأجنبي ، تنجح سنارة الرشا والنداوة الخلقية في بيع شرفه وعرضه وتأريخه لقاء هوس الورقة الخضراء .
- العدو الخارجي في عواصم العهر السياسي والأخلاقي في الرياض الفكر الوهابي ، أنقره الدعم اللوجستي والأجتماعي ، الدوحه المال وعقد المؤتمرات ، واشنطن عرابة داعش .
وأخيراً / جدلية مثل هذا الموضوع الشائك المبتلى به العالم بجغرافيته وسوسيولوجيته الجمعية المحكوم عليه من قبل هذه الفئة الضالة ب( الكفر ) ، ومن مسلمات هذه الأفكار الأصولية المتطرفة نجد الشعب العراقي في كفتي المعادلة الحداثوية المعصرنة لتيارالدعشنة الوهابية والتي هي : المنتصرون والخاسرون أو الضحية والجلاد ، وأقولها وبمرارة أن الشعب هو الضحية والخاسر الأكبر لسببين أولهما : أزدواجية المنظمة الدولية في النظر لمشاكل العالم ، والثاني : أحادية قطب الرحى المتمثلة بالقوّة المادية والعسكرية لأمريكا --- كاتب ومحلل سيباسي عراقي مغتربُ




























معارض البيع المباشر للّحمْ العراقي الحي
*عبدالجبارنوري
أتساءل وبمرارة وأسى وأحباط .. وأحياناً تصل إلى بكاء الرجال الصامت على وطنٍ مستباح ، ربما يحمل جُلّ ثقلهِ مغترب جذورهُ مديوفة بطين دجلة الخير ، ملوحاً بيد الجواهري العظيم " أنا العراق ، لساني قلبهُ ، ودمي فراتهُ وكياني منهُ أشطارُ ، وبرئةٍ مؤكسدة بانتظار رشقة أوكسجين أزقة بغداد الحبيبة ، ومنذ الزمن البائس للملوك والعراق مستلب فكراً وجسداً إلى زمن أنقلابات العساكر الدموية وثُمّ إلى نفق البعث الشوفيني المظلم الأربعيني وقائده الرمز ، فخرج الجيل المتعب الجديد من ذالك الرحم المرعب الخانق آملاً أن يرى ضوءاً في نهاية ذالك النفق ، وأذا بهِ يعايشُ مسرحية تراجيديتاً من نوع الملهاة ذي أربعة عشرة فصلاً متهافتاً ومرعباً بطعم الدم بعد عام النحس .. عام الفأل الأسود والحظ المتعثر عام 2003 ، والعراق يصحو ويمسي على رؤية الجنائز وطريق القبور والتجلبب بالسواد لربما تبريكاً وتيمناً بأسمهِ العتيق " أرض السواد " إلى أين يا وطن المعذبين ؟ يا صاحب المليوني شهيد برقمك الذي تجاوز الجزائر – صاحب المليون شهيد – في معلومة " غيتس " العالمية ، والأحداث الدامية وهي تحمل دائماً بصمات عصابات خارج الزمن والتأريخ شذاذ العصر الخلافوي الذي هو الآخر خارج التغطية للحضارة البشرية بكونهِ لم يحصل على التوافق الجمعي حينذاك .
وكان من أخطر غزواتها في داية هذا العام أستهداف أجزاءٍ من جغرافية الرصافة والكرخ وتدميرهما بمقاربةٍ وحشية لسادية أجدادهم هولاكو وجنكيز خان والحجاج وصدام في أستباحة العباد أرضاً وعرضاً بسونامي جينوسايد وهولوكوست تدميري يرقى لأبادة الجنس البشري العراقي ، طبقاً لسياسة الأرض المحروقة في أستعمال السيف والمعول ، فكانت غزوات داعش البوهيمية للأسواق والمطاعم والشوارع ودور العبادة وملاعب الرياضة وهذه المرّة في :
غزوات المعارض/ *وكان يوم الثلاثاء 24- كانون الثاني 2017 ةفي أوائل السنة الجديدة ، ومن مصادر أمنية وصحية قتل ثلاثة أشخاص وجرح 18 شخص وحرق عدد من السيارات ، بأنفجار عبوة ناسفة موضوعة أسفل أحدى السيارات داخل معرض لبيع السيارات في منطقة النهضة وسط بغداد .* الأربعاء 15-2-2017 في منطقة البيع المباشر للسيارات في الحبيبية فجر أنتحاري نفسهُ يقود سيارة كيا حمل محملة بأطنان من المتفجرات ، راح ضحيتهُ 18 شهيد و56 جريح حسب مصادر أمنية وصحية . * والثلاثاء الدامي الآخر 24 كانون ثاني 2017 أعلنت قيادة عمليات بغداد هو الآخر من أعنف الأنفجارات المرعبة حيث كانت حصيلتها 49 شهيداً و75 جريحاً وأكثر من 50 سيارة محترقة --- .
من هم وراء هذا المزاد العاهرفي عدم توقف تفجيراتهِ الأرهابية في بغداد بالذات ؟؟
-العدو الداخلي المتمثل بالخلايا اليقضة المتكوّنة من نفايات قيء قمامة سياسيي سلطة زمن الضياع والأزدواجية في المواقف والولاءات الهوياتية ، وربما من سياسيي الدعشنة خريجي المنصات وشبه رجال مواسم الحج والعمرة لواشنطن ، وهوات المؤتمرات المدعومة ، وكذلك تعدد السيطرات وخلوها من الجهد الأستخباري ، وعدم تفعيل الأوامر القضائية الصادرة بحق الأرهابيين ، وسياسيون مأزومون ومهزومون نفسياً وهم على رأس سلطة القرار قد يغضون النظر عند مرور الشاحنات الملغومة بالموت لأسباب عديدة قد تكون هوياتية فئوية كتلوية طائفية أو مناطقية ، ومن حق شعبنا أن يتساءل : يا ترى أن أكثر التفجيرات الدموية شملتْ مناطق الكرادة والثورة والشعلة والكاظمية والبياع وبغداد الجديدة أغلب سكانها من فئة النخبة الحاكمة والتي حصلت على الأغلبية في الأنتخابات ، وبيدها وزارة الداخلية والعدل والقوى الأمنية وجهاز الأستخبارات وأغلب قيادات الفرق العسكرية ، وتحدث تلك الأختراقات القاتلة !!! فهل هي مخترقة من أجندات سالبة ؟ أم أصيبتْ في بعض مفاصلها بالفساد ، فأن كانت أيٌة منها فهنا تسكب العبرات فلك الله يا عراقنا المبتلى .
- نجاح الأرهاب في أختراق الوزارات السيادية من خلال تأثيرات هوياتية وأرتباطات بأجندات خارجية وداخلية يحصلون- بطريقة ما - على الباجات والسيارات ذات الدفع الرباعي والمظللة لأيهام الضحايا بأنها من الحكومة .
- عند أعتقال الأرهابيين وبموجب أوامر قضائية ، وعند فترة تراهم في الشوارع طليقين ويشاركون في عمليات أرهابية جديدة ، ولأسباب عديدة منها موت الضمير الحي وغياب المواطنة والعمالة المكشوفة للأجنبي ، تنجح سنارة الرشا والنداوة الخلقية في بيع شرفه وعرضه وتأريخه لقاء هوس الورقة الخضراء .
- العدو الخارجي في عواصم العهر السياسي والأخلاقي في الرياض الفكر الوهابي ، أنقره الدعم اللوجستي والأجتماعي ، الدوحه المال وعقد المؤتمرات ، واشنطن عرابة داعش .
وأخيراً / جدلية مثل هذا الموضوع الشائك المبتلى به العالم بجغرافيته وسوسيولوجيته الجمعية المحكوم عليه من قبل هذه الفئة الضالة ب( الكفر ) ، ومن مسلمات هذه الأفكار الأصولية المتطرفة نجد الشعب العراقي في كفتي المعادلة الحداثوية المعصرنة لتيارالدعشنة الوهابية والتي هي : المنتصرون والخاسرون أو الضحية والجلاد ، وأقولها وبمرارة أن الشعب هو الضحية والخاسر الأكبر لسببين أولهما : أزدواجية المنظمة الدولية في النظر لمشاكل العالم ، والثاني : أحادية قطب الرحى المتمثلة بالقوّة المادية والعسكرية لأمريكا --- كاتب ومحلل سيباسي عراقي مغتربُ



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطروحات ماركس حول فلسفة - فيورباخ - 1845
- مطر ساخن
- مكسيم غوركي / أيقونة البروليتاريا
- خور عبدالله/ ولعبة التسقيط السياسي ...والأخلاقي
- خصخصة الكهرباء --- ترويض لثقافة الترشيد
- ترامب/ قراءة في تجليات الواقع الجديد ومعطياته
- حوار الطرشان / في ولاية خرابستان !!!
- ديستوفيسكي وروايتهُ - الأخوة كارامازوف - / رؤى في مفهوم الخي ...
- الرزالمرْ/ لعبة المحاور في تحريك البيادق
- النسبية / بمفهوم السياسي المتأزّمْ
- - حلب - أيقونة الماضي والحاضر/وكرنفال القدود الحلبية
- البرلمان --- مطلوب عشائرياً !!!
- أرقام مرعبة لها دلالاتها !!!
- الأعلام السالب ---- سلاح تدميري
- كاسترو..صانع جمهورية كوبا ومروّضْ أمريكا .. وداعاً
- ماركريت ميتشل- في روايتها ذهب مع الريح/ أنتِ فين والحب فين !
- فوز ترامب/ عاصفة ترامبية ستمطر السعودية
- الأيزيديون / مشاريع -- للموت -- المجاني-- الصامت
- تلعفر --- وتساقطتْ أوراق التوت !!!
- ثورة أكتوبرالبلشفية 1917 / دُقتْ لها الأجراس!!!


المزيد.....




- -انطلقت ووصلت إلى هدفها-..الحوثيون يعرضون مشاهد من استهداف س ...
- الولايات المتحدة تواصل تشييد رصيف بحري عائم على شاطئ غزة
- الخارجية الأمريكية تصدر بيانا بشأن مباحثات الأمير محمد بن سل ...
- نتنياهو: سندخل رفح باتفاق أو بلا اتفاق
- الكونغرس يضغط على -الجنائية الدولية-
- حفل فني روسي في تونس
- هل استخراج الغاز حلال في أمريكا وحرام في إفريقيا؟ وزير الطاق ...
- الرئيس المصري وأمير الكويت يؤكدان ضرورة وقف إطلاق نار دائم ب ...
- السيول تجتاح مناطق عديدة في لبنان (فيديوهات + صور)
- -داعش- يعلن مسؤوليته عن هجوم على مسجد بأفغانستان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - معارض البيع المباشر --- للّحم العراقي الحي !!!