أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا نور - عيد الحب مع الحبيب














المزيد.....

عيد الحب مع الحبيب


رشا نور

الحوار المتمدن-العدد: 5433 - 2017 / 2 / 15 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


" ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع احد نفسه لأجل أحبائه " ( يو 15 : 13 )
بدأ عيد الفالنتين في كنيسة كاثوليكية على سيرة القديس فلنتاين ( Saint Valentine ) الذي كان يعيش تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاديوس الثاني في أواخر القرن الثالث الميلادي .. فقد لاحظ الإمبراطور أنَّ العزاب أشد صبرًا في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب إلى المعركة .. فأصدر أمرًا بمنع عقد أي قران حتى تنتهى الحروب التى يخوضها .. غير أنَّ القسيس فالنتين عارض ذلك .. واستمر في عقد الزواج بالكنيسة سرًّا حتى اكتشف أمره .. وقد حاول الإمبراطور بعد ذلك إقناعه بالخروج من إيمانه المسيحي وعبادة إلهة الرومان .. ليعفو عنه .. ولكن القديس فالنتين رفض ذلك بشدة وآثر التمسك بمسيحيته ... فنُفِّذ فيه حُكم الإعدام يوم 14 فبراير .. وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الحب كإحياءً لذكرى القسيس الشهيد الذي دافع عن حق الشباب في الزواج و الحب .. و ربما يوجد اختلافات كثيرة حول أصل هذا العيد .. فحسب الكنيسة الكاثوليكية الأحتفال عبارة عن تكريم لشهداء حرب .. وقيل أنه قسيس من روما أو أسقف أستشهد في القرن الثالث وقيل شهيد من شمال أفريقيا ... ولا يوجد ربط تاريخي دقيق بين القديس فالنتاين وعيد الحب ... وفي القرن التاسع عشر الميلادي تم التبرع برفات القديس فالنتاين إلى كنيسة في دبلن في ايرلندا التي أصبحت مزاراً للعشاق والمحبين في 14 فبراير ... و فى سنة 1969 ألغت الكنيسة يوم القديس من تقويمها . وهناك أعتقاد بأنه بدأ في القرن الرابع عشر في إنجلترا و فرنسا .. المهم أن كل المحبين فى كل الأرض ينتظرون يوم 14 فبراير من كل عام للأحتفال بعيد الحب من خلال تبادل الورود الحمراء والشيكولات فى صورة قلوب جميلة الشكل .. كما يقومون بتبادل رسائل الموبيل التى تعبر عن مشاعرهم المليئه بالأشواق والحب .
ونحن لا نقلل من قيمة هذا العيد ولا شهيده القديس فالنتين الذى دافع عن الحب والزواج .. ولكنني أريد أن ألفت نظر كل أصحاب القلوب الجميلة بأن الحب نفسه قد أستشهد ومات ليعيد لهذه القلوب الجميلة نبضها ومشاعرها بل وأبطل الموت عنها .. وأعاد لها أنارة الحياة والخلود ... أنه هو " يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات و رئيس ملوك الارض الذي أحبنا و قد غسلنا من خطايانا بدمه " (رؤ 1 : 5) .. " و تفاضلت نعمة ربنا جداً مع الإيمان و المحبة التي في المسيح يسوع " (1تي 1 : 14) وحينما مات هذا الحب متنا فيه لنحيا فيه " لأن محبة المسيح تحصرنا اذ نحن نحسب هذا انه ان كان واحد قد مات لاجل الجميع فالجميع اذا ماتوا " (2كو 5 : 14) فيقدر كل واحد أن يقول " مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في .. فما أحياه الأن في الجسد فأنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني و أسلم نفسه لأجلي " (غل 2 : 20) .. نعم أحبنا حتى الموت .. لذلك " نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً " (1يو 4 : 19) .. " و من لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة " (1يو 4 : 8) لذلك تعال أخي الحبيب وأختي الحبيبة لنحتفل بعيد الحب أمام الرب " ليحل المسيح بالإيمان فى قلوبكم وأنتم متأصلون ومتأسسون فى المحبة حتى تستطيعون أن تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض الطول والعمق والعلو وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكى تمتلئوا إلى كل ملئ الله " ( أفسس 3: 17- 19) .

أحببتنى قبل الزمان بزمان
أحببتنى وحبك عجيب ليس كإنسان
فبنظره لاشيت كل عيان
و بلمسه اسكنت فيّ الايمان
علمنى أن أحبك
وأعيش العمر لحبك
أحتمي فى جرحك
و أعبد في قلبك
علمني أن اسجد عند قدميك
استمتع بجمال ناظريك
ادنو منك و اليك
فأنت هو الله نبع المحبة
أصل المحبة
الله محبه



#رشا_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهادة المسيح عن الإسلام
- لماذا يكذب المسلم ؟
- اين ذهبت سورة الوديان التي تعادل سورة براءة في الطول و الشدة ...
- كاتب القرآن يقر ويعترف أن المسلمين فى ضلال مبين ومايخدعون إل ...
- الله أبي – أعظم خبر فى حياتي
- هل يحق للجبار المتكبر أن يدين المتكبرون ويلقهم فى نار جهنم و ...
- بمناسبة شراء خروف العيد.. مذكرات فوفو خرفان
- هل إله القرآن توقف عن حفظ الذِكر القرأني
- هل إله القرآن توقف عن حفظ الذِكر القرأني
- التخاريف التفسيريه للنصوص القرآنية -الملكة الفرعونية المؤمنة ...
- التخاريف التفسيريه للنصوص القرآنية -الملكة الفرعونية المؤمنة ...
- التفسيرات الخرافية للنصوص القرآنية - الحجاب و خرم الباب
- التفسيرات الخرافيه للنصوص القرآنية - بنات عائشة والحصان ذو ا ...
- التفسيرات الخرافيه للنصوص القرآنية - الوسواس الخناس وخرطوم ا ...
- إحذروا من هذا الكتاب المدمر لحياتكم اخوتي المسلمين
- خطف و قتل أقباط بالقوصية و دلجا
- الداعية ناصر العمر: يحق «جهاد النكاح» مع المحارم وسبي نساء ا ...
- بالأدلة.. إله الإسلام هو المسؤل الأول عن الإرهاب الدولي -الج ...
- كاتب القرآن يقر ويعترف أن إله الإسلام هو المسئول الأول عن كل ...
- جهاد المناكحة و تحذير للمرشد بديع بعد ظهوره بالنقاب


المزيد.....




- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا نور - عيد الحب مع الحبيب