أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نضال العضايله - لميس سليمان المرأة الاردنية في متن القانون














المزيد.....

لميس سليمان المرأة الاردنية في متن القانون


نضال العضايله

الحوار المتمدن-العدد: 5431 - 2017 / 2 / 13 - 13:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


للمرأة الاردنية دورها المهم في تنمية المجتمع الاردني والاسهام في تقدمه وقد اخذ هذا الدور في التعاظم بعد ان اثبتت لميس سليمان أنها أهل للمنافسة والقدرة على الابداع والمشاركة في تحمل المسؤولية في مجتمع ذكوري قادر على التفوق وما كان لنصف المجتمع الاردني بأن ينهض بهذا الدور الحيوي لسيدات الاردن لولا وجود نساء قادرات على ان يتخذن خط المواجهة مع الرجل الذي يجد نفسه الاقدر بينما تثبت لميس انها مع نظيراتها الاقدر على فعل نا لايمكن للرجل ان يفعله.
محاميه من الطراز الرفيع وذات صولات وجولات في المحاكم النظاميه والشرعيه امتلكت كل مقومات الإقناع والتحفيز وعملت من اجل الوطن وحقوق الإنسان وشكلت نقطة تحول في كل مكان وزمان فغادرت اللحظات الأولى من حياتها لتحل في مستهل الوطن والتاريخ.
نعم لقد شكلت لميس سليمان حالة وطنيه اكسبتها محبة الاخرين وجعلت منها قبلة وطنيه ارتسمت على طول لحظات حياتها الحالمة، نعم هذه واحدة من بذرات الوطن وواحدة من سيدات المجتمع اللواتي يحاولن ان يبذرن الخير اليوم.
لا شك بأن لميس سليمان استطاعت بعد عمل دؤوب وبجدارة ان تضع لها قدما في مجال الدفاع عن الوطن، وبالإضافة إلى تواجدها في نقابة المحامين كذلك سجلت حضورًا متميز في مجال الوقوف امام سدات القضاء التردني وهي في الحقيقة أينما وجهت نظرك تجدها في الأردن، في المكاتب في العيادات في الأسواق والمحلات في المدارس والجامعات فأين ما وضعت لها قدما تجدها وقد تواجدت برأس مرفوع ورؤية وطنيه تحترم ويقدرها الاخرون.
ترى سليمان ان المجتمع يقمع المرأة ويريد لها أن تبقى حبيسة المنزل للطبخ والغسيل والاهتمام بالزوج والعائلة بينما ما يظهر للعيان هو عكسُ ذلك تمامًا وهي بذلك ترى ان المجتمع الذي فرض على المرأة ان تكون حبيسة المنزل قد حبس نفسه في بوتقه لا خروج منها ابدآ.
ومن هنا أقدم تحية احترام وتقدير لجهود لميس سليمان في كافة المجالات التي ساهمت في رقي المرأ الاردنية وأتمنى لها مزيدًا من التقدم ومزيدًا من التميز فنجاحنا كمجتمع وكدولة من نجاحها ولن تكون يومًا إلا جزءًا من هذا النسيج المترابط والمتجانس على الرغم من كل هذه الإختلافات إلا أنها تبقى شريكًا أساسي في صناعة الحضارة على مستوى الاردن الحبيب.
لميس سليمان ذات السبع والاربعين عاما لم تارك مجالا اجتماعيا الا وخاضته فعملت على الارتقاء بالسياحة والمرأة وحقوق الانسان والحريات العامة والاعمال الانسانية والتطوعيه، كما اجتهدت في مجالات الانتخابات والعمل العام وهي تعد نفسها لتكون واحدة من الناشطات الدوليات لتعمل من اجل المرأة الاردنية والعربية، قدمت الكثير ولا وزالت تقدم بثبات واصرار متمسكه بشخصيتها القوية ومثابرتها العاليه.
أستطيع تشبيه تلك المرأة بمن يرغب ان يبني مجتمعًا متماسك مؤمنة بمبدأ المشاركة والمناصفة فالرجل نصف المجتمع والمرأة نصفه الآخر دون أن يطغى دور أحدهما على الآخر، وقد يبدو الأمر مثاليًا ولكنه لم يكن يومًا من المستحيلات وما نحتاجه فعلًا هو تنمية الوعي لدى الطرفين لإيجاد نوعٍ من التسوية تتيح لنا اغلاق هذا الملف للأبد والتفكير بما هو أهم من تبادل التهم من الطرفين، هكذا ترى لميس سليمان الامر






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فضيحة جنسية تهز تايلاند: اعتقال امرأة بتهمة -الإغواء- وممارس ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 بالشروط الم ...
- “المرأة الجديدة” تنظم ورشة تبادل خبرات حول سياسات الحماية من ...
- محى الدين: ندوات تثقيفية حول حقوق المرأة في قانون العمل الجد ...
- المندائيون في العراق.. الزواج مرهون بمنسوب مياه الأنهار!
- لوموند تتحدث عن الصمت المريب إزاء جرائم الاغتصاب بتيغراي
- في اليمن تنتظر تنفيذ حكم الإعدام.. عائلة امرأة هندية تكشف تف ...
- كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على مزاج النساء؟
- شاهد.. قرية عطوف في الأغوار تفتتح مشروعاً لتمكين الشباب والم ...
- “والله أختي مخطوفة”.. خطف النساء العلويات بين الإنكار والتوا ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نضال العضايله - لميس سليمان المرأة الاردنية في متن القانون