أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد جودة - حماس على طريق الفرقان














المزيد.....

حماس على طريق الفرقان


خالد جودة

الحوار المتمدن-العدد: 5431 - 2017 / 2 / 13 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حماس على طريق الفرقان
بقلم : خالد جوده

من الواضح أن حماس تستعجل الحرب على غزة غير مبالية بوحدة شعبنا ومتطلباته وجاهزيته لهذه الحرب ،
تابعت التقرير الذي قام ببثه التلفزيون الإسرائيلي عن الحدود الفاصلة بين غزة وفلسطين المحتلة وعن مدى قوة حماس وكيفية اختراقها المجال الجوي للأرضي الفلسطينية المحتلة وعن كيفية تقسيم ألوية " القسام " بين محافظات غزة من الشمال إلى الجنوب وعن قوة " القسام " وإعداده وأعداد جنوده المدربة والمجهزة عسكريا وعن قوة حماس البحرية ومخازنها التي تنطوي تحت الأرض وأنفاقها ومخزونها الصاروخي وعن مدى جاهزيتها لأي معركة قادمة على غرار حرب " الفرقان " و التي ناشدت حماس كل الكون ليتم إيقافها لكن بعد أن أخذت مداها الإعلامي وما خلفته من دمار وأعداد مهولة من الجرحى والشهداء والأسرى وإعاقات دائمة وتدمير لكل معاني الإنسانية وللبنية التحتية وحتى بنية المواطن الغزي واستعمال لشتى أنواع الأسلحة المسرطنة والمحرمة دوليا وأكثر من ذلك من استهداف متعمد للأطفال ومن قصف طال المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف ومزارع الحيوانات .
الغريب هنا أن هذا التقرير من قام بنشره ليس فقط الإعلام الإسرائيلي ، بل قامت حركة حماس بترجمة اللقاء وتعميم ذلك التقرير على محيطنا العربي وفي وسائل الإعلام التابعة لها ؛ كل هذا قد يفرحنا كمشاهد عربي يقدم الدعم لحماس وللمقاومة ويحلم أن يصلي في المسجد الأقصى خلال السنوات القريبة كما وعد " فتحي حماد " الفلسطينيين وأمتنا العربية والإسلامية، لكن هناك رأي آخر عند المواطن الغزي الصامد في غزة والذي تحمل أربع حروب متتالية لم تنال من صمود شعبنا حيث يرى هذا المواطن المذبوح من الانقلاب الذي أدى إلى انقسام كامل في مكونات شعبنا ومن كثرة الحروب التي تتوالى عليه دون اي جدوى ولا حتى افاق ،
يرى ان هذه الحروب ابعدتنا عن القدس والصلاة في المسجد الأقصى وعن وحدتنا ، و يتساءل عن مدى الحكمة في نشر هذا التقرير ومنذ متى نتساوق مع رواية الاحتلال وأعلامه المجهز تقنيا لإظهار الندية في القوة العسكرية التي يمتلكها الاحتلال ونمتلكها نحن كفلسطينيين ومقاومة لا تمتلك إلا الدعاء لله وأحيانا فقط لقمع هذا الشعب مستغربا هذا الشعب أليس من الأجدى لنا أن تروي حماس للعالم الرواية الحقيقية عن غزة التي تعيش معزولة عن العالم دون كهرباء ودواء وماء مسمم ومواد غذائية مسرطنة لتصبح غزة عبارة عن حقل تجارب للاحتلال الإسرائيلي البغيض، ناهيك عن عذابات شعبنا الفلسطيني وعن الاستيطان الذي يبتلع ما تبقى من حلمنا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
أليس من الأجدر أن نقول للعالم ماذا يجري في مدينة القدس وعن هدم البيوت فوق رؤوس أصحابها الأصليين وتهجير ما تبقى من مرابطين داخل زهرة المدائن .
أليس من الأجدى أن نقوي جبهتنا الداخلية لمواجهة هذا الاحتلال اللعين الذي يبتلع الضفة بالاستيطان ويقتلع جذور أشجارنا لمحو تاريخ أجدادنا،
كل هذا وغيره يجب أن يحدث لكن من الواضح أن حماس والاحتلال يريدان جر شعبنا لحرب تطيل من امد الانقلاب والانقسام ولاستدرار عطف الشعوب
تحت عنوان " دعم المقاومة " والخلاص من بعض متطلبات هذا الشعب العظيم الصامد في غزة الذي مل مرارة الانقسام والظلام والظلاميين .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جثثٌ مُجرَّفةٌ ومقابرٌ مجهولة.. تحقيق لـCNN حول مصير الباحثي ...
- رائد المتني.. ماذا نعرف عن ملابسات وفاة رجل الدين الدرزي في ...
- ترامب يشتم الجالية الصومالية والنائبة إلهان عمر.. فكيف رد مس ...
- خطة أوروبية لتمويل أوكرانيا.. والكرملين يتمسّك برفض انضمام ك ...
- ارتفاع عدد ضحايا فيضانات إندونيسيا إلى 702 مع استمرار عمليات ...
- من أرشيف الحرب الباردة.. كيف سعت الاستخبارات الأمريكية لتحوي ...
- إسرائيل تُعلن عقد محادثات مباشرة مع لبنان.. وبيروت تؤكد: ليس ...
- الجزائر.. تدهور غير مسبوق لحرية الإعلام؟
- الضفة الغربية : فلسطينيون يعيشون تحت تهديد الهدم وخطر الاستي ...
- دول في حلف الأطلسي تقدم مساعدة تفوق مليار يورو لتزويد أوكران ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد جودة - حماس على طريق الفرقان