أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم حسن - نبذة مختصرة عن ملخص رواية (في سردابي) فيودور ديستويفسكي.














المزيد.....

نبذة مختصرة عن ملخص رواية (في سردابي) فيودور ديستويفسكي.


محمد سليم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5424 - 2017 / 2 / 6 - 16:42
المحور: الادب والفن
    


مسأكم أيها الاصدقاء أينما كنتم متواجدين ، سعيد ممتلئ بالفرح.
ملخص بسيط قاصر لرواية ( في سردابي ) للرائد الأكبر للرواية الواقعية ديستويفسكي !؟
كنت قد قرأت رواية سردابي مرتين الأولى PDF وكانت الترجمة لـ عبد المعين الملوحي ، فلم اشعر وأتذوق جمال المعنى وتسلسل الكلمات في ترجمة ، والمرة الثانية حين جلبت نسخة ورقية ترجمة الأستاذ سامي ألدروبي ، شدهت حينها لأنها أضافت لي الكثير من السحر والخيال ، فما كان مني إلا أن أهرول مسرعاً إلى مفكرتي الورقية والقلم ، لأدون ما جاء في هذه الرواية من مفردات ومعاني وجمل التي لها نشوة الخمر ، الرواية ولا بلا شك حين تقرأها ستعرف أن ديستويفسكي يعرفك من أمد بعيد ، ولا أحد يشك ولو قليلاً أن الشخصية التي يتحدث عنها والقابعة في السرداب هي شخصية مريضة حتماً ، وغير سوية البتة ، ولا متوازنة على الإطلاق ، لكن سبب مرضها عائد إلى أنها لم تستطيع أن تجاري المجتمع الحديث في مرضه ، أعني هنا الحضارة المادية الجامدة الخالية من أي سحر وخيال التي يتمثل ويتشدق بها Richard Dawkins وأمثاله (مع جل الاحترام لعقولهم الجبارة) ، وكذلك قوانين المجتمع وعاداته ونفاقه المثير جداً للغثيان والتقيؤ ، فلا استطاعت هذه الشخصية الكامنة في السرداب ، أن تبقى سوية على فطرتها ، لأنة ليس بالأمر الهين أن يبقى الشخص على فطرة سوية في مجتمع كان يعتقده مشوه. ولا استطاعت كذلك أن تتعايش مع المجتمع في سبيل أن لا تقتل إحساسها بالقرف منه ومن نفاقه وزيفه ، فبرزت من دون خوف مريضه غير سوية وكذلك غير متوازنة ، وهذا كان السبب الأول في اعتزاله في السرداب بعيداً عن كل ما تدور به رحى الحياة في الخارج ، وهذا الأمر أكد لي أنا الملخص القاصر(م.س) أن صاحب المثل الشعبي القائل (لا أرى القرد ولا القرد يراني ) كان محق حينها ، طبعاً يا أصدقائي في المجموعة الطيبة (ببلومانيا) أن هذا المرض ، الذي يسمى مرض الحضارة سيصيب الجميع في وقت ما لا محالة ، صدقوني ، كما في وقتنا ألان وسيفرز وينجب شخصيات لا متوازنة وغير سوية البتة بفطر مشوه ، لكن وللأسف الشديد الأشخاص المفرطين الإحساس هم أول الساقطين صرعى في هذا المرض ، أما الصادقون هم أول من سيقفون في وجهها ، على الرغم من أصابتهم المبكرة لها .
أني على يقين أن هنالك الكثير والكثير من رواد هذه المجموعة هم من معاشر أصحاب السراديب ، لان مجتمعهم كما يضنون ، قد الجم أشداقهم ، لكن لا تخف ، نعم إننا نستطيع أن نعيش في سراديب خمسين عاماً أربعين عاماً عشرين عاماً ، ولا ننبس ببنت شفة ، لكن حاذري يوم نخرج إلى النور أن لا نولي دبرك هاربين من جديد إلى سردابك ، خرجنا منها لأننا جئنا بطوف من الكلام فيجب علينا أن نسمع الجميع ومنهم الأعمى والأصم والأبكم (مجازي) ها نحن هؤلاء نتكلم ونتكلم ونتكلم ، ولا يشك أحد أن فيودر ديستويفسكي كان شخص مفرط الإحساس بحيث أستطاع أن يكشف بل ويتنبأ كذلك بما سيكون عليه هؤلاء سكان السراديب من الأفراد ، ومن خلال أحساسة المفرط والإنساني أستطاع أن يكشفهم ، ويكشف كذلك بشاعة المجتمع أمام نفسه ليرى مدى قبحه ومدى فقره للإنسانية ، ربما في وقت فيودر لم يكن زمنه ملاحظاً لهذه الدرجة ، ولذلك أستطاع أن يقتنصه بعبقريته الجبارة وفرط انسانيتة ، أما في وقتنا هذا فقد كما يقال (طمى الخطب حتى غاصت الركب) أي والله غاصت الركب جداً ، فكم شخصاً أعرفه وتعرفوه يا رواد ببلومانيا يعيش في قوقعته (سردابه) وهل أتجرأ وأقول بان شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت له ملجأ يلجأ إليه معظمنا ، لن أداهن هنا ، بل أكثرنا هرب من المجتمع والمحيط المقيت الذي يضنه ، يطول الحديث أيها الاحبه لكن لا وقت لدينا ، والختام الكتاب (الرواية) رائعة بحق ، وستجد الكثير والكثير من الجمل التي سوف تبهرك ، وكأن ديستويفسكي يقرأ ما في دماغك ، قد أنقضى وقتي واعتذر على الإطالة والثرثرة الكتابية ، وان أسعدكم تلخيصي البسيط ، وكان لي وقت سوف أسرد لكم بقية الروايات الأخرى بهكذأ أسلوب قاصر مبتدأ ، والسلام مسك الختام .
3/2/2017
محمد سليم حسن
_____________________________________
دوستويفسكي الرائد الأكبر للرواية الواقعية ، رواياته كما تعرفون أيها الاخوة تضج بالعبقرية ، تبحر بك في اعماق النفس البشرية ، مضمنا إياها قيمة إنسانية بحته، وروعة أدبية.
رواياتة أكثركم قد قرأئها أو سمع عنها :
الإخوة كارامازوف
الجريمة والعقاب
مذلون مهانون
المساكين
الشياطين
الأبله
المراهق
ذكريات من منزل الأموات
المقامر
الإنسان الصرصار
مذكرات كاتب
شجرة عيد الميلاد والزواج
قلب ضعيف
التمساح
الزوج الأبدي
وأخيراً وليس أخراً ، في سردابي التي أوجزت لكم ملخص قاصر بسيط عنها.
دمتم بكل خير.



#محمد_سليم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم حسن - نبذة مختصرة عن ملخص رواية (في سردابي) فيودور ديستويفسكي.