الشاعر والمناضل الكبير كاظم السماوي

عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)

الحوار المتمدن-العدد: 5419 - 2017 / 2 / 1 - 10:03
المحور: سيرة ذاتية
    

الحياة مدرسة، لكن معلميها قلة.. ومن الذين تعلمت على يديهم الكثير.. الشاعر والمناضل الكبير كاظم السماوي. وقد عين مديراً للأذاعة والتلفزيون في العهد الجمهوري الأول في حزيران عام 1959 . وكان شاعراً مجدداً ضمن كوكبة الرواد الأوائل ومحاولات الإتساع في القصيدة ، له العديد من الدواوين الشعرية، وأيضاً له حضور صحفي كبير وخاصة مجلته الشهيرة " الأنسانية" أيام العهد الجمهوري الأول.
كاظم السماوي ابن مدينة السماوة البطلة من مؤسسي حركة السلام في العراق. وبسبب مواقفه الشجاعة من أجل حرية الشعب العراقي والحياة السعيدة ، فقد اسقطت حكومة العهد الملكي الجنسية العراقية، وأعيدت له بعد قيام ثورة 14 تموز عام 1958.
وخاض المنافي لعقود عديدة ، وكان آخرها المنفى السويدي. دفن في مدينة السليمانية. شخصية عراقية فذة ساهمت بقوة في الحركة السياسية والثقافية العراقية.
لقد تعلمت من أبي رياض وعن قرب الكثير من الأشياء وأجملها.. أن يكون للأنسان موقف ،وكيف أن يكون هذا الموقف في الوضوح الذي لا يساوم على قضايا الشعب العراقي ومصالحه الوطنية..!! وأن لا يكون الأنسان ذاتياً أو إنتهازياً ومزوراً للحقائق من اجل المال ..
تذكرتك وأنت تنشدُ لدعبل الخزاعي:
إني لأفتح عيني حين أفتحها
على كثيرٍ ولكن لا أرى أحدا
طوبى لك أباً وصديقاً ومناضلاً وشاعراً ومنفياً..
لك المجد والخلود..!

#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل