أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - سامي عبد العال - جرائم شرف















المزيد.....

جرائم شرف


سامي عبد العال

الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 03:17
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    


كيف نفكر في قضية الشرف على نحو تأسيسي؟ فالقضية تتداول تسليماً بها بصرف النظر عن المواقف تجاهها. علينا رؤيتها من الخارج الأكثر جذرية(أي عدم التورط في دائرية جذبها أو طردها). وهو ما يجعلنا نتتبع الأسس القائمة عليها. لا يعني ذلك اختزال القضية انما يستقر الطرح عبر التداعيات ومصادر تغذيتها. والكيفية هنا ستذيب الرصيد الافتراضي للكلمة. لأنّها لفظةٌ تحصد مخزونها سلفاً دونما تدقيق. ولئن كان الشيطان كامناً بالتفاصيل، فقد تجاوز الأمر إلى صياغة الحقيقية. وهو موضوع يتلبس الأفكار الأكثر انتشاراً حول المرأة. في اطار كهذا يهمنا اهمال الألف واللام وايرادها نكرة(شرف كما بالعنوان). فالتعريف رأسمال اجتماعي يتواطأ مع بداهة الاتهام المنسوب إلى نون النسوة. والتعدد المتوقع يكشف تسريبات المفاهيم ويطرق آفاقاً مغايرة.
على الجانب الآخر ليس يكفي فتح قضية جرائم الشرف ولا مقاومتها. فهذان العملان قد يغرقان ضمن هوامش تزحزح أساس التفكير. ناهيك عن أن الشرف له مقاومته النوعية إلى درجة المناعة. كل ثقافة تحصن جهاز مناعتها بكم الاستعارات الاخلاقية المقبولة إجمالاً. فلم يأت معناه كما هو بهيئة وصاية ولا عنف. لكنه الشرف بملء الفم...هكذا بلا إضافة. إنه غاية مفروضة بحماية ذاتها رغم اتخاذها كوسيلة كما سنعرف. ويبدو نحته التواصلي متطلعاً إليها. وقد لا تحتاج الغايات شيئاً لتشغيل شفراتها المجانية داخل الأنظمة الاجتماعية.
في الثقافة العربية تخضع الكلمات المتداولة لمعجم آخر غير المعجم اللغوي. فبالإضافة إلى الأخير توجد بطانة دلالية اجتماعية هي الأهم. لم تكتب بعد مع أنها فاعلة داخل الآثار البعيدة للتعبيرات. لكونها تسبب انفصاماً حقيقياً للوعي. وتحطم التاريخ الحي لمضامين الإنسان. لدرجة القول إن هناك أيدي خفية تكتب تاريخياً ما لا نود تعريته في سياقنا الانساني. والأيدي لا تكف عن دفع المعاني غير المقصودة، المهملة، المسكوت عنها، نحو ناصية العبارات. وهذه الأبعاد تطوي كماً من التضليل المعرفي والثقافي أكثر مما تبرز كيف تفكر الاحزمة البشرية في بلاد الشرق. وإذا كانت اللغة- في بعض منها- انعكاساً تواصلياً لماهية الحياة، فالقضية هنا تتعلق بقضايا لا نهاية لها. بدءاً من قضايا الفكر والآخر والتخلف والتشوه وليس انتهاءً بالدين والأخلاق والتراث والسياسة والهوية.
هل "الشرف" حقيقة انسانية مطلقة؟ إذا كان كذلك فلماذا يلتصق بالجريمة تحديداً؟ لماذا يبقى مهدَّداً( ومهدِّداً بكسر الدال) في وجوده العام؟! وما مصدر تهديده؟ وهل يتجزأ ذلك الشرف أثناء مواقف معينة بخلاف سواها؟ في مجتمعات الشرف، يعتبر الشرف علامة بمبررات القيمة ليس أكثر. من يضعها يترك ختما اجتماعياً فوق الجباه. وهو غالباً ينحصر في جسد امرأة. وبشكل أكثر تحديداً في التلاعب بجسدها، وبالأدق حال ممارسة رغبتها(حباً- تفضيلاً- استقلالاً- تمرداً) خارج سلطة العائلة. كأن غشاء البكارة في الوجه وليس بالأسفل. ولذلك تضع نساء الهند المتزوجات (نقطة سوداء) بأعلى الجبهة. دليل على الارتباط الزواجي بين امرأة ورجل. لكن داخل المجتمع العربي تم تكبير النقطة السوداء لتلتهم الوجه كله حال اراقة ماء الشرف. ولذلك أصبح المجال العام، النظام الاجتماعي غشاء بكارة بمجمل ما يطرحه التعبير من معان.
حقاً النظام الاجتماعي هو "غشاء البكارة" الأصلي لثقافة فقدت صلاحيتها على التطور والانفتاح. فكلما تخرج امرأة بنون النسوة عن التقاليد - ولو كانت زياً معيناً- تهدد بفتق هذا الغشاء. ليست المسألة هذه العلامة الجسدية على العذرية رغم فشلها. لكنها اللعنة الذكورية التي توسع نطاق التحريم الثقافي إلى حد العبودية. وعليه سيكون كل فعل نسوي شروعاً في انتهاك الشرف بأنماطه التي لن تنتهي. وكل شرف يقف على هامته الطُولى ذكر بكل الأسلحة الفتاكة. وستكتشف الانثى أن البكارة إحدى آليات الضبط الاجتماعي الذكوري خاصة لحماية القطيع الذي ينتمي إليه. إذ يسمح بتدخل أفراد العائلة في تسويقه وربطة بمصير الإناث في الحياة. ليس لأية أنثى إرادة حتى تقرر من تكون ولا ماذا تريد!!
وأنه كلما تخرج من مرحلة، من طبقة، من ستارة ستجد مراحل وستائر أخرى. لأن الأغشية لن تنتهي عند هذا الانخلاع. وتعبير الخُلع المتداول في الفقه القانوني المعاصر ارتباطاً بالدين يشير بطرف خفي إلى المسألة. فأن تخلع المرأة زوجها لا يعني فك الارتباط. وإلاَّ لكانت الكلمة الأخيرة مناسبة. بل لأن الفعل القابع في الشرف مادي بما يكفي، متلون بما يكفي، مخادع بما يكفي، وفوق هذا غامض بما يكفي. وذلك يوازي التجسد والمراوغة التي كان يأخذها الزواج ثقافاً واجتماعياً. كل زواج لا يتم بين اثنين(ذكر وانثى) بل بين قوانين الثقافة الجارية وهو تمرين متواصل على اختبارات البائل التي تمتد بها مستقبلاً. إنه ضرب من التجريب اليومي على صراع الثقافة عبر أوجهها وأدواتها. فالأغشية، الأزياء الثقافية، علامات البكارة لا تتحطم بفعل انفصامي. أنها تخضع لذلك بأبنية رمزية ناقلة لهذه الهيمنة الذكورية باصطلاح بيير بورديو.
الجريمة حادثة مادية أما الشرف فاسم معنوي أقرب إلى الصفة العامة من كونه مدلولاً خاصاً. وبالتالي سيكون منطقياً إذا تساءلنا: هل مع فعل الحرية نصطدم بالشرف كل الشرف؟ وأيُّ كائن اجتماعي أعلى يتربص بالكلمات لتعميمها بفرجار الحكم الاخلاقي الشامل؟ لعل ربط الجانب المادي بالمعنوي لا يتم اعتباطاً. هناك فاعل مجهول – كما سنوضح- في أي شرف. والمهم أنْ نلاحظ كون الفاعل جارياً بتفويض من سلطة أعلى. لكن أيضاً التفويض بلا عقد ولا توقيع إلا بآثار الشرف ذاته. لأنه يلتبس بأفكار أكثر رواجاً. كما أن معناه حين يقصده أي فرد يلح في مستواه الظاهري. وبهذا يبدو الشرف نمط حياة، فرصة وجود تجاه أشياء مؤطرة، غطاء لذوات بمستواها الاجتماعي. وعندما تختزله لعنة جنسية محرمة فإنما يسمح بمراوغة دلالات تالية يمركز نواته الحسية داخلها.
تلك هي مفارقة أنْ تأتي مقولة الشرف خطاباً مطلقاً. لأنَّها تعبئ فراغاً ثقافياً باعتبار دلالتها قد انتُهكت كُلاً لا جزءاً. ثمة إزاحة ضمنية ما داخل كلمة "الشرف" هكذا بين قوسين. حيث تنطوي على وصف ما. تحيل إلى ذات كلية تفهم في إجمالها الممتد. فمن يتأملها يجد نفسه مواجهاً لذات خارجية. وتحمل سلطة ما قابعة في التفاصيل ولا مانع من ملاحقة الواقف أمامها. فترتهن بتحذير شديد اللهجة استناداً إلى أمر ما. وترسم حدوداً قوية بألا نتجاوز إزاء الانتماء إلى حقلها الدلالي. توجد ككل. فلا تبعَّض ولا تكسر ولا تهان ولا تنتهك. ثم تحمل مبررات التوظيف المغاير لوجودها إذا كان السياق يقتضي ذلك.
من ثم ينبغي ابراز عدة نقاط:
• الشرف باتساع الدلالة
كلمة شرف تركت أثقالها سياسياً وفكرياً وتفردت لشرف العائلة. لماذا يراقب الشرف الأنثى دون سواه؟ لماذا كان لاأخلاقياً دون أعمال أكثر فضائحية؟ هل تتمزق الرغبات لتنحصر في الشرف العائلي فقط؟ لماذا نتنصل من الجنس شرفاً على أجسادنا بينما نستبيحه في الآخرين؟ القضية – من تلك الزاوية- ستارة تخفي تلاعباً بكل شرفٍ محتمل على اختلاف اصنافه. وحصره في الاعتداء على الأنثى مجرد حيلة للهروب نحو الأمام. هروب من الاستبداد والقمع والنكوص الفكري والقهر النفسي الذي يطأ جميع أفراد المجتمعات العربية.
بالتالي تضيق دلالة الشرف لدرجة حصرها في إطار العار. وليس العار إلاَّ حاصلاً بفضل الفضيحة. وهي تنتج عن استعمال حر لجسد أنثوي خارج الحظيرة. فالشرف في الثقافة العربية ممتلئ بالعار قبل أن يتحقق. ولو كانت المرأة تتصرف بتلقائية فلتنتظر هذا الاتهام الصريح. لأنَّ الشرف لا يحتمل إلاّ وجهين. إما أن يكون كذلك أو لا يكون من جذوره حتى سقفه القيمي.
دوماً لن نعهد الشرف في منظوره الأرحب. فالاستبداد السياسي لا يقل عاراً عن انتهاك الجسد. ربما يرى المجتمع العربي في الجسد آثار استعماله المشين. غير أن الأنظمة السياسية تستعمل كيان الإنسان نفسه بشكل أوقح. وبفضل تاريخ القبح يتركز الشرف في مساحة أنثوية لم تكن كذلك. وهي تسمح بتنفيس الاحتقان عبر ملاحقةٍ ما كانت لتحدث لهذه الأنثى أو تلك. كان الأجدر بها أن تقاوم القهر والديكتاتورية. أليس التنازل عن ارادة الناس واستخدامهم تفريطاً في الشرف؟ ألا يعد النفاق السياسي والتلاعب بالآراء جريمة شرف على الأصالة؟ أليس الجهل وادارته اهداراً للشرف على قارعة الحياة العربية؟! أليس الوعي الغفل وحجب المعلومات استهزاء بكل شرف إنْ وجد؟
• المسؤولية
إذا اجبرت الرغبة في الحرية على التلاشي ستظهر في عمل ينال من الذات. يتم ذلك بالتمسك بالقهر تحت عناوين مقبولة. والتوجه الجاري هنا هو ارجاع ما فُقد، ما سُلب، ما فُقئ من عيون أمام أنظار الآخرين الاجتماعيين. وحينئذ تصبح الثقافة التفافاً حول القمع الأبوي- رغم الاعتراف بالهروب منه ورفضه- في سلطات هابطة من أعلى إلى أسفل.
ربما أعنف ما في جرائم الشرف هو ضياع المسؤولية. لأن القائم بها ليس أكثر من منفذ حركي لجهاز خفي يرتهن بطبيعة المجتمعات. وتكاد أفعاله تتفاوض مع كافة المقاومات داخله لأجل اتمام ما يريد. وفجأة يجدها تقف بصورة ما في جانبه. دافعة إياه في الطريق القاتل وهو خال البال من أية لوم أو محاسبة. وهنا لا تسمى جريمة الشرف بجريمة إنما الثأر وغسل العار!! وتصبح الضحية ضحية لثالث مرة. لمن أوقعها حظها العاثر في حبائله(المعتدي عليها) وللقاتل(أحد أفراد عائلتها) وللمجتمع(البيئة الحاضنة). وكشأن كافة المضامين ينصرف غسل العار إلى نهايته تحت حراسة الثلاثة. فالتواطؤ مكمل الأركان فوق رأس الضحية. وكأن الحال يقول: على المعتدي أن يخادع ويفعل ما عن له. لأنه سيعرف أن هناك من سيخفي جريمته بلا مساءلة. ولن يقترب منه أحد خوفاً من الفضيحة. وبحكم عدم قبول المجتمع بذلك سيدفن جثة الجريمة. وسيعقد الثلاثة اتفاقاً مكتوباً على رقائق الجثة. وسيتأكدوا من الانتهاء من المهمة كل بحسب دوره. لكن أين الحقيقة وأين المسؤولية إذن؟ لا أحد يستطيع الإجابة. لأن التأسيس مسكوت عنه، صامت صمت القبور التي توارى الجثث. فمن صالح الجميع التكتم على الأمر. غياب الحرية يدفع إلى ضياع الحقوق سواء التصرف بمسؤولية أو احترام المرأة وتقديرها أو رفع الوصاية عنها أو تجهيلها بعار ماحق يقودها إلى الموت.
لحظة نادرة الحدوث أنْ تتفق هذه الأطراف على جسد امرأة. لماذا هذا الاتفاق؟ لأن نسق الحياة وما يدعمه من قيم قد كتبت بنود العقد. ووقعت سلفاً قبل أي طرف. ومهرت الخطوط بأحبار سرية تعضدها الموروثات. حيث تعتبر المرأة أصل الخطيئة وأنهن أشد خرطاً على الأمة من الجيوش الغازية. فالأخيرة يمكن محاربتها وانزال الهزيمة بها. أما المرأة في كتلة من الفتن التي لا تنتهي. وقد ورد بالموروث الديني أن أخشى ما يخشاه نبي الاسلام على المسلمين ليس الأعداء إنما النساء. وأن تبسط لهم الدنيا يديها فتهلكهم كما أهلكت ما كان قبلهم.
إن سؤال المسؤولية هذه غير وارد بالمرة. نظراً لانعدام الدليل، وفلترة النسق الثقافي لأية آثار باستدعاء الدين قائما بالتطهر التام.
• الفعل
هناك انحياز لثقافة ما داخل كل شرف بمضمونه السابق. لعلها تستنفر فاعليها وتستحثهم على حمايته بقدر حماية ذواتهم. إنها فعل يقوم على مفهوم جسدي خالص. ولا يسير الجسد بمفرده بل يحدده التراتب الأبوي. ويأتي العنف من كون الشرف بهذه الطبيعة. فكان لابد من التعامل مع شحناته بنفس الوقع الحسي. وإذا كان السحل والتعذيب والشج علامات فهي كذلك لأن هناك إملاءً بهذا الصنيع. ونادراً ما تفلت أنثى من العقاب. وسواء أكان نتيجة لأسباب أخلاقية أم مقدمة استناداً إلى التسلط فلا فرق.
ويمكن فهم المعنى بشكل معكوس. فقد يضمر الشرف رغبة في التحرر ضلت طريقها نحو تمزيق الذات وسلب الآخر. خرق الشرف- بخاصة للمرأة المتمردة- التفاف للخروج من الأسر، واثبات ما تم تحطيمه من قيود. الشرف: تضحية بالرغبة الذكورية في شكل أنثى. إذ أنَّ كل أنثى مرغوبة من ذكر ما. إنه تمرد على أدران المجتمع وتطلع نحو طمأنه المخاوف الميتافيزيقية بواسطة نون النسوة. وذلك يستعيد فكرة التضحية القديمة بهيئة اخلاقية جديدة.
بدليل أن جرائم الشرف هي جرائم قتل. لكن هل ذلك له علاقة حفرية بالخطيئة؟ ولا سيما أن كل قتل لا يخلو من تصفية جسدية للمقتول. بالأحرى: هل الجسد خطيئة في شخص غيري الجنس، والأهم في شكل أنثى؟ إذن جرائم الشرف لا تخلوا بالتبعية من انتحار تمثيلي ما. ذلك بالتخلص الجماعي من الفردي. وقد لخص أبو الطيب المتنبي هذا الخيط السري... لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدم.



#سامي_عبد_العال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القُدَّاس السياسي: تنصيب الإله المنتخَب
- السياسة والجنس
- الدين، العولمة، الهوية: انسان بلا جذور
- مجتمع ما بعد الرضاعة
- إرضاع الكبير: كيف تصبح الثقافة ثدياً؟
- الإلحاد... والتألُّه
- قبائل المؤمنين والملحدين
- ديانة اللا دين: الملحد في جلباب الداعية
- اللاوعي... هل يمكن أن يتأرخ؟!
- التساؤلية: نحو فكر فلسفي جديد( ج3)
- أليس قتلاً لمعاني الإله؟!
- جنونٌ ما داخل العقل
- لماذا سيحارب ترامب الإرهاب؟!
- مُفارقات الديمقراطية(2)
- مُفارقات الديمقراطية (1)
- الكاو بوي Cowboy واللوغوس!!
- الدين والسياسة: صناعة الاعلام لمشروعية الكذب(2)
- الدين والسياسة: صناعة الإعلام لمشروعية الكذب (1)
- الفلسفة والأطفال: تأسيس العقلانية المرحة
- اليوم العالمي للفلسفة: أين نحن؟!


المزيد.....




- السعودية.. فيديو دموع امرأة مغربية في الحرم ردا على سؤال يثي ...
- شاهد..امرأة في مصر تؤدي دور المسحراتي خلال رمضان وتجوب شوارع ...
- السعودية تترأس لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة والإعل ...
- صلة رحم.. معالجة درامية إنسانية لقضايا النساء
- السعودية تترأس لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة رغم ان ...
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام السجينات في مراسم خميس العهد ...
- السعودية رئيسا للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة عام 2025
- انتخاب السعودية لرئاسة لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة وسط ...
- -اكتشاف هام- يمنح الأمل للنساء المصابات بـ-جين أنجلينا جولي- ...
- ما حقيقة مشاركة السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون بالمكسيك ...


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - سامي عبد العال - جرائم شرف